شعر زهير بن أبي سلمى - و أعلم علم اليوم والأمس قبله

وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ

وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمي

وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ

يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِ

المزيد من اقتباسات زهير بن أبي سلمى

وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم

 وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ
وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِ

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ
وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِ
وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ
وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِ

وما من يد إلا يد الله فوقها

وما منْ يَدٍ إلا يَدُ اللهِ فوقَها
ومنْ شِيَمِ الموْلَى التّلطُّفُ بالعَبْدِ
فكُنْ لهُمْ عَيْناً على كلِّ حادِثٍ
وكُنْ فيهمُ سمْعاً لدَعْوَةِ مُسْتَعْدي

وفي الحلم إدهان وفي العفو دربة

وَفي الحِلمِ إِدهانٌ وَفي العَفوِ دُربَةٌ
وَفي الصِدقِ مَنجاةٌ مِنَ الشَرِّ فَاِصدُقِ
وَمَن يَلتَمِس حُسنَ الثَناءِ بِمالِهِ
يَصُن عِرضَهُ مِن كُلِّ شَنعاءَ موبِقِ

معلومات عن: زهير بن أبي سلمى

avatar

زهير بن أبي سلمى

54

قصيدة

8

الاقتباسات

1113

متابعين

زُهير بن أبي سُلمى المُزَني (520م – 609م)، من أبرز شعراء الجاهلية وأحد حكمائها، يُعد من الطبقة الأولى في الشعراء، إلى جانب امرئ القيس والنابغة الذبياني. وُلد في قبيلة مُزَينة بنواحي الحجاز، ونشأ في بيئة شعرية، فكان أبوه شاعرًا، وخاله الشاعر بشامة بن الغدير، وابنه كعب بن زهير من شعراء الإسلام. امتاز شعره بالحكمة والرصانة، وعُرف بمدائحه التي تميزت بالاعتدال وعمق المعاني، وخصوصًا مدائحه في هرم بن سنان والحارث بن عوف. اشتهر بواحدة من المعلقات، وهي من أجود شعره وأكثره تداولاً. عُرف عنه أنه ترك الهجاء والفحش، وتحلى بالصدق في القول، ولذلك لُقّب بـ"حكيم الشعراء". توفي قبل البعثة النبوية بقليل، في العام 609م، ولم يُدرك الإسلام.

المزيد عن زهير بن أبي سلمى