شعر ابن هانئ الأندلسي - أوما ترى الدنيا وجامع حسنها

 أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِا

صُغرى لديه وهي يعظُمُ شانها

لولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْ

ثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها

المزيد من اقتباسات ابن هانئ الأندلسي

إنا وفي آمال أنفسنا

إنَا وفي آمَالِ أنفُسِنَا
طُولٌ وفي أعمارِنَا قِصَرُ
لنرى بأعيُننَا مصارعَنا
لو كانتِ الألْبابُ تعتبِرُ

أوما ترى الدنيا وجامع حسنها

 أوَما ترى الدّنْيا وجامعَ حُسنْهِا
صُغرى لديه وهي يعظُمُ شانها
لولا الذي فُتِنَتْ به لاستعْبَرَتْ
ثكلى تَفُضُّ ضُلوعَها أشجانها

معلومات عن: ابن هانئ الأندلسي

avatar

ابن هانئ الأندلسي

119

قصيدة

2

الاقتباسات

308

متابعين

محمد بن هانئ بن محمد بن سعدون الأزدي الأندلسي، أبو القاسم، يتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة. أشعر المغاربة على الإطلاق. وهو عندهم كالمتنبي عند أهل المشرق. وكانا متعاصرين. ولد بإشبيلية، وحظي عند صاحبها (ولم تذكر المصادر اسمه) واتهمه أهلها بمذهب الفلاسفة، وفي شعره نزعة إسماعيلية بارزة، فأساؤوا القول في ملكهم بسببه، فأشار عليه بالغيبة، فرحل إلى إفريقية والجزائر. ثم اتصل بالمعز العبيدي (معدّ بن إسماعيل) وأقام عنده في (المنصورية) بقرب القيروان، مدة قصيرة. ورحل المعز إلى مصر، بعد أن فتحها قائده جوهر، فشيعه ابن هاني وعاد إلى إشبيلية فأخذ عياله وقصد مصر، لاحقاً بالمعز، فلما وصل إلى (برقة) قتل فيها غيلة. له (ديوان شعر - ط) شرحه الدكتور زاهد علي، في كتاب سماه (تبيين المعاني في شرح ديوان ابن هاني - ط) وترجمه إلى الإنكليزية.

المزيد عن ابن هانئ الأندلسي