عدد الابيات : 24

طباعة

لا تسل كيف ابتدينا

لا، ولا كيف انتهينا

لا تقل كيف انطوى الحب

ولا كيف انطوينا

ملعب دار بعمرينا

فولى من لدينا

وانقضى الدور فعدنا

عنه من حيث أتينا

لا تسل كيف تناء

ي نا ولا كيف التقينا

لا تقل كنا وكان الشـ

ـوق منا وإلينا

هل شربنا خمرة الحـ

ـب وهل نحن ارتوينا

آه لا خمر ولا حب

متى كان وأينا

لاحت الكأس لثغريـ

ـنا وجفت في يدينا

عندما لاح بريق الكأ

س ولت بالبريق

وارتشفنا من رحيق

الحب أطياف الرحيق

وتلاشى حلم الصفو

كأنفاس الغريق

هكذا كان تلاقينا

على الدور الأنيق

وانتهى الدور وها

نحن انتهينا من صبانا

حيث طاف الحب كالوهم

وكالوهم تفانى

وانطوى عنا كما تطوي

الدياجير الدخانا

وتركنا في رمال الحب

آثار خطانا

غير أنَّا قد نسينا

أو تناسينا لقانا

وسألنا الوهم بعد الحـ

ـب هل كنا وكانا

أين منا الملعب الطفل

تناغيه مُنانا

ملعب درنا به حينا

فأصبانا وملا

ملعب ما كان أصفا

ه وما أشهى وأحلى

غاب في الأمسفولينا

عن الأمس وولى

وتسلينا ومن لم

يلق ما يهوى تسلى

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالله البردوني

avatar

عبدالله البردوني حساب موثق

اليمن

poet-abdullah-al-bardouni@

108

قصيدة

2

الاقتباسات

733

متابعين

عبد الله صالح حسن الشحف البردوني (1929 - 30 أغسطس 1999) شاعر وناقد أدبي ومؤرخ ومدرس يمني تناولت مؤلفاته تاريخ الشعر القديم والحديث في اليمن ومواضيع سياسية متعلقة بذلك البلد ...

المزيد عن عبدالله البردوني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة