الديوان » اقتباسات ظلم

أجمل ماقيل من شعر الظلم

جاد الزمان وأنت ما واصلتني

جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاً بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني

يا من يجيب دعا المضطر في الظلم

يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم
يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم
قد نام وفدُك حول البيت وانتبهوا
وأنتَ يا حيّ يا قيّومُ لم تنَمِ

إني شكرت لظالمي ظلمي

إِنّي شَكَرتُ لِظالِمي ظُلمي
وَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِ

أما والله إن الظلم شؤم

أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ
وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

غابة الظلم سرت منها الضواري

غابةُ الظُّلم سَرَتْ منها الضَّواري
حين لا يقوى على الإدلاج ساري
غابةٌ ما أخرجتْ إلا وحوشاً
تتشهّى مَضْغَ أكباد الصِّغار

شمس تجلت تحت ثوب ظلم

شمسٌ تجلَّتْ تحت ثوبِ ظُلَمْ
سَقيمةُ الطَّرف بغيرِ سَقَمْ
ضاقَتْ عليَّ الأَرضُ مُذ صَرَمتْ
حَبلي فما فيها مكانُ قدمْ

إذا اعتكرت دياجى الظلم حيناً

إذا اعتكرت دياجى الظلم حيناً
نظرتُ ظلامها ثم ابتسمتُ
وإن طالت مصاولة الليالي
هزمتُ صيالها فيما هزمتُ

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه
يَصُدّ ذويه عن طريق التقدم
فإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمت
أوائله في عهدها المتقدم

أما والله إن الظلم لوم

أَما وَاللَهِ إِنَّ الظُلمَ لومُ
وَما زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى دَيّانِ يَومِ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

من عف عن ظلم العباد تورعا

مَن عَفَّ عَن ظُلمِ العِبادِ تَوَرُّعا
جاءَتهُ أَلطافُ الإِلَهِ تَبَرُّعا
إِنّا تَوَقَّعنا السَلامَةَ وَحدَها
فَاِستَحلَقَت ما لَم يَكُن مُتَوَقَّعا

مع الدهر ظلم ليس يقلع راتبه

طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب
فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَب