الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » حييت من شادن فخرت جيد الغزال

عدد الابيات : 11

طباعة

حييت من شادن فخرت جيد الغزال

بجيدك العيطلي وأعينك ذي النجال

كسيت من خالقك بحلة من جمال

فأزريت نور الشمس وفقت نور الهلال

حويت كلّ الجمال فصار كلك كمال

من مقبلا مدبرا حسنت في كلّ حال

فيا لها فتنة سلبت عقول الرجال

ما خةط غصن النقا ان حركته الشمال

وان ترنح وماد وان تمايس ومال

كقدّك الفوفلي في اللين والاعتدال

قتلتني بالهوى وليس قتلي حلال

من قوس حاجب قسي رميتني بالنبال

حملت من عشقتك لو حملته الجبال

لدكدكت كلها وصرن مثل الرمال

من قال ان الهوى سهل قريب المنال

فقد كذب وافترى وقال قول المحال

كم عقل فيه انتكس وكم بذل فيه مال

كم طرف منه سهر وضاق به ربّ حال

إلى وصاله إلى ومن طلب صار غال

من كان له حسن حال يصير مرقاه عال

تمت وصلوا على المختار مولى بلال

وأصحابه أجمعين وآله خير آل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

221

قصيدة

44

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة