الديوان » العصر العباسي » أبو علي البصير » رائدات الهوى سلبن فؤادي

عدد الابيات : 9

طباعة

رائداتُ الهوى سلبنَ فؤادي

فتبدّلت قَرْحةً باغتباط

ملكتْ نظرتي فصار فؤادي

غُرض كفّ لشادن قبَّاط

فتنتْه طوعاً إليه ومدَّت

منه كفُّ الهوى لشدّ رباطِ

أهيفٌ أو طَفٌ أغرُّ غريرٌ

مازجٌ لي سقامه باختلاطِ

لا وصولٌ ولا هجُورٌ ولكنْ

ذو انقباض وتارة ذو انبساطِ

ربما قلت وصلُه ليس عنه

مَدْفَعٌ من قِليّ فيحيا نشاطي

فأنا الدهرَ في رجاء ويأسٍ

من حبيبي وفي رضاً أو سخاطِ

فإذا رمْتُه فلمسُ الثّريَّا

دونه أو لقاؤه في الصّراط

وكساني هواه من خِلَعِ

السُقم رياطاً فانحلتني رياطي

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الطاء (ط)
الصفحة السابقة لقد قرع الواشي بأهون سعيه
الصفحة التالية لك عندي بشارة فاستمعها

المساهمات

معلومات عن أبو علي البصير

avatar

أبو علي البصير حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة

74

قصيدة

217

متابعين

أبو علي البصير. شاعر عباسي من الشعراء العباسيين المنسيين. وهو شاعر جيد الشعر، من أطبع الناس في زمانه، ومن شياطين العسكر في الظرف والمجون. ما تبقى من شعره جمعه يونس ...

المزيد عن أبو علي البصير

اقتراحات المتابعة

avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
avatar

ابن يموت

poet-ibn-yamut@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو علي البصير :

يا ابن سعدان أجلح الرزق في
لأبي العيناء أولاد
وليلة عارض لا نوم فيها
رائدات الهوى سلبن فؤادي
غناؤك عندي يميت الطرب
أقول له والجوسق الفرد لائح
رد إبنة القوم أو فاطلب لها ذكرا
كم من فتى تحمد أخلاقه
ليس يرضى الحر الكريم ولو
في كل يوم لي ببابك وقفة
أتيتك جذلان مستبشرا
لي صديق في خلقة الشيطان
لا تصير شغلك اليوم
بك الله حاط الدين وانتاش أهله
أمست كشاحنة الدنيا بأجمعها

أضف شرح او معلومة