شعر الوليد بن يزيد - يا من لقلب في الهوى متشعب

يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ

بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ

سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها

دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ

المزيد من اقتباسات الوليد بن يزيد

يا من لقلب في الهوى متشعب

يا مَن لِقَلبِ في الهَوى مُتَشَعِّبِ
بَل مَن لِقَلبٍ بِالحَبيبِ عَميدِ
سَلمى هواهُ فَلَيسَ يَذكُرُ غَيرَها
دونَ الطَريفِ وَدونَ كُلِّ تَليدِ

معلومات عن: الوليد بن يزيد

avatar

الوليد بن يزيد

127

قصيدة

1

الاقتباسات

127

متابعين

الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان، أبو العباس. من ملوك الدولة المروانية بالشام. كان من فتيان بني أمية وظرفائهم وشجعانهم وأجوادهم، يعاب بالانهماك في اللهو وسماع الغناء. له شعر رقيق وعلم بالموسيقى. قال أبو الفرج: (له أصوات صنعها مشهورة، وكان يضرب بالعود ويوقع بالطبل ويمشي بالدف على مذهب أهل الحجاز) وقال السيد المرتضى: (كان مشهوراً بالإلحاد، متظاهراً بالعناد) وقال ابن خلدون: ساءت القالة فيه كثيراً، وكثير من الناس نفوا ذلك عنه وقالوا إنها من شناعات الأعداء ألصقوها به. ولي الخلافة (سنة 125هـ) بعد وفاة عمه هشام بن عبد الملك، فمكث سنة وثلاثة أشهر، ونقم عليه الناس حبه للهو، فبايعوا سراً ليزيد ابن الوليد بن عبد الملك، فنادى بخلع الوليد -وكان غائباً في (الأغدف) من نواحي عَمّان، بشرقي الأردن -فجاءه النبأ، فانصرف إلى البخراء، فقصده جمع من أصحاب يزيد فقتلوه في قصر النعمان بن بشير. وكان الذي باشر قتله عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك. وحمل رأسه إلى دمشق فنصب في الجامع ولم يزل أثر دمه على الجدار إلى أن قدم المأمون دمشق (سنة 215) فأمر بحكّه.

المزيد عن الوليد بن يزيد