الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أجارحي الذي أدمى أساني

عدد الابيات : 6

طباعة

أَجارِحي الَّذي أَدمى أَساني

وَسالِبُ حُلَّتي عَنّي كَساني

فَما لي لا أَقولُ وَلي لِسانٌ

وَقَد نَطَقَ الزَمانُ بِلا لِسانِ

عَسى عَمرٌ عَنِ الطَوقِ المُعَرّي

فَقد جانَبتُ عَلِيَّ أَو عَساني

وَبيعَت بِالفُلوسِ لِكُلِّ خَزيٍ

وُجوهٌ كَالدَنانيرِ الحِسانِ

وَلَو أَنّي أُعَدُّ بِأَلفِ بَحرٍ

لَمَرَّ عَلَّيَّ مَوتٌ فَاِحتَساني

ظَلامي وَالنَهارُ قَدِ اِستَمَرّا

عَلَيَّ كَما تَتابَعَ فارِسانِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

1992

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة