الديوان » اقتباسات عتاب

أجمل ماقيل من شعر العتاب

وحالات الزمان عليك شتى

وَحالاتُ الزَمانِ عَلَيكَ شَتّى
وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
فَلا غيضَت بِحارُكَ يا جَموماً
عَلى عَلَلِ الغَرائِبِ وَالدِخالِ

يا غائباً لم أخنه

يا غائباً لم أخنه
بالبعد ان لم يخنّي
زاد الجوى بك قربا
لمّا تباعدت منّي

إذا كنت تجفوني وأنت ذخيرتي

إذا كنت تَجفُونِي وأنت ذخيرتي
وموضعُ حاجاتي فما أنا صانعُ

وما الشيب إلا غائب كان جائيا

وَمَا الشَّيْبُ إلاّ غَائِبٌ كَانَ جَائِياً
وَمَا القَوْلُ إلاّ مُخطىءٌ وَمُصيبُ

ولو أن أهل العلم صانوه صانهم

ولو أنَّ أَهْلَ العِلْمِ صَانُوهُ صَانَهُمْ
ولو عَظَّمُوهُ فـي النُّفُوسِ لَعُظِّمَا
ولكِنْ أَهَانُوهُ فَهَانَ، وَدَنَّسُوا
مُحَيَّاهُ بِالأطْمَاعِ حَتَّى تَجَهَّمَا

صعب على قلبي يسامح ظالما

صَعبٌ على قلبي يُسامحُ ظالماً
فالظلمُ يبقى غائراً في الذاكرة
سأبُثّ للرحمنِ كل مواجعي
وأُحيلُ مَظلمتي ليومِ الآخرة

من شاء عيشا رخيا يستفيد به

مَنْ شاَء عَيشاً رَخِيّاً يَستفيدُ بهِ
في دينِه ثمّ في دُنياهُ إقبالاً
فلْيَنْظُرَنْ إلى مَنْ فوقَهُ أدَبا
ولْيَنظُرَنْ إلى مَنْ دونَهُ مالا

أجامل أقواما حياء وقد أرى

أُجامِلُ أَقواماً حَياءً وَقَد أَرى
صُدورَهُمُ تَغلي عَلَيَّ مِراضُها

ما كدت أفحص عن أخي ثقة

ما كِدتُ أَفحَصُ عَن أَخي ثِقَة
إِلّا ذَمَمتُ عَواقِبَ الفَحصِ

هنيئا مريئا غير داء مخامر

هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ

إن كان عندك يا زمان بقية

إن كان عندك يا زمانُ بقيّةٌ
ممّا يضامُ بها الكرام فهاتِها
صبراً على العوجاءِ من أقدارِها
لابدّ أن تجري إلى مِيقاتِها

بمن يثق الإنسان فيما ينوبه

بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ
وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم
ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ

رموني بعقم في الشباب وليتني

رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني
عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي
وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي
رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدتُ بَناتي

لا يجبر الناس عظما أنت كاسره

لا يَجبُرُ الناسُ عَظماً أَنتَ كاسِرُهُ
وَلا يَهيضونَ عَظماً أَنتَ جابِرُهُ

فعيشك في الدنيا وموتك واحد

فَعيشك في الدُنيا وَمَوتك واحِد
وَعود خلال من حَياتِكَ اِنفَع

فوالله ما أدري أغضي لذنبه

 فَوَاللَهِ ما أَدري أُغضي لِذَنبِهِ
كَأَنّي لَم أَعلَم بِهِ أَم أُعاتِبُه
إِذا ما جَنى ذَنباً ظَلَلتُ كَأَنَّني
بِهِ صاحِبُ الذَنبِ الَّذي هُوَ صاحِبُه

وما يبقى الصديق بكل عصر

 وَما يَبقى الصَديقُ بِكلِّ عَصرٍ
وَلا الإِخوانُ إِلّا لِلتَآسي
عَمَرتُ الدَهرَ مُلتَمِساً بِجُهدي
أَخا ثِقَةٍ فَأَلهاني اِلتِماسي

مات الوفاء فلا رفد ولا طمع

ماتَ الوَفاءُ فَلا رَفدٌ وَلا طَمَعُ
في الناسِ لَم يَبقَ إِلّا اليَأسُ وَالجَزَعُ
فَاِصبِر عَلى ثِقَةٍ بِاللَهِ وَاَرضَ بِهِ
فَاللَهُ أَكَرَمُ مَن يُرجى وَيُتَّبَعُ

وليس لي في سواك حظ

وليس لي في سواك حظ
فكيفما شئت فامتحني

إذا قيل خير قلت هذي خديعة

إِذا قيلَ خَيرٌ قُلت هَذي خَديعَةٌ
وَإِن قيلَ شَرٌّ قُلتُ حَقٌّ فَشَمِّرِ