الديوان » اقتباسات تسامح

أجمل ماقيل من شعر التسامح

لما عفوت ولم أحقد على أحد

لَمّا عَفَوتُ وَلَم أَحقِد عَلى أَحَدٍ
أَرَحتُ نَفسي مِن هَمِّ العَداواتِ
إِنّي أُحَيّي عَدوّي عِندَ رُؤيَتِهِ
لِأَدفَعَ الشَرَّ عَنّي بِالتَحِيّاتِ

الشعر يحرق في الأدغال رونقه

 الشِّعرُ يحرقُ في الأدغالِ رَونَقَهُ
وَ يَلْبَسُ المَوتَ لا أقراطَ كُتَّابِ !
و شاعِرُ الوردِ في الأدغالِ تلْبَسُهُ
رُوحُ الطرازانِ في زَهوٍ و إعجابِ

وإذا رأيت ولا محالة زلة

وَإِذا رَأَيتَ وَلا مَحالَةَ زَلَّة
فَعَلى أَخيكَ بِفَضلِ حِلمِكِ فَاِردُدِ
وَدَع التَذلُّلَ وَالتَخَشعَ تَبتَغي
قربَ الَّذي إِن تدنُ مِنهُ يبعُد

هون عليك ولا تولع بإشفاق

 هَوِّن عَلَيكَ وَلا تَولَع بِإِشفاق
فَإِنَّما مالُنا لِلوارِثِ الباقي
كَأَنَّني قَد رَماني الدَّهرُ عَن عُرُض
بِنافِذاتٍ بِلا ريشٍ وَأَفواقِ

كن كما شئت ودعني

 كُن كَما شِئتَ وَدَعني
فيكَ مِن قَولٍ كَذُوب
لَستَ جَزّاراً وَلَكِن
أَنتَ جَزّارُ القُلُوب

إن القلوب مع العيون إذا جنت

 إِنَّ القُلوبَ مَعَ العُيونِ إِذا جَنَت
جاءَت بَلِيَّتُها عَلى الأَجسادِ
أَشكو إِلَيكَ جَفاءَ أَهلِكَ إِنَّهُم
ضَرَبوا عَلَيَّ الأَرضَ بِالأَسدادِ

رماني الزمان بأحداثه

رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِ
وَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَث
وَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا
وَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث

يأبى فؤادي أن يميل إلى الأذى

يَأبى فُؤادي أَن يَميلَ إِلى الأَذى
حُبُّ الأَذِيَّةِ مِن طِباعِ العَقرَبِ
لي أَن أَرُدَّ مَساءَةً بِمَساءَةٍ
لَو أَنَّني أَرضى بِبَرقٍ خُلَّبِ

فاترك محاورة السفيه فإنها

فاِترُك مُحاوَرةَ السَفيهِ فَإِنَّها
نَدمٌ وَغِبٌّ بَعدَ ذاكَ وَخيمُ
وَإِذا جَريتَ مَع السَفيهِ كَما جَرى
فَكِلاكُما في جَريهِ مَذمومُ
وَإِذا عتِبتَ عَلى السَفيه وَلُمتَهُ
في مِثلِ ما تأَتي فَأَنتَ ظَلومُ

وإن كثرت عيوبك في البرايا

وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا
وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ
يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ