شعر حسان بن ثابت - وكل أخ يقول أنا وفي

وَكُلُّ أَخٍ يَقولُ أَنا وَفِيٌّ

وَلَكِن لَيسَ يَفعَلُ ما يَقولُ

سِوى خِلٍّ لَهُ حَسَبٌ وَدينٌ

فَذاكَ لِما يَقولُ هُوَ الفَعولُ

المزيد من اقتباسات حسان بن ثابت

إقني حياءك في عز وفي كرم

إِقنَي حَياءَكَ في عِزٍّ وَفي كَرَمٍ
فَإِنَّما كانَ شَمّاسٌ مِنَ الناسِ
قَد كانَ حَمزَةُ لَيثَ اللَهِ فَاِصطَبِري
فَذاقَ يَومَإِذٍ مِن كاسِ شَمّاسِ

أخلاء الرخاء هم كثير

أَخِلّاءُ الرَخاءِ هُمُ كَثيرٌ
وَلَكِن في البَلاءِ هُمُ قَليلُ
فَلا يَغرُركَ خُلَّةُ مَن تُؤاخي
فَما لَكَ عِندَ نائِبَةٍ خَليلُ

وأحسن منك لم تر قط عيني

وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ

صلى الإله ومن يحف بعرشه

صَلّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّ بِعَرشِهِ
وَالطَيِّبونَ عَلى المُبارَكِ أَحمَدِ

معلومات عن: حسان بن ثابت

avatar

حسان بن ثابت

372

قصيدة

7

الاقتباسات

1177

متابعين

حسّان بن ثابت بن المنذر الخزرجي الأنصاري، أبو الوليد (ولد نحو 60 ق.هـ / 563م – توفي نحو 54 هـ / 674م) صحابي جليل، وشاعر النبي محمد ﷺ، وأحد أعلام الشعر في الجاهلية والإسلام. يُعد من المخضرمين، إذ عاش نحو ستين عاماً في الجاهلية ومثلها في الإسلام. نشأ في المدينة المنورة، واشتهر قبل الإسلام بمدائحه لملوك الغساسنة وملوك الحيرة، وكان من شعراء البلاط المرموقين في ذلك العصر. بعد إسلامه، كرّس شعره للدفاع عن الإسلام، وردّ هجاء المشركين، فكان لسان النبي ﷺ في ميادين الشعر، يذود عنه وينافح عن الدعوة بكلماته. قال فيه أبو عبيدة: "فَضَل حسان الشعراء بثلاث: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في النبوة، وشاعر اليمانيين في الإسلام." اتصف شعره بالقوة في الهجاء، والجزالة في المدح، مع قدرة بارعة على المقارنة والتصوير. لم يشارك في الغزوات لعلة في جسده، لكنه ناصر الإسلام بلسانه. عُرف بطول العمر، وقيل إنه أصيب بالخَرَف قبيل وفاته. انقرض عقبه ولم يُعرف له نسل باقٍ. من أبرز آثاره الأدبية: "ديوان حسان بن ثابت"، الذي جُمع فيه ما بقي من شعره، وقد حظي باهتمام عدد من الباحثين، منهم: حنا نمر، وخلدون الكناني، وفؤاد البستاني.

المزيد عن حسان بن ثابت