الديوان » اقتباسات حب

أجمل ماقيل من شعر الحب

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد

وإذا الحبيبُ أتى بذنبٍ واحدٍ
جاءت محاسنه بألفِ شفيع

يا حب ما حب القتول وحبها

 يا حَبَّ ما حُبُّ القَتولِ وَحُبُّها
فَلَسٌ فَلا يُنصِبكَ حُبٌّ مُفلِسٌ
يا بَرقُ يَخفي لِلقَتولِ كَأَنَّهُ
غابٌ تَشَيَّمُهُ حَريقٌ يُبَّسُ

لعمري هذا في الهوى شر بدعة

 لعمري هذا في الهوى شر بدعة
ومبتدعوها فيه قوم خبائث
أمبتدعاً في الحب ثبتاً فإنني
أتيتك عن علم بهذا اباحث

فقالوا شفاء الحب حب يزيله

 فَقالوا شفاء الحبّ حبٌّ يُزيلهُ
مِن آخر أو نأيٌ طويلٌ على هجرِ
أَو اليأس حتّى تذهل النفسُ بَعدما
رَجت طَمعاً واليأس عونٌ على الصبرِ

هل كان سر الحب إلا مضمرا

 هَل كانَ سِرُّ الحُبِّ إِلّا مُضمَراً
فَغَدَت صِفاتُك في الوَرى تُفشِيهِ
مَن لِلخَواطِرِ أَن تُحاوِلَ وَصفَ مَن
إِن عَنَّ حُورُ العَينِ لا تَحكِيهِ

والأصل في الحب ابتداء نظرة

والأصل في الحب ابتداءً نظرةٌ
فَنَمت وعادت عِلّةً لا تبرأ
أترى أحبتَنا الأُلى سكنوا الحِمى
ذكروا فتىً عن ذكرهم لا يفتأ

إني بحبك كم عذول لامني

إني بحبك كم عذول لامني
كم مرّة بالنوم طيفك زارني
شرك الجمال لقيته فاصطادني
يا جارة الوادي طربت وعادني

جرى قلم السعادة باسم ليلى

جَرى قلم السَعادة باسم لَيلى
فَطابَ بذكرها عيشي الرَغيد
فَكَيفَ يَلومني في حب لَيلى
خلىّ القَلب أَدمعه جمود

وزادني كلفا في الحب أن منعت

وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا

علقت الهوى منها وليداً فلم يزل

عَلِقتُ الهَوى مِنها وَليداً فَلَم يَزَل
إِلى اليَومِ يَنمي حُبُّها وَيَزيدُ
فَما ذُكِرَ الخلّانُ إِلّا ذَكَرتُها
وَلا البُخلُ إِلّا قُلتُ سَوفَ تَجودُ

وإن قلت ردي بعض عقلي أعش به

وَإِن قُلتُ رُدّي بَعضَ عَقلي أَعِش بِهِ
تَوَلَّت وَقالَت ذاكَ مِنكَ بَعيدُ
فَلا أَنا مَردودٌ بِما جِئتُ طالِباً
وَلا حُبُّها فيما يَبيدُ يَبيدُ

فلا خير في الدنيا إذا أنت لم تزر

فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ

وما كان للأحزان لولاك مسلك

وَما كانَ لِلأَحزانِ لَولاكِ مَسلَكٌ
إِلى القَلبِ لَكِنَّ الهَوى لِلبِلى جِسرُ
وَتَهلِكُ بَينَ الهَزلِ وَالجَدِّ مُهجَةٌ
إِذا ماعَداها البَينُ عَذَّبَها الهَجرُ

إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى

إِذا اللَيلُ أَضواني بَسَطتُ يَدَ الهَوى
وَأَذلَلتُ دَمعاً مِن خَلائِقِهِ الكِبرُ
تَكادُ تُضيءُ النارُ بَينَ جَوانِحي
إِذا هِيَ أَذكَتها الصَبابَةُ وَالفِكرُ

وحاربت قومي في هواك وإنهم

وَحارَبتُ قَومي في هَواكِ وَإِنَّهُم
وَإِيّايَ لَولا حُبَّكِ الماءُ وَالخَمرُ
فَإِن يَكُ ماقالَ الوُشاةُ وَلَم يَكُن
فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ ماشَيَّدَ الكُفرُ

وليس خليلي بالملول ولا الذي

وَلَيسَ خَليلي بِالمَلولِ وَلا الَّذي
إِذا غبتُ عَنهُ باعَني بِخَليلِ
وَلَكِن خَليلي مَن يَدومُ وِصالُهُ
وَيَحفَظُ سِرّي عِندَ كُلِّ دَخيلِ

يارب لاتسلبني حبها أبداً

يا رَبُّ لا تَسلُبَنّي حُبَّها أَبَداً
وَيَرحَمُ اللَهُ عَبداً قالَ آمينا

تحمل عظيم الذنب ممن تحبه

تَحَمَّل عَظيمَ الذَنبِ مِمَّن تَحِبُّهُ
وَإِن كُنتَ مَظلوماً فَقُل أَنا ظالِمُ
فَإِنَّكَ إِلّا تَغفِرِ الذَنبَ في الهَوى
يُفارِقكَ مَن تَهوى وَأَنفُكَ راغِمُ

وإذا هممت بوصل غيرك ردني

وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ

يا نائماً أيقظني حبه

يا نائِماً أَيقَظَني حُبُّهُ
هَب لي رُقاداً أَيُّها النائِمُ