الديوان » العصر المملوكي » أبو بكر العيدروس » صدعت بخد كالغزالة نيرا

عدد الابيات : 12

طباعة

صدعت بخدّ كالغزالة نيرا

وتبسمت فخلته برقا شرا

ورنت بنبراس به ماء جرى

ناديت يا أهل الإرادات الهرا

جدوا عزماً وامحوا الرسما

وافنو حتما مهما مهما

تفنوا بها عن كلّ أغراض الورى

تحيوا وترقوا في العلا أوج الذرا

حسنت فزانت من محاسنها الحلى

منذ أفرغت في قالب الحسن الجلى

ما إن رآها خاليا الاملى

من حبها وأضحى بها مستهترا

أمر محرق نور مشرق

نار تحرق بحر يغرق

ها هي فاياك أن تكن متجاسرا

بفنائها القهقرا القهقرا

ما يقتنيها غير من بذل المهج

وجرت سفينته على موج اللجج

وطوى المهامه في الدياجي بالدلج

ومع الصباح يحمد القوم السرى

يا قلب اجهد غور وانجد

وحد وحد علك تفرد

لا يغررك أضغاث أحلام الكرا

فالصيد كل الصيد في جوف الفرا

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر موشح
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة في هواهم سهرت ليلا طويلا
الصفحة التالية يا حبيبا نسيت به كل محبوب

المساهمات

معلومات عن أبو بكر العيدروس

avatar

أبو بكر العيدروس حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Abu-Bakr-Al-Aidarous@

متابعة

221

قصيدة

49

متابعين

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن ...

المزيد عن أبو بكر العيدروس

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو بكر العيدروس :

معسجد الخدود وردي الوجن
يا علي صاحبا جاء منه شيء لست أرجيه
أعاتب دهري أم لنفسي أعاتب
كيف يسلو ابن آدم أو يؤمل بالآمال
أهلا بكم ومرحب
ذا بدر أم ذا خد
يا عين إن نام الخلي ففي الدجا
أرى مقلتك واقمري الحمام
إني وإن طال المفند عتبه
يا حبيبا نسيت به كل محبوب
ذهبت فيه بكل مذهب
ألا يا قلب فارحل عن الأكوان جمله
هبت نسيمات الوصال يا صاح
حويدي أعدلي حديث الحبايب
يا الظافر الملك التقي

أضف شرح او معلومة