الديوان » العصر العباسي » السراج البغدادي » كم لا تزال تسائل الأطلالا

عدد الابيات : 13

طباعة

كم لا تزال تسائل الأطلالا

يصل الغدو وقوفك الاصالا

رحلوا وفي الأحداج غزلان النقا

متكنسين أكلةً وحجالا

من كل ذات لمى شهيٍّ باردٍ

يروي الصوادي رائقاً سلسالا

طرقت فنم الحلى في وسواسه

بمزارها معطارة مكسالا

وتضوع النادي بفائح طيبها

نشراً فقال رقيبنا ما قالا

لما سرت وهنا وخافت كاشحاً

جرت على آثارها أذيالا

حسناء لو عرضت لأشمط راهبٍ

هجر الأنيس وبت منه حبالا

لصبا وفارق ديره وتغيرت

أحواله لجمالها أحوالا

علقتها من قبل طرح تمائمي

عني وأقسم حبها لا زالا

بتنا وأثواب العفاف تضمنا

تشكو وأشكو في الهوى الأهوالا

وجعلت أذكرها ليالي وصلنا

وأقول لو رفعت بقولي بالا

أنسيت موقفنا بجو سويقةٍ

متفيئين به الغضا والضالا

أيام لا أخشى من البيض الدمى

لي الديون ولا أخاف مطالا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن السراج البغدادي

avatar

السراج البغدادي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

91

قصيدة

238

متابعين

جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القاري البغدادي، أبو محمد. أديب عالم بالقراءات والنحو واللغة، من الحفاظ، له شعر، من أهل بغداد مولداً ووفاة، رحل إلى مكة والشام ومصر. أشهر ...

المزيد عن السراج البغدادي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة