الديوان » اقتباسات مدح

أجمل ماقيل من شعر المدح

أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم

أَقِلّوا عَلَيهِم لا أَبا لِأَبيكُمُ
مِنَ اللَومِ أَو سُدّوا المَكانَ الَّذي سَدّوا
أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى
وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا

حر إذا جئته يوما لتسأله

حرٌّ إذا جئتَه يومًا لتسألَه
أعطاك ما ملكتْ كفَّاه واعتذرا
يُخفي صنائعَه واللهُ يظهرُها
إنَّ الجميلَ إذا أخفيته ظهرا

إن ابن يوسف محمود خلائقه

إِنَّ اِبنَ يوسُفَ مَحمودٌ خَلائِقُهُ
سيئانِ مَعروفُهُ في الناسِ وَالمَطَرا
هُوَ الشِهابُ الَّذي يُرمى العَدُوُّ بِهِ
وَالمَشرِفِيُّ الَّذي تُعصى بِهِ مُضَرُ

إذا جئته للحمد أشرق وجهه

إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ
لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها
جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ

ألم تر أن الله أعطاك سورة

 أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً
تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ
فَإِنَّكَ شَمسٌ وَالمُلوكُ كَواكِبٌ
إِذا طَلَعَت لَم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ

كأني إذ نزلت على المعلى

كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّى
نَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِ
فَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى
بِمُقتَدِرٍ وَلا مُلكُ الشَآمِ

وأحسن منك لم تر قط عيني

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ

آل الرسول مصابيح الهداية لا

آلِ الرَسولِ مَصابيحِ الهِدايَةِ لا
أَهلِ الغَوايَةِ أَربابِ الضَلالاتِ
قَد أَنزَلَ اللَهُ في إِطرائِهِم سُوَراً
تُثني عَلَيهِم وَثَنّاها بِآياتِ

ولد الهدى فالكائنات ضياء

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ ضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ وَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ بُشَراءُ

أبا هند فلا تعجل علينا

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

لو كان يقعد فوق الشمس من كرم

لَو كَانَ يُقعَدُ فَوقَ الشَّمسِ مِن كَرَمٍ
قَومٌ لَقِيلَ اقعُدُوا يا آلَ عَبَّاسِ
ثمَّ ارتَقُوا في شُعَاعِ الشَّمسِ كُلُّكُمُ
إلى السَّماءِ فَأنتُم أكرَمُ النَّاسِ

وإن لبس الأطمار والعرض أبيض

وَإِن لَبِسَ الأَطمارَ وَالعِرضُ أَبيَضٌ
فَكُلّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هوَ لَم يَحمِل عَنِ النّفس ضَيمها
وَما إِن عَزيز النّفسِ إِلّا حَمولُ

قد زين الله في عيني ما صنعت

 قَد زَيَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعت
حَتّى أَرى حَسَناً ما لَيسَ بِالحَسَنِ

وما أنت إلا منية النفس والهوى

وَما أَنت إِلا مُنيَةُ النَّفسِ وَالهَوى
عَلَيكِ سَلامٌ مِن حَبيبٍ مُسَحَّجِ
وَمازِلتُ مَحبوساً لِحَبسِكِ واجِماً
وَأَنّى بِما تَلقَينَ مِن بَعدِهِ شَجي

وحاجة نفس قد بلغت وحاجة

وَحاجَةِ نَفسٍ قَد بَلَغتُ وَحاجَةٍ
تَرَكتُ إِذا ما النَفسُ شَحَّ ضَميرُها
حَياءً وَصَبراً في المَواطِنِ إِنَّني
حَيِيُّ لَدى أَمثالِ تِلكَ سَتيرُها

ونحن أناس يأمن الجار وسطنا

وَنَحنُ أُناسٌ يأَمَنُ الجارُ وسطَنا
إِذا كانَ يَومٌ كاسِفُ الشَمسِ حالِكُ
بِذلكَ أَوصى نِسوَةُ الخَير قومَه
وَعمرانُ والحامي الحقيقةِ مالِكُ

ورثنا المجد قد علمت معد

وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا
وَنَحنُ إِذا عَمادُ الحَيّ خَرَّت
عَنِ الأَحفاضِ نَمنَعُ مَن يَلينا

وقلت عنك أنيس لا مثيل له

 وقلتُ عنكِ أنيسٌ لا مثيلَ لهُ
فكُنتِ أُنساً رقيقا، كنتِ مُؤنِستي
وقلتُ عنك عذابٌ لا يُفارقني
فكُنتِ نارَ الهوى، رفقاً مُعَذبتي

ملكت قلوب الناس قبل جسومهم

 ملكت قلوب الناس قبل جسومهم
وسيان فيهم مبعد ومقرب
فدم سالماً للدين والعرب معقلا
إلى مجدك العلياء تعزى وتنسب

حطمت قيودي حطمة لم تدع لها

 حَطَمتَ قُيودي حَطمَةً لَم تَدَع لَها
بِساقَيَّ إِذ حَطَّمتَها مِن مُعَلَّقِ
لَعَمري لَئِن حَطَّمتَ قَيدي لَطالَما
مَشَيتُ بِقَيدي راسِفاً غَيرَ مُطلَقِ