كانت المرأة النائمهْ وهي في قبرها.. تتسمع أصواتهم, وتغالبُ ضحكتها ............. حين صبوا على القبر, ماء الوداع الأخير فكرتْ: لعبة الموت مضحكة وراحت تقارنُ , بين تابوتها والسريرْ ....... لم تعد تسمعُ الآن صوتاً لقد ذهبوا كلهمْ.... وأحسَّتْ نعاساً من الحزن يملأ تابوتها وشيئاً من الجوع مدتْ أصابعها, إلى باقة الورْد قرب مخدتها... أكلت وردتين .... ونامتْ...
يوسف نعوم الصائغ وُلد الشاعر يوسف نعوم الصائغ عام 1933 في مدينة الموصل، ونشأ في كنف أسرة دينية تعنى بالأدب والسياسة. أكمل دراسته الثانوية في الموصل، ثم التحق بدار المعلمين ...