الديوان » اقتباسات دينية

أجمل ماقيل من شعر الدينية

والجأ إليه إذا عرتك ملمة

والجأ إليه إذا عَرَتك ملمَّة
يعصمك إيواء له ولجاء
واعلمْ بأنّ الخيرَ في يده فما
شاءَ الكريمُ به إليك يُجاءُ

وقلت لنفسي لا تراعي لأزمة

 وقلت لنفسي لا ترَاعي لأزمةٍ
فكمْ نفَس الرحمن كرباً وفرجا
وميلي إلى الصبر الجميل فإنه
لينصر من للصبر مال وعرجا

فأنت مبعوث إلى الأنام

 فَأَنتَ مبعوثٌ إِلى الأنامِ
تبعثُ في الحلّ وفي الحرامِ
تبعثُ بِالتوحيدِ والإسلامِ
دين أبيكِ البرّ إبراهامِ
فَاللَّه ينهاكَ عن الأصنامِ
أن لا تُواليها مع الأقوامِ

أباحوا كل محظور حرام

 أباحوا كل محظور حرام
وردوه لأنفسهم حلالا
وما انتسبوا إِلى الاسلام الا
لصون دمائهم أن لا تسالا

مولاي إني عليك معتمد

 مَولايَ إِنّي عَلَيكَ مُعتَمِدٌ
فَجُد بِفَضلٍ عَلَيَّ مَمنوحِ
وَنَجِّني فَالذُنوبُ مُغرَقَتي
وَأَنتَ نَجَّيتَ تابِعي نوحِ

رأيت بني الأيام عقبى سكونهم

 رأيتُ بني الأيامِ عُقْبى سُكونِهم
حَراكٌ ومنْ بعْد الحَراكِ سُكونُ
رضَا بالذي قدرْتَ تسْليمَ عَاِلم
فإن الذي لا بُد منْه يكُونُ

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

وحسبي إذا ما أوجعتني كربة

 وَحَسبي إِذا ما أَوجَعَتني كُربَةٌ
بِمُؤنِسِ يَعقوبٍ وَمُنقِذِ يونُسِ

من استعان بغير الله لم يعن

من استعان بغير الله لم يعن
ومن تعزز بالرحمن لم يهن
وأروح الناس من باتت سريرته
نقية من دخيل الحقد والضغن

ألا يا رسول الله يا أشرف الورى

 أَلا يا رَسول اللَه يا أَشرَف الوَرى
وَيا مَن عَلَيهِ لا يَزال تَطفلي
تملكني صدق الوداد وَلَم يَزَل
يُداخلني التَّبريح في كُل مفصلِ

مدح النبي أمان الخائف الوجل

مَدْحُ النَّبيِّ أُمانُ الخائفِ الوجِلِ
فامْدَحْهُ مَرْتَجِلاً أَوْ غيرَ مُرْتَجِلِ
وَلا تُشَبِّبْ بأَوْطَانٍ وَلا دِمَنٍ
ولا تُعَرِّجْ عَلَى رَبْعٍ ولا طَلَلِ

أتعلم ملك الحبش أن محمدا

أَتَعلَمُ مَلكَ الحُبشِ أَنَّ مُحَمَّداً
نَبِيٌّ كَموسى وَالمَسيحِ اِبنِ مَريَمِ
أَتى بِهُدىً مِثلَ الَّذي أَتَيا بِهِ
وَكُلٌّ بِأَمرِ اللَهِ يَهدي وَيَعصِمِ

فيا رب جنبنا مذلة حاجة

 فَيَا رَبِّ جَنِّبْنَا مَذَلَّةَ حاجةٍ
تُنَالُ بماءِ الْوَجْهِ في عُسْرِها نَيْلَا!
فأَنْتَ سَخِيُّ الْفَضلِ ما خَابَ سائلٌ
دعاكَ، تُثِيبُ الْعَبْدَ في مَحْلِهِ هَطْلَا
مَذَلَّةُ خَلْقِ اللهِ للهِ عِزَّةٌ
وذِلَّتُهُمْ لِلْخَلْقِ يا بُؤْسَهُمْ ذُلَّا

أدبت نفسي فما وجدت لها

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها
بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ
في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت
أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ

لست أنسى زمنا قد سلفا

لَستُ أَنسى زَمناً قَد سَلفا
فيكِ يا مكّة بالعيشِ الهني
إِذ منَ المَروةِ أَسعى للصفا
وَبذاتِ الخالِ وَجدي عمّني

الحمد لمن أنار قلبي وهدى

الحَمدُ لمِنْ أَنَارَ قَلبِي وهَدَى
والشُكرُ لِمَا فِيه مِنَ الشَوقِ بَدَا
مَا أَمدَحُ وَاهِبَاً سِواهُ أبَدا
لا أُشرِكُ في ثَناءِ ربي أَحَدَا

فان كنت ترجو أن تجاب بما عسى

فان كنت ترجو أن تجاب بما عسى
ينجيك من نار الاله العظيمة
فدونك رب الخلق فاقصده ضارعا
مربداً لان يهديك نحو الحقيقة

لقد شقيت شقاء لا انقطاع له

لَقَد شَقيتُ شَقاءً لا اِنقِطاعَ لَهُ
إِن لَم أَفُز فَوزَةً تُنجي مِنَ النارِ
وَالنارُ لَم يَنجُ مِن رَوعاتِها أَحَدٌ
إِلّا المُنيبُ بِقَلبِ المُخلِصِ الشاري

لك الحمد مولانا على كل نعمة

لك الحمد مولانا على كل نعمة
وشكراً لما أوليت من سابغ النعم
مننت علينا بعد كفر وظلمة
وأنقذتنا من حندس الظلم والظلم

قد يسكت السيف والأقلام ناطقة

 قَد يَسكُتُ السَيفُ وَالأَقلامُ ناطِقَةٌ
وَالسَيفُ في لُغَةِ الأَقلامِ لَحّانُ
عَدلاً مَلَأتَ بِهِ الدُنيا فَأَنتَ بِها
بَينَ العِبادِ وَبَينَ اللَهِ مِيزانُ