الديوان » العصر العباسي » السراج البغدادي » فتنني أم خشف أودعت

عدد الابيات : 6

طباعة

فتنني أم خشف أودعت

من هواها في فؤادي أسهما

وظباء بحطيم مكة

يستحلون به سفك الدما

يرجع الصائد عنهم مخفقاً

ويصيدون الحنيف المسلما

ليتهم إذ نصبوا اشراكهم

لقلوب الوفد صانوا الحرما

ما عليهم لو أغاثوا صادياً

فسقوه ريقة تشفي الظمال

فله عن زمزمٍ مندوحة

إن أباحوه الرضاب الشبما

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الرمل
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة عرضت لي لمياء بالخيف تحكي
الصفحة التالية ما بال طيفك زار محتشما

المساهمات

معلومات عن السراج البغدادي

avatar

السراج البغدادي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة

91

قصيدة

296

متابعين

جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد. أديب عالم بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر، من أهل بغداد مولداً ووفاة، رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر ...

المزيد عن السراج البغدادي

اقتراحات المتابعة

avatar

الأحنف العكبري

poet-al-ahnaf-alakbari@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حية النميري

poet-Abu-Hayya-al-Numeiri@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السراج البغدادي :

قالت وقد قوضت خيامهم
إذا كنت من أسر الهوى غير منفك
فلله ما أبقى الهوى من حشاشة
يا خليلي اكشفا عن قصتي
إن في الجيرة الذين استقلوا
كتاب تضمن أبوابه
كتاب صرعى الهوى وقتلاه
بين الحطيم وزمزم
يا ساكني البلد الحرام اعندكم
مصارع ابناء الهوى جمع عاشقٍ
إن غرامي يا أبا مسلم
مصارع العشاق مجموعة
وطالب بدمي ثأرا فقلت له
عجبت أم خالد إذ رأت سحب
يا لهف قلبي اليوم ما باله

أضف شرح او معلومة