الديوان » اقتباسات حِلم

أجمل ماقيل من شعر الحِلم

بحر حلم تدفق الحلم منه

 بَحر حِلمٍ تَدفَّقَ الحِلمُ مِنهُ
وَهوَ بِالحِلم دائِمُ الهَيَجانِ
نَقَلتهُ الرّكبان إِذ فيهِ سارَت
فَفَشا في الآفاقِ وَالأَكوانِ

وظلت تستفهم الأطلال ما فعلت

وَظِلَت تَستَفهِم الأَطلال ما فعلت
وَكَيفَ يَفهَمُ شَخصٌ مالَهُ فَهِمُ
حاشاك حاشاك أَن تَبكي لِغانِيَةٍ
تَبكي عَلَيكَ قَليلاً ثُمَّ تَبتَسِمُب
ؤ

طربت ولولا الحلم أدركني الجهل

طَرِبْتُ وَلَوْلا الْحِلْمُ أَدْرَكَنِي الْجَهْلُ
وَعَاوَدَنِي مَا كَانَ مِنْ شِرّتِي قَبْلُ
فَرُحْتُ كَأَنِّي خَامَرَتْنِي سَبِيئَةٌ
مِنَ الرَّاحِ مَنْ يَعْلَقْ بِهَا الدَّهْرَ لا يَسْلُو

إن المشيب رداء الحلم والأدب

إِنَّ المَشيبَ رِداءُ الحِلمِ وَالأَدَبِ
كَما الشَبابُ رِداءُ اللَهوِ وَاللَعِبِ
تَعَجَّبَت أَن رَأَت شَيبي فَقُلتُ لَها
لا تَعجَبي مَن يَطُل عُمرٌ بِهِ يَشِبِ

ليست الأَحلام في حال الرضا

ليست الأَحلام في حال الرضا
إِنَّما الأَحلام في حالِ الغضب

أحب مكارم الأخلاق جهدي

أحب مكارم الأخلاق جهدي
وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلماً
وشر الناس من يهوى السبابا

لئن كنت محتاجا إلى الحلم إنني

لَئِن كُنتُ مُحتاجاً إِلى الحِلمِ إِنَّني
إِلى الجَهلِ في بَعضِ الأَحايِينِ أَحوَجُ
وَلي فَرَسٌ لِلحِلمِ بِالحِلمِ مُلجَمٌ
وَلي فَرَسٌ لِلجَهلِ بِالجَهلِ مُسرَجُ

فيا رب هب لي منك حلما فإنني

 فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني
أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ
وَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ عَزماً عَلى التُقى
أُقيمُ بِهِ ما عِشتُ حَيثُ أُقيمُ

ولا خير في حلم إذا لم تكن له

 وَلا خيرَ فِي حِلمٍ إِذَا لَم تَكُن لَهُ
بَوَادِرُ تَحمي صَفوَهُ أَن يُكَدَّرا
فَفِي الحِلمِ خَيرٌ مِن أُمورٍ كَثيرةٍ
وفِي الجَهلِ أَحياناً إِذا ما تَعَذَّرا