الديوان » اقتباسات مدح

أجمل ماقيل من شعر المدح

أبا هند فلا تعجل علينا

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

لو كان يقعد فوق الشمس من كرم

لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ
قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ
ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ
إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ

وإن لبس الأطمار والعرض أبيض

وَإِن لَبِسَ الأَطمارَ وَالعِرضُ أَبيَضٌ
فَكُلّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هوَ لَم يَحمِل عَنِ النّفس ضَيمها
وَما إِن عَزيز النّفسِ إِلّا حَمولُ

قد زين الله في عيني ما صنعت

 قَد زَيَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعت
حَتّى أَرى حَسَناً ما لَيسَ بِالحَسَنِ

وما أنت إلا منية النفس والهوى

وَما أَنت إِلا مُنيَةُ النَّفسِ وَالهَوى
عَلَيكِ سَلامٌ مِن حَبيبٍ مُسَحَّجِ
وَمازِلتُ مَحبوساً لِحَبسِكِ واجِماً
وَأَنّى بِما تَلقَينَ مِن بَعدِهِ شَجي

وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ
تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها
حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني
حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

ونحن أناس يأمن الجار وسطنا

وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَنا
إِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُ
بِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَه
وَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ

ورثنا المجد قد علمت معد

وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا
وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت
عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا

وقلت عنك أنيس لا مثيل له

 وقلتُ عنكِ أنيسٌ لا مثيلَ لهُ
فكُنتِ أُنساً رقيقا، كنتِ مُؤنِستي
وقلتُ عنك عذابٌ لا يُفارقني
فكُنتِ نارَ الهوى، رفقاً مُعَذبتي

ملكت قلوب الناس قبل جسومهم

 ملكت قلوب الناس قبل جسومهم
وسيان فيهم مبعد ومقرب
فدم سالماً للدين والعرب معقلا
إلى مجدك العلياء تعزى وتنسب

حطمت قيودي حطمة لم تدع لها

 حَطَمتَ قُيودي حَطمَةً لَم تَدَع لَها
بِساقَيَّ إِذ حَطَّمتَها مِن مُعَلَّقِ
لَعَمري لَئِن حَطَّمتَ قَيدي لَطالَما
مَشَيتُ بِقَيدي راسِفاً غَيرَ مُطلَقِ

لا تحسبني محجلاً سبط

 لا تحسبني محجلاً سبط الـ
ـساقين أبكي أن يظلع الجمل
إني امرؤٌ من تنوخ ناصره
محتملٌ في الحروب ما احتملوا

هم الأخيار منسكة وهديا

 هم الأخيارُ مَنْسِكةً وهَدْياً
وفي الهَيْجا كأنهمُ الصقورُ
عن الفحشاء كلِّمُ غبيٌّ
وبالمعروفِ كلهمُ بَصيرُ

لا شيء أسرع مني ليس ذا عذر

 لا شَيءَ أَسرَعُ مِنّي لَيسَ ذا عُذَرٍ
وَذا جَناحٍ بِجَنبِ الرَيدِ خَفّاقِ
حَتّى نَجَوتُ وَلَمّا يَنزِعوا سَلَبي
بِوالِهٍ مِن قَبيضِ الشَدِّ غَيداقِ

بذل المحب لمن أحب دموعه

 بَذَلَ المُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ
وَطَوَى حَشَاهُ عَلَى أَحَرِّ رَسِيسِ
صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيامِهِ
لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ

فما لعينيك إن قلت اكففا همتا

 فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا
ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ
ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ

فإن تسألوني بالنساء فإنني

 فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني
بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ
وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ

ولي نفس تتوق إلى المعالي

 وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي
سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُها مُناها

إذا شئت كان النجم عندك شاهدي

إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِي
بلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِ
غريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍ
وحَفَّتْ بِهِ الأَشجانُ حفَّ الولائِدِ

لا تحقرن قليلا فالرذاذ إلى

 لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلى
أمثاله يترك الأنهار يجرينا
وإنما العزم في أن تستديم له
دهراً توطنّه في النفس توطينا