شعر محمود قابادو - إلى الله أشكو لوعة وصبابة

 إِلى اللّه أَشكو لوعةً وصبابةً

ترقُّ وَلَكن رقّةً لَيس ترحمُ

وَقلباً إِذا أَضحى يُنهنههُ الأسى

تَمادى يُنادي أسوتي قد تقدّموا

المزيد من اقتباسات محمود قابادو

إلى الله أشكو لوعة وصبابة

 إِلى اللّه أَشكو لوعةً وصبابةً
ترقُّ وَلَكن رقّةً لَيس ترحمُ
وَقلباً إِذا أَضحى يُنهنههُ الأسى
تَمادى يُنادي أسوتي قد تقدّموا

معلومات عن: محمود قابادو

avatar

محمود قابادو

259

قصيدة

1

الاقتباسات

50

متابعين

حمود بن محمد (أبو علي) قابادو التونسي أبو الثناء. شاعر عصره بتونس، ومفتي مالكيتها. أصله من صفاقس. انتقل سلفه إلى تونس، فولد ونشأ بها. وأولع بعلوم البلاغة ثم تصوف، وأكثر من قراءة كتب (القوم) ولاسيما كتب (ابن العربي) وانتهى به الأمر إلى (التجرد) فكان ربما مشى في أسواق تونس حافيا مكشوف الرأس رافعا صوته بالتهليل، مخالفا عادة ذوي الهيئات، هضما لنفسه. وهجر وطنه سائحاً، فدخل طرابلس الغرب واستقر في الأستانة. ولقيه بها الوزير التونسي أحمد بن أبي الضياف فرغبه في العودة إلى بلده، فعاد (سنة 1257هـ) فولي التدريس بالزيتونة وقضاء (باردو) ثم الفتوى على المذهب المالكي (سنة 1285) وكان مع اشتهاره بالشعر، وسرعة بديهيته فيه، غزير العلم بالفقه والفنون، وقد يرجع إليه في عويص المسائل الحسابية، في الجبر والمقابلة، وفي حل أشكال إقليدس. وكان لا يجاري في التاريخ الشعري (بحساب الجمل) وله في ذلك قصيدة دالية هنأ بها السلطان عبد المجيد بانتصاره على (الروس) يستخرج تاريخ عام الانتصار من جميع أبياتها، من مهملها معجمها وصدورها وإعجازها، بحيث تتحصل منها الآلاف حتى جعل لها جدولاً في طريقة استخراجها. وشعره كثير مشتت، جمله منه في (ديوان - ط) في جزأين. ووفاته بتونس.

المزيد عن محمود قابادو