الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » رعى اللَه وصل من نحبه

عدد الابيات : 14

طباعة

رعى اللَه وصل من نحبه

ومن قلبي إليه مشتاق

فهو دائي ومنه طبه

وسكنه في سواد الاحداق

يقولوا إن عاد قلبه

إلينا يا فلان توّاق

فأما أنا وحقّ ربه

على عهده ولست مذاق

عشق قلبي فكيف أقول به

إذا هو من قديم عشاق

إذا هبّ الصبا طمح به

يسوقه أين ماله أستاق

دعوا العاشق ومن علق به

فقد غلبت عليه الأشواق

وأن لا تمنعوه شربه

إذا محبوبه له ساق

هلمّ به يا نديم هلم به

فان السلسبيل قد راق

فحبه في الجمال حسبه

وزاد أكمل بحسن الأخلاق

كمل ما فيه شي يشين به

سوى أنه قليل الاشفاق

فخلقه من رآه شغف به

وقد فاق القمر في الاشراق

وطرفي مذ رآه متن به

فدمعي لم يزل دفاق

فرض يا ناس عليّ حبه

فعشقي في سواه ما لاق

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

221

قصيدة

44

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة