الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أهاب منيتي وأحب ستري

عدد الابيات : 13

طباعة

أَهابُ مَنِيَّتي وَأُحِبُّ سِتري

وَخَوفُ الشَيخِ مِن هَرَمٍ وَهَترِ

وَلَو كُنتُ الفنيقَ وَمِثلَ رَضوى

سَنامي هَدَّتِ الأَيّامُ كِتري

أَلَم تَرَني صَرَمتُ حِبالَ عَزمي

كَما صَرَمَ الخَليطُ حِبالَ فَترِ

هِيَ الأَيّامُ أَعيُنُها رَوانٍ

إِلى الإِنسانِ مِن حَولِ وَشُترِ

وَما يَأتيكَ ما تَهوى بِضَربٍ

وَطَعنٍ في صُدورِ الخَيلِ نَترُ

وَما عَتَّرَت رِماحُ الدَهرِ إِلّا

لَعَترِ سِوايَ دائِبَةً وَعَتري

كَأَنّي الأَضبَطُ السَعديُّ سَعدي

حِمامي يَستَجيشُ بِكُلِّ قُترِ

سَأَلحَقُ رَهطَ شَدّادِ بنِ عادٍ

وَقائِلَ وَفدِهِم قَيلَ بنَ عِترِ

وَكَيفَ أَرومُ تَقويمَ اللَيالي

وَقَد بُنِيَت عَلى خَتلٍ وَخَترِ

أُؤَمَّلُ جَنَّةً رَحُبَت وَراحَت

وَتَعجَزُ قُدرَتي عَن نَيلِ فِترِ

وَكَم وَتَرَت لِيَ النَّكَباتُ قَوساً

كَأَنَّ الدَهرَ يَطلُبُني بِوَترِ

أَرى الساعاتِ أَمكَرَ ساعِياتٍ

فَمِن رَبّاتِ أَذنابٍ وَبُترِ

وَكَم مِن فارِسٍ عَيَّيت قَناةٌ

بِمَصرَعِهِ وَصادَتهُ بِقِترِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1991

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة