الديوان » العصر العباسي » أبو عثمان الخالدي » قمر بدير الموصل الأعلى

عدد الابيات : 5

طباعة

قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلى

أَنا عَبْدُهُ وهَواهُ لي مَوْلى

لَثَمَ الصَّليبَ فَقُلْتُ مِنْ حَسَدٍ

قُبَلُ الحَبيب فَمي بِها أَوْلى

جُدْ لي بِإِحْداهُنَّ كَيْ يَحْيا بِها

قَلْبي فَحَبَّتُهُ عَلى المَقْلى

فَاحْمَر مِنْ خَجَلٍ وَكَمْ قَطَفَتْ

عَيْنَي شَقائِقَ وَجْنَةٍ خَجْلى

وثَكِلْتُ صَبْري عِنْدَ فرْقَتِهِ

فَعَرَفْتُ كَيْفَ تَحَرَّق الثَّكْلى

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر أحذ الكامل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة يا قضيبا يميس تحت هلال
الصفحة التالية إنا لنرحل والأهواء أجمعها

المساهمات

معلومات عن أبو عثمان الخالدي

avatar

أبو عثمان الخالدي حساب موثق

العصر العباسي

poet-Abu-Othman-Al-Khalidi@

متابعة

57

قصيدة

57

متابعين

سعيد بن هاشم بن وعلة بن عرام بن عبد القيس أبو عثمان الخالدي. شاعر، أديب، اشتهر هو وأخوه محمد، بالخالديين، وكانا آية في الحفظ والبديهة، يتهمهما شعراء عصرهما بسرقة شعرهم. ...

المزيد عن أبو عثمان الخالدي

اقتراحات المتابعة

avatar

القاضي التنوخي

poet-Al-Qadi-al-Tanoukhi@

متابعة
متابعة
avatar

خلف الأحمر

poet-Khalaf-al-Ahmar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ أبو عثمان الخالدي :

ألذ من صحبة القناني
يا نديمي أطلق الفجر
إذا تغنت بعودها شغف
قل لمن يشتهى المديح ولكن
وخرقاء قد تاهت على من يرومها
متبرم بعتابه
يا حسننا نحن في لهو وليلتنا
هو يوم شك يا علي
يا قضيبا يميس تحت هلال
قمر بدير الموصل الأعلى
وليلة ليلاء في اللالوان
ما هو عبد لكنه ولد
فديتك ما شبت من كبرة
صغير صرفت إليه الهوى
ريقته خمر وأنفاسه

أضف شرح او معلومة