شعر عاتكة بنت زيد - فاذهب فما ظفرت يداك بمثله

فَاِذهَب فَما ظفرت يداكَ بمثلهِ

فيمن مَضى ممّن يَروحُ وَيغتدي

المزيد من اقتباسات عاتكة بنت زيد

من لنفس عادها أحزانها

مَن لنفسٍ عادها أحزانها
وَلعينٍ شفّها طول السهَد
جَسدٌ لفّفَ في أكفانهِ
رَحمةُ اللَّهِ على ذاكَ الجَسَد

فاذهب فما ظفرت يداك بمثله

فَاِذهَب فَما ظفرت يداكَ بمثلهِ
فيمن مَضى ممّن يَروحُ وَيغتدي

معلومات عن: عاتكة بنت زيد

avatar

عاتكة بنت زيد

7

قصيدة

2

الاقتباسات

463

متابعين

عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل القرشبة العدوية. شاعرة صحابية حسناء، من المهاجرات إلى المدينة. وهي أخت الصحابي سعيد بن زيد (أحد العشرة المبشرين) وكان أبوها من دعاة التوحيد قبل محمد (ص) زوجها عبد الله ابن أبي بكر الصديق: وهو أول أزواجها الأربعة الشهداء استشهد يوم الطائف فرثته بأبيات منها: فـآليت لا تنفك عيني حزينة عليـك ولا ينفك خدي أغبرا ثم تزوجت بعده عمر بن الخطاب، وهو ابن عمها، فاستشهد، ورثته، فتزوجها الزبير بن العوام، وقتل، فرثته. وخطبها علي بن أبي طالب فأرسلت إليه: إني لأضن بك عن القتل وبقيت أيماً إلى أن توفيت. وفي أخبارها في الأغاني بعد ذكر استشهاد الزبير عنها: فلما انقضت عدتها تزوجها الحسين بن علي، فكانت أول من رفع خده من التراب وقالت ترثيه: وا حسـيناً فلا نسيت حسيناً أقصــدته أســنة الأعـداء غــادروه بكـربلاء صـريعاً جادت المزن في ذرى كربلاء ثم تأيمت بعده، فكان عبد الله بن عمر يقول: من أراد الشهادة فليتزوج بعاتكة. ويقال: إن مروان خطبها بعد الحسين فامتنعت عليه، وقالت: ما كنت لأتخذ حماً بعد رسول الله

المزيد عن عاتكة بنت زيد