الديوان » العصر العباسي » السراج البغدادي » سقى الله قبرا حل فيه ابن حنبلٍ

عدد الابيات : 13

طباعة

سقى الله قبراً حل فيه ابن حنبلٍ

من الغيث وسمياً على إثره ولي

على أن دمعي فيه روى عظامه

إذا فاض مالم يبل منها وما بلي

فلله رب الناس مذهب أحمدٍ

فإن عليه ما حييت معولي

دعوه لخلق الذكر لما دعو له

سواه فلم يسمع ولم يتأول

ولا رده ضرب السياط وسجنه

عن السنة الغراء والمذهب الجلي

ولما يزدهم والسياط تنوشه

فشلت يمين الضارب المتبتل

على قوله القران وليشهد الورى

كلامك يا رب الورى كيفما تلي

فمن مبلغ أصحابه أنني به

أفاخر أهل العلم في كل محفل

والقى به الزهاد كل مطلق

من الخوف دنياه طلاق التبتل

مناقبه إن لم تكن عالماً بها

فكشاً طروس القوم عنهن واسأل

لقد عاش في الدنيا حميداً موفقا

وصار الى الأخرى الى خير منزل

وإني لراجٍ أن يكون شفيع من

تولاه من شيخٍ ومن متكهل

ومن حدثٍ قد نور الله قلبه

إذا سألوا عن أصله قال حنبلي

نبذة عن القصيدة
قصائد رثاء
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بان الخليط فأدمعي
الصفحة التالية لا تحسبوا أني ملول سالي

المساهمات

معلومات عن السراج البغدادي

avatar

السراج البغدادي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Sarraj-Al-Baghdadi@

متابعة

91

قصيدة

308

متابعين

جعفر بن أحمد بن الحسين السراج القارئ البغدادي، أبو محمد (ولد سنة 293هـ / 906م – وتوفي سنة 500هـ / 1106م). أديب وعالم بارز في القراءات والنحو واللغة، ومن الحفاظ المعروفين، ...

المزيد عن السراج البغدادي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن العلاف

poet-Ibn-Al-Allaf@

متابعة
متابعة
avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ السراج البغدادي :

بين الحطيم وزمزم
قل للظباء بذي الأراك
ولما لم أجد ظهرا مطيقا
يا ساكني الدير أحلولا به
كم غادة غازلتها ومفارقي
كتاب جمعت به كل ما
طرقت والظلام قد مد سترا
بان الخليط فأدمعي
لحى الله يوم البين كم دم عاشق
كتاب من دارت كؤوس الهوى
يا من رمى قلبي فلم يخطه
وحق مصارع أهل الهوى
أيها الراحلون من بطن خبت
كم دم للعشاق أهريق بالهجر
كتاب مصارع قوم سقوا

أضف شرح او معلومة