شعر ابن زريق البغدادي - ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي

بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ

عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

المزيد من اقتباسات ابن زريق البغدادي

ما كنت أحسب أن الدهر يفجعني

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَن بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ
حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

معلومات عن: ابن زريق البغدادي

avatar

ابن زريق البغدادي

4

قصيدة

1

الاقتباسات

865

متابعين

أبو الحسن علي بن زريق البغدادي (توفي نحو 420 هـ / 1029 م): شاعر عراقي من أهل بغداد، وُلد في محلة الكرخ، ويُعد من الشخصيات الغامضة في تاريخ الأدب العربي. لا يُعرف عنه إلا القليل، إذ لم تذكر كتب التراجم تفاصيل دقيقة عن حياته أو نشأته، بل استُنبطت معظم أخباره من قصيدته الشهيرة، التي تعد من روائع الشعر العربي، والمعروفة بعدة أسماء منها: عينية ابن زريق، وفراقية ابن زريق، وقصيدة الوداع. لم يُروَ له شعر سواها، مما زاد في غموض شخصيته، وأثار الدهشة حول كيف لشاعر مجهول لم يُنقل عنه إلا بيت واحد خارج هذه القصيدة، أن يبدع نصاً بهذه القيمة الأدبية العالية. يُقال إنه نظمها في غربةٍ قاسية ألمّت به حين سافر طلباً للرزق، مفارقاً محبوبته في بغداد، فكانت هذه القصيدة آخر ما خطّ قلمه قبل أن تُوافيه المنية في الغربة.

المزيد عن ابن زريق البغدادي