شعر أبو المحاسن الكربلائي - وفي عشق المليح ارى طباقاً

وفي عشق المليح ارى طباقاً

فكيف يفوتني هذا الطباق

فقلت وهل أنا الا اديب

بانواع البديع له اشتياق

المزيد من اقتباسات أبو المحاسن الكربلائي

لم يبق لي صبر ولا سلوان

لم يبق لي صبر ولا سلوان
غاض السلو وفاضت الاجفان
فكأن وجدي بارق متالق
وكان دمعي عارض هتان

وفي عشق المليح ارى طباقاً

وفي عشق المليح ارى طباقاً
فكيف يفوتني هذا الطباق
فقلت وهل أنا الا اديب
بانواع البديع له اشتياق

ما بات قلبي بالغرام مقيدا

ما بات قلبي بالغرام مقيدا
الا وعاد الدمع فيه طليقا
حدّث رعاك الله عن بان الحمى
أيام يجمع شائقاً ومشوقا

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي

وحاولت صبراً كان في الخطب جنتي
فقالت لي الأيام لا تستطيعه
فهل ما مضى من عيشنا بطويلع
برغم الليالي مستطاع رجوعه

معلومات عن: أبو المحاسن الكربلائي

avatar

أبو المحاسن الكربلائي

270

قصيدة

6

الاقتباسات

396

متابعين

محمد الحسن بن حمادي بن محسن بن سلطان آل قاطع الجناجي، وهم بطن من آل علي، وتنتمي هذه القبيلة إلى مالك الأشتر النخعي. شاعر فحل من شيوخ كربلاء. ولد وتعلم بها ودرس الأدب والفقه على جماعة من أدبائها وعلمائها، ثم ألم بالتاريخ والجغرافية، وبرع في الشعر والنثر. واشتهر في ثورة 1920 وكان من رجالها وأحد أبطالها وعين في مجلس الثورة نائباً عن كربلاء. وبعد الثورة سجن وعذب أسابيع في الحلة. ثم أسند إليه منصب وزير المعارف في وزارة جعفر العسكري، ولم تطل مدته. ورجع إلى أدبه وشعره ومات بسكتة قلبية. له (ديوان شعر - ط).

المزيد عن أبو المحاسن الكربلائي