الديوان » اقتباسات مدح

أجمل ماقيل من شعر المدح

لا تحسبني محجلاً سبط

 لا تحسبني محجلاً سبط الـ
ـساقين أبكي أن يظلع الجمل
إني امرؤٌ من تنوخ ناصره
محتملٌ في الحروب ما احتملوا

هم الأخيار منسكة وهديا

 هم الأخيارُ مَنْسِكةً وهَدْياً
وفي الهَيْجا كأنهمُ الصقورُ
عن الفحشاء كلِّمُ غبيٌّ
وبالمعروفِ كلهمُ بَصيرُ

لا شيء أسرع مني ليس ذا عذر

 لا شَيءَ أَسرَعُ مِنّي لَيسَ ذا عُذَرٍ
وَذا جَناحٍ بِجَنبِ الرَيدِ خَفّاقِ
حَتّى نَجَوتُ وَلَمّا يَنزِعوا سَلَبي
بِوالِهٍ مِن قَبيضِ الشَدِّ غَيداقِ

بذل المحب لمن أحب دموعه

 بَذَلَ المُحِبُّ لِمَنْ أَحَبَّ دُمُوعَهُ
وَطَوَى حَشَاهُ عَلَى أَحَرِّ رَسِيسِ
صَدِّقْ وَقُلْ مَنْ لَمْ يَقُمْ كَقِيامِهِ
لَمْ يَنْتَفِعْ مِنْهُ امْرُؤٌ بِجُلُوسِ

فما لعينيك إن قلت اكففا همتا

 فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا
ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ
أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ
ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ

فإن تسألوني بالنساء فإنني

 فَإِن تَسأَلوني بِالنِساءِ فَإِنَّني
بَصيرٌ بِأَدواءِ النِساءِ طَبيبُ
إِذا شابَ رَأسُ المَرءِ أَو قَلَّ مالُهُ
فَلَيسَ لَهُ مِن وُدِّهِنَّ نَصيبُ
يُرِدنَ ثَراءَ المالِ حَيثُ عَلِمنَهُ
وَشَرخُ الشَبابِ عِندَهُنَّ عَجيبُ

ولي نفس تتوق إلى المعالي

 وَلي نَفسٌ تَتوقُ إِلى المَعالي
سَتَتلِفُ أَو أُبَلِّغُها مُناها

إذا شئت كان النجم عندك شاهدي

إِذَا شِئْتِ كَانَ النَّجْمُ عندَكِ شاهِدِي
بلَوْعَةِ مُشتاقٍ ومُقْلَةِ ساهِدِ
غريبٌ كساهُ البينُ أَثوابَ مُدْنَفٍ
وحَفَّتْ بِهِ الأَشجانُ حفَّ الولائِدِ

لا تحقرن قليلا فالرذاذ إلى

 لا تحقِرنْ قليلاً فالرذاذ إلى
أمثاله يترك الأنهار يجرينا
وإنما العزم في أن تستديم له
دهراً توطنّه في النفس توطينا

سبحان من سخر الأقوام كلهم

سُبحانَ مَنْ سَخَّرَ الأقوامَ كُلَّهُمُ
بالبعض حتّى استَوى التدَّبيرُ واطّردا
فصارَ يخدُمُ هّذا ذاكَ من جهةٍ
وذاكَ من جهةٍ هذا وإنْ بَعُدا

أما ترى اليوم ما أحلى شمائله

أَما تَرى اليَومَ ما أَحلى شَمائِلَهُ
صَحوٌ وَغَيمٌ وَإِبراقٌ وَإِرعادُ
كَأَنَّهُ أَنتَ يا مَن لا شَبيهَ لَهُ
وَصلٌ وَبَحرٌ وَتَقريبٌ وَإِبعادُ

وإني من القوم الذين هم هم

وَإِنّي مِنَ القَومِ الَّذينَ هُمُ هُمُ
إِذا ماتَ مِنهُم سَيِّدٌ قامَ صاحِبُه
نُجومُ سَماءٍ كُلَّما غابَ كَوكَبٌ
بَدا كَوكَبٌ تَأوي إِلَيهِ كَواكِبُه

من شيمة الحر الكريم

من شيمة الحر الكريم
العفو عن سهو الذنوب
ومن المرؤة تركه
للبحث عن نشر العيوب

وأظل مبتسما لفرط تعجبي

وَأَظَلُّ مُبتَسِماً لِفَرطِ تَعَجُّبي
فَالسِنُّ ضاحِكَةٌ وَقَلبي باكِ

يوم يتيه على الزمان صباحه

يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ وَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ مُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ

أنا ترب الندى ورب القوافي

أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي
وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ
أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَـ
ـهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ

تهون علينا في المعالي نفوسنا

تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا
وَمَن خَطَبَ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
أَعَزُّ بَني الدُنيا وَأَعلى ذَوي العُلا
وَأَكرَمُ مَن فَوقَ التُرابِ وَلا فَخرُ

وإني ليدمى قائم السيف راحتي

وَإِنّي لَيُدمي قائِمُ السَيفِ راحَتي
إِذا دَمِيَت مِنهُم خُدودُ الكَواعِبِ
وَما كُلُّ مَن هَزَّ الحُسامَ بِضارِبٍ
وَلا كُلُّ مَن أَرى اليَراعَ بِكاتِبِ

شبت طفلاً ولم يحن لي مشيب

شِبتُ طِفلاً وَلَم يَحِن لي مَشيبٌ
غَيرَ أَنَّ الهَوى رَأى أَن أَشيبا
أَسعِديني عَلى الزَمانِ عَريبٌ
إِنَّما يُسعِدُ الغَريبُ الغَريبا

إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفاً

إِنّا لَقَومٌ أَبَت أَخلاقُنا شَرَفاً
أَن نَبتَدي بِالأَذى مَن لَيسَ يُؤذينا
بيضٌ صَنائِعُنا سودٌ وَقائِعُنا
خُضرٌ مَرابِعُنا حُمرٌ مَواضينا