الديوان » اقتباسات علم

أجمل ماقيل من شعر العلم

تطلع لنور العلم واطلب مشمرا

 تطلع لنور العلم واطلب مشمرا
فمن لم يكن بالعلم في الناس مبصرا
فلا عاش إلا في الضلالة والعمى
ذوو العلم بين العالمين أعزة

والعلم يجلو العمى عن قلب صاحبه

 والعِلمُ يَجلُو العَمَى عن قلبِ صاحبِه
كما يُجلي سوادَ الظُّلمةِ القَمَرُ
لا ينفعُ الذِّكرُ قَلباً قَاسِياً أبدَاً
وهَل يَلِينُ لِقَولِ الوَاعِظِ الحَجَرُ

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي
فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعاصي
وَأَخبَرَني بِأَنَّ العِلمَ نورٌ
وَنورُ اللَهِ لا يُهدى لِعاصي

فالعلم أفضل مطلوب وطالبه

فالعلم أفضل مطلوب وطالبه
من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً
والعلم نور فكن بالعلم معتصماً
إن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا

ولكن بنور العلم تسلم هذه

 ولكن بنور العلم تسلم هذه
وتعطب جهلاً تيك أقبح عطبه
فيا عجباً ممن يروم لنفسه
خلاصاً ولم يرغب بها عن جريرة

ثم انقضى العلم من العوام

 ثم انقضى العلم من العوام
بذكر من قد قام بعد سام
حتى تنبأ بعد إبراهيم
وذاك عند أهله معلوم

والعلم وصف زائد عن ذاته

 والعِلمُ وصفٌ زائِدٌ عَن ذَاتِهِ
عَرَضٌ يَقُومُ بغَيرِ ذِي جُثمَانِ

العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا

أخي لن تنال العلم إلا بستة

أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ
سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ
ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ
وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ

إذا سئلت فلا تترك مراجعة

إِذا سُئِلت فَلا تَترُك مُراجَعةً
فَالعِلمُ آفتُهُ لا شكَّ نِسيانُ
وَاِجْفُ اِعتَمادَك ما في الذّهن تَخزِنُهُ
فَقَد يُقالُ بِأَنّ الذّهنَ خوّانُ

العلم أنفس علقس أنت داخره

العِلمُ أنفَسُ عِلْقس أنتَ داخِرُهُ
مَنْ يدرُسِ العِلمَ لم تَدْرُسْ مفاخِرُهُ
فاجهَدْ لِتَعلَمَ ما أصبحْتَ تجهَلُهُ
فأوُّلُ العِلمِ إقبالٌ وآخِرُهُ

أخو العلم حي خالد بعد موته

أخو العلم حيٌّ خالدٌ بعد موته
وأوصاله تحت التراب رميمُ
وذو الجهل ميتٌ وهو ماش على الثرى
يُظنُّ من الأحياء وهو عديمُ

ما حمدنا للدهر إلا دواه

ما حمدنا للدهرِ إلاَّ دواهُ
ولرقم الطروس إلاَّ دَوَاته
سار علم القريض يطلبُ حجًّا
فغدى بابُ فضلهِ ميقاته

ليس بعلم ما حوى القمطر

لَيسَ بِعِلمٍ ما حَوى القِمَطرُ
ما العِلمُ إِلا ما حَوَاهُ الصَّدرُ

العلم كالقفل إن ألفيته عسرا

العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ
كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا

علما بأن العلم خير ما سعي

 عِلماً بأَنَّ العِلمَ خَيرُ مَا سُعِي
فِيهِ وأولَى مَالَهُ العَبدُ دُعِي
وَأنَّ هذَا العِلمَ مَخصُوصٌ بِمَا
قَد شَاعَ فِيه عِندَ كُلِّ العُلَمَا

فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى

 فالعلم لا يعطى لمن يخشى طوى
بل ربنا عبدا صبورا يلهمُ
داوم على درس العلوم مطالعا
ياويح طمس للطوى يتجمجمُ

ستبدي لك الأيام كانت جاهلاً

سَتُبدي لَكَ الأَيّامُ ما كُنتَ جاهِلاً
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تُزَوِّدِ
وَيَأتيكَ بِالأَخبارِ مَن لَم تَبِع لَهُ
بَتاتاً وَلَم تَضرِب لَهُ وَقتَ مَوعِدِ

وما المرء إلا كالشهاب وضوئه

وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ
يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ
وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى
وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ

يموت رديء الشعر من قبل أهله

 يَموتُ رَديءُ الشِعرِ مِن قَبلِ أَهلِهِ
وَجَيِّدُهُ يَبقى وَإِن ماتَ قائِلُه