الديوان
الديوان
»
قصائد ( قصيره )
يحتوي على 27041 قصائد
لا تنقسم رأيا بعقلك كالذي
شرع الذي شرع النفاق بشرعه
ومن يطمع بعفو الله حتى
يا مزدهين بحسنهم وجسومهم
تدثر بالصواب تنل ثوابا
صاح ليس النسك في لبس العبا
تبغي لغيرك أن يكون مهذبا
ألا فالكرى خل ردي مضيع
جعلتني بين أعدائي الثلثة
مازال هذا الدهر فينا لاعبا
نح واجر بالسفح الذي دنسته
لا تأمنن دموع العين قبل سنى
إن الغني مع الغنى يوم المنا
إن الحواس مصارع الظلمات
قيل الأبالس قد يعاند بعضهم
ولما أتتني منك يا غاية المنى
إن شئت أن تبني بناء شامخا
أحكم علي بما تختاره أبدا
لا تحقرن وضيع الشأن ممتهنا
عجبا لطاغ في البرية مفسد
وسائل ما تقول الآن في زمني
متى ما اسطعت جودا فابذلنه
نشكر الله لم يصر غير هذا
أشر رئيس من أضل بحزبه
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى
وما اسم على حرفين جاء ثلثة
يا من أضل السعي خذ لك مرشدا
إنما الصحة خير وافر
لم تكف غاية بالحلي إذ أثرت
وإذا شعرنا بالخطية باطنا
دليل جنان المرء لفظ لسانه
بعدا لدهر ان ترى طول المدى
إذا شمت الحسود به اكتئاب
قل للجواد الذي قد خب منفردا
الغم والهم هما آفة للقلب
وما ظاهر يوما بأمن وراحة
ما ليس تقبله العقول بلذة
نظرت كل البرايا جل موجدها
خفض تكبر ما يأتيك من ولد
تدبر بالأمور على قياس
مهما نمت منا الجسوم وأخصبت
ظلم البصيرة في النفوس مسبب
إن الملامة للصنيع ولائما
يا ظريفا أهديت خلك ظرفا
أنظر إلى حسن النفوس ولا تكن
إذا كان فعل المرء في الناس سالما
رأيت بلاد الشرق في كل حالة
أخفيت عني ما طويت فما اختفى
وأعمدة لبيت الله سبع
إذا رمت الصعود إلى علاء
قسا دهري علي فعيل صبري
سئمت من الدنيا لأني سبرت ما
إن قيل ما أردى الوحوش كواسرا
مصاحب الرجل السوء المخادع لا
فيك للشهوة غيم
ما ليس يسبق في الحواس
توق شراهة عاثت بحسم
زمن تنكر فعله إذ إنه
غادرن أمرأة فاجرة
إذا نهل الهندي ظلما دم الورى
ضعف الطبيعة مقرون بفطرتها
إذا ما شئت ان تحيى سعيدا
رب سرب لو جاء في عهد موسى
أعيى على كل نطس طب اربعة
يا من يضايقني ويؤثر شدتي
فاستدرك المدح وقل إنه
وما مال مني القلب يوما إلى السوى
لو أن تليق بكم هدية جامد
إذا عد اهل الفضل زهرا منيرة
ومن يذق الأشيا كهيئة كونها
خازن الفضل عبد مالكه
هذا الكتاب الذي قد جاء مشتملا
باسم النبي الياس من كيرلس
مولى قضى بالله ممتلئا به
يا بيعة وردية ورد الهدى
أكرم بمولود لاكرم والد
لسمي ايليا النبي نقلة
سور منيع عاصم عكا فما
أي مار نيقولاوس المولى الذي
كنيسة رفعت فيها منابرها
أكرم بشأن كنيسة قد شيدت
وردية العذراء ام الله قد
يا من له بين البرية ساعد
يا أيها القرم الذي تعنو
يا من له في التحاجي
يا من حوى فضل الحجى
يا ذا الحزوم الأروع الندب
يا من اضاع نهاه في
يا من له حكم لقد عزت وجلت
أيا من أحاجيه
يا من يصيد جوارحا وكواسرا
يا ذا الذي بين الورى
يا رقيا بالحجى
يا أيها النحرير من
يا ذا الذي من جوده
يا من له عوارف
أيا من قد ذكا فهما
يا فتى إحصاء فضل
يا فتى شبه النعم
يا من غدا من فضله
يا ألمعيا قد سما
يا مفرطا بعطاء
أيا من قد سما علما
يا مصقعا فاق بالتحاجي
يا فتى فاق بالحجى
يا أيها البطل الذي
يا خائضا بحر علم
يا فقيها فاق كل نهى
أيا رقيا في الورى
يا إمام الفضل من أضحى
من أي شيء يا فتى
ما سيف بحر يبيح الساكنيه ضنى
يا ذا الذي بسمو سو
أيا قد سما فهما
يا فقيها حاذقا
يا إماما في احاجيه
يا ذكي العقل بان لنا
يا من غدا بين الورى
يا من له ما دام في
يا من غدا في الناس منهاج التقى
يا من غدا لحجاه في
يا فتى نور الحجى
يا من بأحكام الأحاجي لم يجر
يا من له بالفضل ورد ما تغيض
يا من حجاه لم يزل للفخر يجلب
يا هدهد العلم الذي
يا من ذكاه في الحجى أربى وأنمى
يا فتى بالعلم أضحى
أيها الخل المحاجي
بأبي يا ابن الفروع الناضره
زادني حسن ذلك الاعتذار
جور الهوى ليس من الجور
يا حبذا الزائر من زور
جعلت رأسها كرأس المناره
وشاطرة أدبتها الشطاره
بكر فإن الشتاء قد بكر
أقول وخفت من دمشق ركائبي
اذكر الموت واعتبر
إذا نزل المكروه بي ثم لم أعن
آلم قلبي صاعد وما شعر
نشر الربيع على الصحراء منثور
خذ من عدوك حذرك
إن كنت لا تقدمين من سفرك
كم من عروس قصور
أعزر علي بأن أزورك يا أخي
أبو هاشم في الناس ضد ابن عمه
هذا أسيد فقف على غدره
ألم أضحكك من خبري
تراني من حديد أو حجاره
ما فت إبراهيمكم بعره
أعاد الدهر حمرتك اصفرارا
سأنسل طوعا من يد الحب أو كرها
قد أتتنا تلك القوافي الحياري
يا هاشميا أحرز المجد عن
يوم بين أتاح لي يوم بوس
يا أبا عمرو الذي أجمع الناس
عذيري من دهر موار موارب
يقول لنا غير ما يضرب
فأصبح مشهور المكان كأنما
كأن نهوض النجم والأفق أخضر
ولم يتسهل للفتى درك العلا
سقاني والجوزاء يحكي شروقها
حتى أزال الصبح فاضل ذيله
وقد حسنت عندي كواذب وعده
انظر إلى اللفاح تنظر معجبا
سيقضي لي رضاك برد مالي
أجنحة كأنها
وما غضب الإنسان من غير قدرة
شمس هوت وهلال الشهر يتبعها
ألمت لأن رأيت ظروف شعري
يا أسرع الناس في حثي على الكاس
سلمت من يوم جلسنا به
إلا تجلى عليك الخندريس
ملأت وجهها علي عبوسا
إذا أمراء نوفسوا أو تنافسوا
ومانع للناس من أنسه
شعره مأتم وخداه عرس
ما إن رأينا نرجسا مضعفا
لا تهجون دنيا
صحت من شدة الدهش
جدت بري على عطاش
أير بغل عضوبري جريش
علي لا زلت تقيك الردى
أبا عبيد الله لي يد
أما قويق فارتدي بمعصفر
رياض قويق لا تزال مريضة
نرجسة مضعفة
كم تفي ثم تنقض
جاء فحياني بأترجة
كنت سرورا فمضى
غاب أبو اسحق في الأرض بل
وحامل لحية لما بدت وقعت
فيم عاد الرضى أبا الفتح سخطا
ألحاظها في الحكم مشتطه
اسم إذا مثل لم ينقط
ضرطة أقبلت على إثر ضرطه
كل أغاني فريج غلط
ومؤنث الألحاظ يفتك
بأبي من هربت من توديعه
وبركة نار تستقل بمقبض
يا ليلة طلعت بأيمن طالع
ما ضاق شكري بل إحسانك اتسعا
سل نكبة الدهر متى تقلع
روح معذبة وعين تدمع
خدك من صدغك ملسوع
ما ولدت نفس ولا أرضعت
تبا لذا الأحول ما أرقعه
إذا زباشا جذب القصعه
يا جهة في الأرض موضوعه
كم من قمد كعصا الراعي
ومدع بصرا بالشعر قلت له
من لي بأبيض خده مصبوغ
خدك من صدغك ملدوغ
من باقل عندك بل من دغه
في ابن أبي حماد لصائغ
أتانا الحارث الرافقي
شقيقة شق على الورد ما
كتبت إليك ما إن أغبهما
أبا يوسف يا أبا يوسف
من رأى خسفا
ما حل بي منك وقت منصرفي
أجفونا منحتنا أم حتوفا
أنعمان قد ألقيت خلفك حاجتي
قويق له عهد لدينا وميثاق
من لقلوب حرقه
أكف لسان الدمع إن يشكو الهوى
وتجشم المكروه ليس بضائر
كأنه من سبج فاحم
كأنها في الأرض كافورة
أناس هم المشط استواء لدى الوغى
والسحب ينظمن فوقها سبحا
ومواتي العناق غير مواتي
وما صبري أمامة عنك إلا
أظن دمعي مثلي به كلفا
ماء عقيق بحت يطاف به
أرى الشام جاد بتفاحه
وحامل جسما من النور قد
حنت أباريقي وأقداحي
فتناولت منه صادقة الريح
ذات خد يكاد يدميه وهم
درة حيثما أديرت أضاءت
وتلاشى نضج الدموع فما تم
طربت إلى شاطي الفرات عشية
أعطت يداه محبه تفاحة
كأن الزائرين إذا أتوه
ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد
تلك طرار عليك أم حلق
شقائق يحملن الندى فكأنه
لا وانصباب مدامة مشمولة
رب حال كأنها مذهب الديباج
رشأ سمعت لخده ولصدغه
ضحك الورد في قفا المنثور
فصوص زمرد في غلف در
وفأرة بيضاء لم تبتذل
أنظر إلى السوسن في منتبه
يا خير مستصرخ لنائبة
أتاني نديمي مستمدا شفاعتي
تبارزني ونفسك من رصاص
بادر إلى القصف واغتنمه
ولما تعالى البدر وامتد ضوؤه
أضعف قلبي النرجس المضعف
طرف نأت سماؤه عن أرضه
أفنيت يومي هكذا باطلا
مجدولة في قدها
غير ما راح من رقاق رقيق
ونهى غادرت ضمير القراطي
ذبت حتى ما يستدل على أن
وليلة كالرفرف المعلم
قم فاسقني والظلام منهزم
أرى طهرا سيثمر بعد عرس
نبني كيف تخطي
قال والنوم ممكن غر غيري
كأن أشجاره قد ألبست حللا
أيا ساقي الخمر لا تنسنا
وبيت ظلت فيه ضجيج وكف
داريتكم حينا فأبطرتكم
بسطت أنامل لؤلؤ أطرافها
كأنما النار بينه ذهب
ألفت رداء اللهو عن عاتقي
من تحلى بغير ما هو فيه
وغنت الطير بألحانها
وأكثر حالات الزمان يغمني
دخول النار للمهجور خير
مضطرب الغدو والرواح
إذا لم يرد خل إعانة خله
وبحر ككف الأكرمين يحفه
زمان كثوب الغول فيه تلون
ولاح آذريونها
خليقة شهم كلما أسمحت محت
تواضع إذا مد العلاء بضبعه
قالوا صبرت وما صبرت جلادة
كأنما النور مضحك يقق
أنس الله وحشتك
لم ينأ من لم ينأ حسن وفائه
وحقك ما خضبت مشيب رأسي
مات أبوه وهو لم يحتلم
والذي ألبس خديك
وشقائق مثل المطارف قد بدت
نؤوم الضحى أهب القنافذ عنده
وبحافاتها البنفسج يحكي
وللسقاط أمثال فمنها
غاسل وجهه بإحدى يديه
الطيب يهدى وتستهدى طرائفه
سقاني بعينيه أضعاف ما
بشر بالصبح كوكب الصبح
ما بعث المرء في حوائجه
ذكر يوم الحسين بالطف أودى
وأمطر الكأس ماء من أبارقه
ناهيك من فضة تجري على ذهب
قدم الربيع فكان أحسن قادم
كل صفات الجمال مجملة
ونحن في نظم الهوى واحد
فالجو والنور والوادي وزينته
بجسرة ينجل الظران منسمها
وقالت لباس حسان الجنان
أهلا بذاك الزور من زور
جاء يسعى إلى الصلاة بوجه
لي من زجاجتها ومنها
أفي هذه الأيام زدت ولم تزد
وضاحك عن برد مشرق
إن يرق ماء ذلك الوجه في
ظلت ذرا جوشن ذراه فلو
أغرة إسماعيل أم سنة البدر
من لم يواسك في قليل
ما خلت قبلك أن كل فضيلة
ولما أتى الحمام من كنت أشتهي
وجهه للحسن معدن
وستور رادفات أزفات
لبسنا إلى الخمار والنجم غائر
وبيض تهاوى في مزعفرة صفر
بقدر الصبابة عند المغيب
مركب تعجب من حسنه
أخرجه الحمام كالفضه
يبكي فتسقي الدموع وجنته
ورد إلى جنبه بهار
وللشقائق خال فوق وجنتها
علينا محاذاة المرامي سهامنا
آفة السر من جفون
ثوى في حفرة العانات يمن
غضبت للمزح ولم
سوداء يذرف دمعها
يود أن شيبه
بكرنا إليه والظلام كأنه
إذا البرق من شرقي دجلة ينبري
فاتك الحظ ولكن
نسيمي منك حين جرى شمال
غضبوا عليك فخلهم
يئست من الأقوام في كل بلدة
يقولون ما لا يفعلون وإنما
أتغدو بمستن العيون مخيما
أخوك الذي ترضيه لا من توده
ما إن وطئنا فناء زيد
صرف العنان إلى التناصف في الهوى
على رياض خرم كأنها
كل على مقداره ظالم
نجوم مشيب في ذلام شبيبة
أصاغر شؤونها عظام
وطال عمرك في دهر به قصر
فتى على نفسه من نفسه رصد
تمشي بأرداف أبين قعودها
إذا قمت في أمر وجدك قاعد
وعانقت خلق من صدغه خلقا
وأمضى على الهول من صارم
الكتب عقل شوارد الكلم
قد التوى صدغه واختط عارضه
يسعى بذمتهم أدناهم وهم
ضحكت منهم على أني بكيت لهم
من يكن صائلا بمثل لساني
لله يوما مد في صدره
فإن يلتمس يوما حجاكم فإنكم
قد يستدل بظاهر عن باطن
ما زال يقبض روح الدن مبزله
يسعى إلي مقرطق في كفه
صاح عذاراه بي وشاربه
في إناء كالثلج أودع نارا
طالعنا حاجب الغزالة في
لم تزل للورى ثلاث شموس
فمن رآك رأى الدنيا وما جمعت
متبسم كافور عارضه
وليس ينفك كشخان يجاذبنا
ويزهى ورد باقلي
فبوركت مرثية حليت
أي نار لا تستثير دخانا
ومقلة كحميا الكأس مسكرة
إذا ما جاءني للأخذ عني
ضاع محتاج إلى نسب
لا زلت تحمي ذمار الدين والأدب
لم يبق الا معشر خلقوا
وإذا المجنون قال سأرميك
من جل عن قدر المدائح قدره
يغدو بصدق الكعوب لدن
ألبس الصبر إن فيه شفاءا
ما لي سوى الأرض مهاد ولا
كأن جفنيه سقطا نافر فزع
إن ظلما عتى على الدهر لما
فما يده أدميت لكن يد العلى
عسى من أرى يعقوب غرة يوسف
وفوارة في الروض ترمي مياهها
كل الحاظه سيوف ومالي
متكبر عن أن يرى متكبرا
قل لأبي عمران خدن الأذى
ما من الظرف عنده الدهر ثاو
ما أجل الانصاف في كل حال
إذ غصن ذاك الشباب معتدل
وخير من العلم الذي ليس نافعي
ما لي من الأيام إلا ما حوى
منذ غدا طرفك لي ظالما
يا من له ذل كل صعب
وخصر حكى عرض البخيل نحافة
حللت عقدة وصلي
كأنما الآراء منه على
أصبحت مجنونا بمجنون
ما تزال الأوتار درا
الدهر حلو ثم مر ولا
فإن يلتمس يوما حجاكم فانكم
لقد جمعت لكم من جمع ذي حسب
إن تناقش يكن نقاشك يا ربب
خل يد الشر وفر منه
إنما موضع سر المرء إن
كتاركة بيضها بالعراء
في كل خلق خلة مذمومة
إذا قلت قد ولت ربيعة أقبلت
رب ساع لقاعد
فلا تعجلا واستغفروا الله إنه
أواضع رجل فوق أخرى يعدنا
تدارك ما ضيعت من بعد خبرة
إذا قال لم يترك مقالا ولم يقف
تطاولت للضحاك حتى رددته
صرمت سفاهتي وأرحت حلمي
قد عشت في الدهر ألوانا على خلق
طلب الأبلق العقوق فلما
دعوت عركا إذ دعا عراكا
ألا قل لأسماء المنى أم مالك
ما أحسن العدل والإنصاف من عمل
ليس من قد غذاه طفلا صغيرا
ومن يطلب مساءة عائبيه
ألم تسمع مقالتهم قديما
أراك ما تتوخى نصحها أبدا
وإذا اعتبرت عقولهم ألفيتهم
سلام وإن كان السلام تحية
لبث قليلا تأتك الحلائب
أبقى الحوادث من خلي
أدم إدامة حصن أو خذن بيدي
أما والذي نادى من الطور عبده
أغر رجالا من قريش تتابعوا
لا عيش إلا فلق قحف الهام
إذا سار من دون امرىء وأمامه
إذا راح في قوهية متلبسا
لمال المرء يصلحه فيغني
ومستعجب مما يرى من أناتنا
شجاع إذا ما أمكنتني فرصة
أخبرت أنك من أجلي جننت وقد
معاوي لم أكد آتيك تهوي
أريقت جفان ابن الخليع فأصبحت
غضوب للمهامه ذات لوث
عقرت على أنصاب توبة مقرما
ولم يغد قبل الصبح طيان بطنه
كأن فتى الفتيان توبة لم يرض
سأغلب والسماء ومن بناها
ألا كل ما قال الرواة وأنشدوا
فلله قوم غادروا ابن حمير
حجاج أنت الذي ما فوقه أحد
هراقت بنو عوف دما غير واحد
شم العرانين أسماط نعالهم
لعمرك ما الهجران أن تشحط النوى
لتبك العذارى من خفاجة كلها
دعاك فلا من أنفس القوم أنتم
عفا الله عنها هل أبيتن ليلة
وعنه عفا ربي وأحسن حفظه
لعمرك ما بالموت عار على الفتى
تشافي رواياهم هبالة بعدما
أنعت أعيارا بأعلى قنه
تحوط العشيرة أفعاله
رموها بأثواب خفاف فلا ترى
يرد المياه حضيرة ونفيضة
يشبهون ملوكا في تجلتهم
كريم يغض الطرف فضل حيائه
حمامة بطن الواديين ترنمي
نأتك بليل دارها ما تزورها
ألا يا ليل أخت بني عقيل
لو توبة يلقاهمو
تأوبني بعارمة الهموم
نظرت ودوني من عماية منكب
بعيد الثرى لا يبلغ القوم قعره
أيذهب ريعان الشباب ولم أزر
فنعم فتى الدنيا لئن كان فاجرا
إن في القصر ذي الخبا بدر تم
أبا خالد ركني ومن أنا عبده
يا مسمع بن مالك يا مسمع
قد حيرته جن سلمى وأجأ
وانتسف الجالب من أندابه
إذا اصطبحت أربعا عرفتني
ضروعها بالدو أسقياته
تقتلنا منها عيون كأنها
قد قتلت هند ولم تحرج
قد عقرت بالقوم أم الخزرج
قالت له الطير تقدم راشدا
في مشرق أبلج كالدينار
دار لبيضاء حصان الستر
يقلن للأهتم منا المقشر
تريك جسما في الثياب عبهرا
أوصيت من برة قلبا حرا
تخال عينيه إذا ما احموسا
إن يمس رأسي أشمط العناص
إن ذوات الأزر والبراقع
كالشعريين لاحتا بعد الشفى
تاق فؤادي حين لا متاق
نفى عنها المصيف وصار صعلا
يا ذائديها خوصا بإرسال
لما رأيت الدهر جما خبله
إذا زاء محلوقا أكب برأسه
وطالما وطالما وطالما
إن تميما ذوو كرم
وأوقر الظهر إلي الجاني
لابن شنقناق وشيصبان
إذا ما أقبلت أحوى جميشا
كأن ظلامة أخت شيبان
واستصبحوا كل عم أمي
نظرت فأعجبها الذي في درعها
يحثي بجمر خلفه وينجله
كتابي يسعى قد أتاك على العين
نظرته عن حدق المهاة فأسأرت
ألمم إذا هم غزاك بيلبغا
أحبتنا مهلا بصب ملكتم
شكت صفحة المحراب لما أتيته
ضئيلة جسم إن أكن فلقد ثوت
ومستنتج ما بين خل وسكر
وشبيه للشمس يسترف إلا
وكان العرار راحة داع
ولا تظنن أن السيف مبتسم
الطيب يهدى وتستهدى طرائفه
وبيت كأحشاء المجب دخلته
لنا من الأسطال سطل
وقشمش كخزز
يروقني العناب
وخبازة لا تغذي الرقاق
عندي للضيف عجة شرقت
أحب من الحلواء ما كان مشبها
وضرب من الحلوى أكني عن اسمه
وأسود أحشاء الدوي مقره
لدي مشطان ذا كباز
حق خليع ناصع دهنه
وبيض إذا ما لحن في الجام خلتها
ومستجن من الجانين ممتنع
فالوذج يمنع من نيله
ورب ماء من الشهد
سفينة لا على ماء ملجلجة
ومرتبة من بوادي الملوك
أهليلج خلناه لما بدا
وبيض ظنناهن والجام محدق
ماوية في النار مصلية
وذات شب في يدي قائم
فضلت جميع الأواني وفقت
وافت تخطى في ثلاث مدارع
جد لي من النقل بذاك الذي
ما ترى النار كيف اسقمها القر
أحق بيت من بيوت الورى
ليس على المأمور من سبة
وحديقة تهتز فيها دوحة
حجارة من صنيع الدهر تمتعنا
وشفافة مثل النسيم كأنها
ومحقق التدوير يبعد نفعه
وباقلاء أزهر
طرا طارئ عند العشاء فجئته
خبيصة في الجام قد قدمت
عندي للأكل إذا
جمعت حباب الكأس حتى لحقته
الأرض ياقوتة والجو لؤلؤة
لدي منقاش بديع له
تثور إذا كشفوا رأسها
لليف في تنظيف
ومجدولة مثل رأس القناة
لدينا نديم لم يزل طول يومه
شمس لها من نفسها أرجل
هريسة خلتها وقد ملأ
وبديعة للريم منها جيدها
لو كنت معنى بديع اللفظ مخترعا
أتحفوني على الخوان بمقطوب
ياقوته ما ضمها مخنقه
ومستوقف لجلوس الحضور
جبال الحجا أسد الوغى غصص العدا
في وجهه وثغره لمن يرى
ولوزينج يعزى الى الفرس خلته
مثقفة جوفاء تحسب زانة
إني أنا الترس بنفسي أقي
وطاعنة جلباب كل دجنة
وطائفي من الزبيب به
حكم الضيوف بهذا الربع أنفذ من
وضرب من ثمار الصيف يحكي
إذا الغيث وفى الروض واجب حقه
وحمام له حر الجحيم
وقائمة بين الجلوس على شوى
ومبيضة فيها طرائق خضره
ولوزينج يشفي السقيم كأنه
ومقتعد يعجب الناظرينا
لدي ذو نايين أعضلين
وذات لطف كقطر ضمنت يققا
وأبيض اللون أودعناه صافية
وبيت لبنات الجو
لم يرض طاهيها بنقص ولا
لا يوم كيومنا بأم الحصم
ألا أيها المولى الذي حسن خطه
لو أن لي بانبعاث الريح نحوكم
وإن يدا أسديتها لحقيقة
يا من ترحل عن أوطانهم بدني
لما تيقنت أن البعد يلعقها
ورد الكتاب من الجناب السامي
أستوهب الأيام قربكم
إن تبعد الأيام ذاتي عنكم
سلام وأولى ما يسير خادم
أأحبابنا إن أجمع البعد بعدكم
سلامي على مولى تملك بره
أهدي إليكم على بعد الديار لكم
نسلم من بعد الديار عليكم
إن عينا قوتها مرآك يا
يا كريما لم يزل معروفه
جزى الله عني ابن الغنية ضعف ما
آل قارون لا كبا بكم الدهر
طاب الحواف وطاب ريح شواه
تمر الغواني في ثياب شفيفة
ألا عاطنيها بنت كرم تزوجت
لقد صفرت عياب الود بيني
فزعت إلى الدموع فلم تجبني
وصاحب كهموم النفس معترض
ألا يا لقومي من غزال مربب
سعيت فأدركت المنى غير أنني
ترفق فإن الرفق زين وقلما
إني إذا ما الخل خاس بعهده
بلوت سرائر الإخوان حتى
ألم تعلم وخير القول أبقى
لا أجازيك بالذي خضت فيه
كيف أهجوك والدناءة سور
عدمت حمية وسقمت ودا
رأيت بصحراء القرافة نسوة
آه من غربة وفقد حبيب
ألا قل لقوم شامتين تربصوا
أبعد ستين لي حاج فأطلبها
ومنادم غرد الحديث كأنما
بلينا وسربال الزمان جديد
لم أصطبر بعدك من سلوة
صبرت وما بالصبر عار على الفتى
لو كان يدري الفتى مكنون ما خبأت
بلوت إخاء الناس دهرا فلم أجد
أيا ملكا همت كفاه جودا
ولما استقل الحي في رونق الضحى
فعلت خيرا بقوم
يا رب ليل بت أسقى به
رميت فلم أصب ورمت فأصمت
لعمر أبيك ما خفت حصاتي
إذا أنت أبغضت امرأ فاخش ضره
تحبب إلى الإخوان بالحلم تغتنم
رضيت بالبين إيثارا على سكن
ألا بأبي من حسنه وحديثه
إذا كان أمر الله حتما مقدرا
إن النصيحة لا تحض
لكل قول منار يستقيم به
أضن بصاحبي وأذود عنه
إذا المرء لم يرم الهناة بمثلها
اكتم ضميرك من عدوك جاهدا
تالله لست بهالك جوعا ولا
وقهوة أطيب من نيل المنى
وردت عليها والنجوم كأنها
غدوت في يوم ضريب أشهب
وكان لنا أصدقاء حماة
خلقت كما أرادتك المعالي
عيناك شاهدتان أنك من
كأن أطاريف الخضاب بكفها
لدى إقحوانات حففن بناصح
كأن محجلات الدوم فيه
أضللت قلبي ورحت أنشده
سل الليل عني كيف أرعى نجومه
إنما الشعر ما تحصل من قبل
مثل دعاء مستجاب إن علا
يا رب ضحضاح قريب المشرع
هواي وعقلي فيك ضدان لم يزل
أشدد يديك بمن تهوى فما أحد
وشادن ما توخى وصفه أحد
لفظي ولفظك بالشكوى قد ائتلفا
سل الليل عن ما قد لقيت وما ألقى
لم يعتصم ذو مهرب بفراقه
كالبدر في إشراقه
لو كما تجهل تدري
كأنه الدهر في إدراك غابته
ولي أمل بعيد لست أثني
لما عطفن رءوسهنن
سمعنا بالصديق ولا نراه
أهوى مقاربة العذول لأنه
وجود الغنى أن لا تكاثر في الغنى
لنا قينة ترنو بناظرتين
ملوك ساسان على كأسها
إنما مجلس الندامى بساط
ما في البرية أخزى عند فاطرها
من تحلى بغير ما هو فيه
إني لعمر أبيهم لا أصالحهم
كأن رداءيه إذا قام علقا
ومن لا تلد أسماء من آل عامر
سرى بديار تغلب بين حوضي
إذا شئت غناني على ظهر شرجع
ورثنا أبانا حمرة اللون عامرا
وإن أبا سفيان ليس بمولم
ياصاحبي أقلا بعض إملالي
أنا الذي إنتشلتها إنتشالا
تركت إبن هبار ورائي مجدلا
سقى الله ما بين الرجام وغمرة
يا نفس لا يلهينك الأمل
سبحان ربي باعث العباد
وإن أجالس من ليس ذا كرم
صحبت في عمري ناسا أولي حسب
أبت همتي أن يراني امرؤ
يسيل ماء الندى من بين أنمله
أيا من حوى الأدب المنتقى
شمحت على قصد البعيد بظاهري
خالفني أشهب في مذهبي
انظر إلى شمعة مصفرة الأدم
ومدامة ذهب السنون بجسمها
الروض يجر مطرفيه
وناظر مقلة فيها بياض
أنا أحوي ذخائر الأعلاق
أعيذها من شر ما يتقى
يا من لشيخ قد أسن وقد عفا
مررت عليها والخضاب لمائه
عدمت من قوى حسه
يؤرقني بعوض في ليال
رب ربع وقفت فيه وعهد
وعشية سبق الصباح عشاءها
حمالة كرياض جاورت نهرا
أضحت أجنتها أتم فصيلة
والأرض قد ضربت بمرهف نهرها
كتمت مشيبي بالخضاب تعللا
سلام على سبتة المغرب
يا سيدي شاكركم مالك
وعلى الأعلام من شرقي سليمى
قلائده من ثغره وحديثه
لا بد من ميل إلى جهة فلا
يا سائلي عن اسم من تملكا
يا شد ما يلقى المحب من الهوى
أهلا بك يا رشا
ألا يا نسيم الصبا خبري
مولى بأغيد
حق وإن جعل النصيح يصيح
وإذا عشقت يكون ماذا هل له
الحسن معذب كل قلب
مذهبي تقبيل خد مذهب
جزى الله سعدا بالأبارق نعمة
هل أنت تخبر عنها كيف سيرتها
أمسى بفيحان فنفر من قطا
فهل يبلغني أهل دهماء حرة
وجاءت به حياكة عركية
ونحن منعنا البحر أن يشربوا به
وقد دق منها الخصر حتى وشاحها
ولم أصطبح صهباء صافية القذى
هل كنت إلا مجنا تتقون به
إلى كبد كأن منهاة سوطها
وأصفر عطاف إذا راح ربه
خزامى وسعدان كأن رياضها
تقدم قيس كل يوم كريهة
مصامص ما ذاق يوما قتا
لحقنا بحي أوبوا السير بعدما
وهم ثغروا أقرانهم بمضرس
أقامت به حد الربيع وجارها
عقاب عقنباة كأن وظيفها
تمور بضبعيها وترمي بجوزها
فكيف لنا بالشرب إن لم تكن لنا
ولا تقولن زهوا ما تخبرني
يروي قوامح قبل الصبح صادفة
حين تختلف العوالي
ولست وإن شاحنت بعض عشيرتي
فرأيتها عصلا موقحة
ليالي بعضهم جيران بعض
وفي غطفان عذق عز ممنع
وجيدا كجيد الآدم الفردراعه
كنخل بأعلى قرح حيط فلم يزل
مذاويد بالبيض الحديث صقالها
بلاحب كمقد المعن وعسه
كأني ورحلي روحتنا نعامة
كأن سخالها بلوى سمار
ذعرت بجوس نهبلة قذاف
رحلت إليك من جنفاء حتى
أصبح الدهر وقد ألوى بهم
ولو تشترى منه لباع ثيابه
أمن ظعن هبت بليل فأصبحت
عوازب لم تسمع نبوح مقامة
وقدر ككف القرد لا مستعيرها
فلو قبل مبكاها بكيت صبابة
وافى الخيال وما وافاك من أمم
يسقي بأجداد عاد هملا رغدا
حي دار الحي لا دار بها
يزع الدارع منه مثل ما
لقد تقوس لحييه ولمته
تخوف السير منها تامكا قردا
زارتك من دونها شرج وحرته
شديد وهص قليل الرهص معتدل
أتيناك لا من حاجة أجحفت بنا
لقد أصبح البيض الغواني كأنما
أودى الشباب وحب الخالة الخلبة
جزى الله عنا جمرة ابنة نوفل
راحت مؤملة الغدو صحيحة
وقال أخو جرم ألا لا هوادة
ومدفع ذي فروتين هنأته
وبوارح الأرواح كل عشية
بجرو يلقى في سقاء كأنه
فترى النعاج بها تمشى خلفه
قطعت بسمحة كالفحل عجلى
ألم تر أن جمرة جاء منها
أما خليلي فإني لست معجله
على فاجح هد العشيرة فقده
فأصبحت والليل مستحكم
تبسم ضاحكا لما راني
بكرت باللوم تلحانا
إذا كنت في سعد وأمك منهم
لا يعتري شربنا اللجاء وقد
كانت قناتي لا تلين لغامز
أهيم بدعد ما حييت فان أمت
ألثت عليها ديمة بعد وابل
درست ربوعهم وإن هواهم
إني عجبت لصب من محاسنه
أيا روضة الوادي أجب ربة الحمى
ثلاث بدور ما يزن بزنية
يا خليلي ألما بالحمى
طلعت بين أذرعات وبصرى
حمامة البان بذات الغضا
هزم النور عسكر الأسحار
قمر شاهد الغيوب عيانا
كوكب قال بتنزيه نفسه
يا صاحب البصر المحجوب ناظره
يا صاحب الأذن إن الأذن ناداكا
من كان يبطش بالرحمن فهو فتى
الفرج يحمل في الأنثى وفي الذكر
الرجل إن جاريته في فعله
اختلسنا من كرامات
قل كيف يسكن قلب لا يحيط به
ما فاز بالتوبة إلا الذي
لا ينيب الفؤاد إلا إذا ما
إن قلبي إلى الذي آب عنه
عمل الهمة اعتلى
دع الظن واعلم أن للظن آفة
إن المراد مع المريد مطالب
من اتقى فذاك الذي
من يشتغل بالذي قد ألزمه
حزن الفؤاد أدبه
من صحب الحق لا يبالي
نبه على السر ولا تفشه
مواقف الحق أدبتني
فأنا الذي لا عين لي موجود
خرقت حجاب الغيب أطلب سره
عجبت من رجم نار يحرق النارا
إذا بدت سبحات الوجه فاستتر
وليت أمور الخلق إذ صرت واحدا
قلمي ولوحي في الوجود يمده
أي أمر من الأمور يكون
ظهرت آيات وجودك لك
وحق الهوى إن الهوى سبب الهوى
النور يمنح أضواء ونوركم
صير الأعيان عينا واحدا
إن الذين يبايعونك إنهم
فأبدى وجود الوجد ما كان يكتم
فررت إلى الرحمن أبغي التصرفا
فأنوار تلوح على ولي
نكحت نفسي بنفسي
الصوم ميز ذات الحق من ذاتي
لولا وجود النفس الأنزه
أطواف على طوافي بالمعاني
لبست صفية خرقة الفقراء
يا لابسا خرقة التصوف ما
ألبست من هوى ذاتي خرقة الخضر
لبست صفية بنت ابنتنا
وإن لبس الجرموق وهو مسافر
فمن نام عن وقت الصلاة فأنه
وإن كان في سير إلى الذات قاصدا
وحافظ على الشفع الكريم ووتره
وبين صلاة الفذ والجمع سبعة
ولا تنس يوم العيد واشهد صلاته
وبادر لتجهيز العروبة قاصدا
وإن حل خسف بالمهاة فإنه
ومن كان يستسقي يحول ثوبه
إذا يستخير العبد مما يهمه
وتثمين أصناف الزكاة محقق
وأما زمان الصوم فهو سمي من
فيا سائلي ماذا رأى قلبك الذي
أنا في العالم الذي لا أراكم
الحق ما بين معلوم ومجهول
فمن يكون بنا حقا فنعلمه
وقد ترددت الألباب حائرة
ما لنا علة في الحكم ثابتة
وانظر إلى خلفه في كل آونة
النصر في الخلق إيمان يقوم بهم
قد جاءك القول يا موسى على قدر
ما يقبل القول إلا أن ترى نسب
ولتنظر الأمر فيما قد تشاهده
وخذ من الأمر ما يعطيك حامله
وخذ من الأمر ما يعطيك حامله
قد أفصح الشان فيما قد أتاك به
من شانه الفصل لم توصل حقيقته
أمر الإله من الإله تعلق
البرق يلمع والرعود تسبح
الوحي علم الكون إلا أنه
الفرق بين القديم الذات والحدث
إذا كان أنهار المعارف أربعة
كما بدأ الرحمن نشأ يعيده
إني قرأت كتاب الله أجمعه
العرش يحمله من كان يحمله
إن الظنون على الوجوه محال
لولا مطالبتي لم يثقل اليوم
إني لأعلم أن شيئا ما هنا
الحق في شاهد يبدو ومشهود
خلقي من الماء والباقي له تبع
إذا طلعت شمس الفناء الذي حجى
إذا زلزلت أرض الجسوم تراها
ألا إن علم الصبح يعسر دركه
إن الجبال وإن أصبحن جامدة
بالعصر أقسم أن الخير يلزم من
إن التقرش تأليف والفته
فلا تتعب ولا تتعب
إن التحكم في الأشياء للقدر
وعيوقاتها تهدي إلينا
من الحروف حروف هن كالعرض
إن سري هو قولي
أنتم لكل فضيلة أهل
من يعبد الله على أمره
تجري الأمور إلى آجالها ركضا
ما انبعثت همتي إليها
ما دمية أنشأها قالبي
نزلت على حصن منيع مشيد
اعجبوا من الهنا
إذا كان كل اسم يسمى وينعت
إذا ما المرء غاب عن الوجود
يا منزلا ما له نظير
إن الزمان الذي ما زلت أحصيه
إني أفاديك يا من عز مطلبه
حاسبونا فدققوا
تعالى وجود الذات عن نيل ناظرٍ
إن لله بالحجاز يمينا
بايعوها فإن فيها نجاة
هنا يشاهد ما الألباب تنكره
إن الحجاب علينا عين صورتنا
ضاق النطاق وضاق الشبر والباع
من كان تكمل ذاته بسواها
شغف السهاد بمقلتي ومزاري
يا قرة العين با مدى أملي
لكل شخص منزل يمتاز به
فكم دعوتك يا عيني ولم تجب
ليس التعجب من شخص وعى فدعا
إني نظرت إلى نفسي بعين رضى
لله قوم بقعر البحر منزلهم
إني رأيت وما رأيت وجودي
ولولا حدود الشيء ما امتاز عينه
إن دارا لست فيها تعزى
إنما الإنسان أنفاسه
تراءيت لي في كل سيء فكنته
يا لائمي في مقالي
لم ينل من وجودنا
حسنت ظني بربي
من لم يزل بامتثال الشرع يطلبني
لما رأيت وجودي في تجليه
بأفعل وبأفعال وأفعلة
هذا الذي قلته في الله من صفة
يا ممرضي بجفون لأمراض بها
خفيت على الجهال أعلام الهدى
رضيت من الدنيا بقوت وشملة
وجماد ظل ينمو في العلي
وأبدت لرد الليل سود ضفائر
تكلم في خصالك كل عي
ولو شباب غراب قط زائلة
أنا ثكلان لفقدتها فلم
شريف متى يعتز بى غير أنه
دخولى باليقين كما تراه
صن السر عن كل مستخبر
اعتصام الورى بمعرفتك
شربنا على الصوت القديم قديمة
تنهنه وحاذر أن ينالك بغتة
تعس الزمان فإن في أحشائه
لا أركب البحر أخشى
في أول النزلة فصد وفي
لقد طفت في تلك المعاهد كلها
أقبلت في غلالة زرقاء
وجاء المصيف بلفاحه
أعددت عندي لنداماي العجب
مر بنا في كفه باشق
تفكرت في شيب الفتى وشبابه
يامن لروح كلفت
ولاح رماننا فزيننا
رنت فأصابت سر قلبي بلحظة
يا صبو حبك في الأحشاء قد قدحا
ومستهجن مدحي له إن تأكدت
أسعداني يا مقلتي ونوحا
وإذا نعنعت بنانك خطا
تولى الله من رقدا
مستهتر بالرمي واه عضده
ويلاه من قلبي ومن كبدي
صليه فقد قطعته مذ قطعته
عرضن فعرضن القلوب من الهوى
أشكو إلى الله دمعا حائرا أبدا
ألم تر أن تكرار الليالي
لم لا أصر على البطالة والهوى
دواء داء الثمل المخمور
ياقوتة صفراء قد ركبت
ألا فاسترزق الرحمن خيرا
ووصائف صفت على ذي أربع
حان أن تستحي الأسقام
يا لقوم للزائر المجتاز
قد قلت للكأس وأبصرتها
أيا نشوان من خمر بفيه
لي من سر بني العباس
تراه في الصدر من خساسته
صحت مقادر ضربها وحسابها
ونديم مخالف
وما زال يبري أعظم الجسم حبها
ما اعتاد عيني غمض
ما لذة أكمل من طيبها
ما تغطي قراطق ومروط
لم ترني قط باريا قلما
بأبي وأمي زائر متقنع
تعاورني الآمال حتى نهكنني
تشبه في النحو بالأخفشين
من لذاك الطبرزذ المسحوق
غدرت بكسر دفترنا
ما يكسر الدفتر إلا الذي
وشقائق خجلت ملاحة لونه
يا حبذا يومنا ونحن على
أنمنم بالأقلام خطا محبرا
يقولون تب والكأس في كف أغيد
قل للمليحة في الخمار الأكحل
من أين يفرغ أو يأوي لنا فلك
فما أنسه لا أنس منها إشارة
أقل ذا الود عثرته وقفه
بلغته الكأس فارتعدت
وكنت أحارب ريب الزمان
لما رأيت النيوروز سنته
متى تنشط للأكل
سقيا لها ولظرف من سماها
يا مشبها في لونه فعله
دخيل في الكتابة لا روي
لا حبذا البريد من ولايه
قد أتانا الذي بعثت إلينا
فحم أنارت ناره
هتف الصبح بالدجى فاسقنيها
كأنما الجمر والرماد وقد
خلائق كالحدائق طاب منها
تصارمت الأجفان لما صرمتني
يا من أظل بباب داره
طازاد مشتق من الطيز
الدهر يلعب بالفتى فيهيضه
وإذا رأيت فتى بأعلى رتبة
لست صدرا ولا قرأت على صدر
أبعين مفتقر إليك رايتني
يا فرحة الهم بعد اليأس من فرج
أذل فيا حبذا من مدل
ولما انتجعنا لائذين بظله
إذا مت فادفني إلى جنب كرمة
يقول أناس إشرب الخمر إنها
إن الكرام على الجياد مقيلهم
إن كانت الخمر قد عزت وقد منعت
ألم تر أن الدهر يعثر بالفتى
صاحبا سوء صحبتهما
ولقد نظرت إلى الشموس ودونها
رجعت وفي نفسي بلابل جمة
رجعت وفي نفسي بلابل جمة
أفي السلم أعيار جفاء وغلظة
لحاها الله صابئة بوج
من لا مني لو أنه قد أبصرا
أنظر للفظ أنا يا مغرما فيه
كشف المحبوب عن قلبي الغطا
طاب نقلي وشرابي
يعجبني من يكن يعشق
أنا سقيت من خمرة الكيران
دعوني نهدوا بحبي
في القلب موضع للحبيب
أنا نرجاك يا وافي
دخل الدلال المدينه
دخلت من باب السلام بالصباح
يا عذابات الرندي
أقسمت لا يثني لواء
الكون إِلي جمالكم مشتاق
إن التفاسير في الدنيا بلا عدد
وقائلة ما هذه الدرر التي
لاتلمني إذا وقيت الاواقي
لا بد في غفلة يعيش بها المرء
شعره أمطر شعبي شرفا
وأبيض كلسان البرق مخترط
ومكلل بالدر من إفرنده
المدنفان من البرية كلها
أكوكب في يمين يحيى
كانت مساءلة الركبان تخبرنا
وذي شطب قد جل عن كل جوهر
قد أكمل الله في ذا السيف حليته
وأبيض من ماء الحديد كأنما
لي صارم وهو شيعي كحامله
هو السيف سيف الصدق أما غراره
ثوت مضر الحمراء تحت طرافها
ماذا تؤمل أرض مصر من فتى
خير البرية يعرب
فلم يزل يشرب من رحيق
حمراء صرفا ألبسوها أحمرا
أسقط الحاء من الحمد
بسم الصباح لأعين الندماء
كنت غصنا بين الرياض رطيبا
حلف الزمان ليأتين بمثله
على نفر ضرب المئين ولم أزل
موسومة بالبعد تحسب سهلها
ألا إنني للدين خير أداة
بدل لنفسك روحا
أباريق في حافاتها أرج الورد
رأيت أمير المؤمنين محمدا
ترى وردها والأقحوان كأنه
قعدت من فوق عرد لابن فرناس
يا من لعين خلت من الغمض
وأحور ما يعفي العيون من العشق
ترى أثر الأعراد في جحر مؤمن
فأجبتها والدمع منحدر
يا من لصب يظل محزونا
أهنيك أم أشكو فراقك قائلا
لله عيد كبير
للونا شهرة في الطب تاهت
وسرحة في سماء السرح قد رفعت
قد قرأناكم فهشت نهانا
قل للطبيب الذي تعنو الجراح له
قد أجدبت دار الحجا والنهى
أحييت ميت رجائنا بصحيفة
يا كوكب الشرق أشرق
يا ساكن البيت الزجاج
عطلت فن الكهرباء فلم نجد
هنا يستغيث الطرس والنقس والذي
فيا وليدي كن غدا شاعرا
شكرت جميل صنعكم بدمعي
لقد بت محسودا عليك لأنني
يا كاتب الشرق ويا خير من
من لم ير المعرض في اتساع
مى يا بابلي إليك شوقي
لا غرو إن أشرق في منزلي
إذا أعطاك قتر حين يعطي
وإذا مرضت من الذنوب فداوها
لولا مفارقة الريب
اصدق حديثك إن في
صابر الدهر على كر النوائب
ومنتصح يكرر ذكر نشوى
أما عجب أن يكفل الناس بعضهم
لا يحسن النسك والشباب
الصدق منجاة لأربابه
أتفرح أن ترى حسن الخضاب
الصبر أمضى سلاح ذي الأرب
إذا الكرى ذر في أجفاننا سنة
إن العيون على القلوب شواهد
أراك يزيدك الإثراء حرصا
كنا نفر من الولاة
أغار إذا دنت من فيك كأس
إذا ما ازددت في عمري صعودا
اسعد بمالك في الحياة فإنما
إن التجني قاطع الرفد
يا ناظرا يرنو بعيني راقد
بشر البخيل يكاد يصلح بخله
إن اللبيب إذا تفرق أمره
إن القناعة ما علمت غنى
صاحب اليسر يرقب العسر والمعسر
تنكب بنيات الطريق وجورها
اغتنم غفلة المنية واعلم
تلقى الفتى يلقى أخاه وخدنه
لا ينفع الجد والتشمير والحذر
فاجاك من وفد المشيب نذير
وفق الله عاقلا قدر العيش
لقد رأيت الصغير من عمل الخير
اصدق حديثك إن في الصد
أخو البشر محمود على كل حالة
أي جهل يكون أبين من جهل
حررت ما يبقى من العمر
ليس يعتاض باذل الوجه في الحاجة
إذا أروت الأرض أسيافهم
ومازلت أسمع أن النفوس
أإن فات ما كنت أملته
يا رب مال لغير من جمعه
وذي حيلة في الشيب ظل يحوطه
وغادروك بلا أصل ولا طرف
ولفظك حين تلفظ في جميع
كل من حل سر من را من الناس
حتى تبدى الصبح يتلو الدجى
أيها المغرور مهلا
قلت ارفعي السجف نستمتع بمجلسنا
وما صاحب السبعين والعشر بعدها
ما الدر منظوما بأحسن من
لا تحمدن أخا حرص على سعة
إن السؤال فعد عنه قليله
هي الدنيا فلا يغررك منها
إذا أنت لم ينفعك علمك لم تجد
بادر شبابك أن تهرما
تلذذت في الدنيا بكل طريفة
ألم تعلم فداك أبي وأمي
تعز بحسن الصبر عن كل هالك
يا أيها الطالب من مثله
مكرم الدنيا مهان
سقيا لأيام تولت بها
يا خاضب الشيبة نح فقدها
يقطع كف القاذف المفتري
قدم لنفسك توبة مرجوة
أيها الشيخ كم تروم وتبني
أيا من تدعي شتمي سفاها
يا عائب الفقر ألا تزدجر
أتاني عنك ما ليس
أيها الفارس المشيح المغير
لبست صروف الدهر كهلا وناشئا
يا نفس خوضي بحار العلم أو غوصي
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هاك الدليل لمن أراد
تصوف فازدهى بالصوف جهلا
أسرع في نقص امرئ
أخي لن تنال العلم إلا بستة
لدوا للموت وابنوا للخراب
وعائب عابني بشيب
أيا عجبا كيف يعصي الإله
إني أحبك حبا لا لفاحشة
تراضينا بحكم الله فينا
كفاك بالشيب ذنبا عند غانية
إذا غاب أهل الصدق عنك فإنما
فكأنه شجر بدا لكنها
فسما به وهو النهاية
أطلت وحقي أن أطيل لأنني
رشوا بماء الورد ضيفا لنا
لا بد للمعتل من آسي
ذهب الكرام فلا كريم يرتجي
يا نائم الطرف عن سهد وعن أرق
وقائل ليست له همة
غنائمه في كل يوم جماجم
وإني لأستحي السؤال ومذهبي
فلم أر كالأقدام صارت سواعدا
رأت عندنا ضوء السراج فراعها
لو نطق الناس أو أثنوا بعلمهم
هوى يجد وحبيب يلعب
وأكثر أفعال الليالي إساءة
الجود أخشن مسا يابني مطر
وليس يبالي حين يحتك جمرها
ما ضر من شغل الفؤاد ببخله
يا عنق الإبريق من فضة
مستعبر يبكي على دمنة
أقمت خلافة وأزلت أخرى
أنا النار في أحجارها مستكنة
كأنه شلو كبش والهواء له
نام العواذل واستكفين لائمتي
يطول مع الرمح الرديني قامة
فإن يك أقوام أساءوا فأحسنوا
عندي وعندك علم ماعندي
يزحر في محرابه
رأي المهلب أو بأس الأيازيد
لو أن كفا أعشبت لسماحة
من راقب الناس مات غما
أجدك ما تدرين أن رب ليلة
كأن درا إذا هي ابتسمت
وكم من معد في الضمير لي الأذى
إني كثرت عليه في زيارته
أنت تفسو إذا نطقت ومن سبح
وأكثر ما تلقى الأماني كواذبا
جزيت ابن منصور على نأي داره
وقال رجال لو تعرضت للغنى
سقى الله أياما لنا لسن رجعا
كذلك الغيث يرجى في تحجبه
فالكلب إن جاع لم يعدمك بصبصة
قبحت مناظره فحين خبرته
لو كان عندك ميثاق يخلدنا
مجالسهم خفض الحديث وقولهم
ويوم كأن الشمس فيه مريضة
لا يرحل الشيب عن دار أقام بها
إنما كنا كأرض ميتة
بروحي مكفوف اللواحظ لم يدع
يهجو قبيلي ولا أهجو به أحدا
الحزم تخريقه إن كنت ذا حذر
غراء في فرعها ليل على قمر
أقبلن في رأد الضحاء بها
جهد المنايا أن تميتك بعدما
إذا التقينا منعنا النوم أعيننا
إذا ما نكحنا الحرب بالبيض والقنا
العهد من ليلى نكرت على النوى
حنت بمرو الشاهجان تسومني
عند الحوادث من أخيك عزيمة
متى ما تسمعي بقتيل أرض
بالغمر من زينب أطلال
كادت له مهج الأنام تسيل
إلى ملك لو صافح الناس كلهم
أعطاك قبل سؤاله
ألا أنف الكواعب عن وصالي
ما مركب من ركوب الخيل يعجبني
لسانك أحلى من جنى النحل موعدا
أيا سهل تمم نعمة قد غرستها
طرفت عيون الغانيات وربما أملن
وقعدت أرتقب الفناء كراكب
فإذا تنبه رعته وإذا
لعل له عذرا وأنت تلوم
تبسم عن مثل الأقاحي تبسمت
يقول صحبي وقد جدوا على عجل
يا معن إنك لم تزل في خزية
لا يمنعنك خفض العيش في دعة
ذاك ظبي تحير الحسن في
عابني من معايب هن فيه
وحياتي ما آلف الداماني
ألا يا نخلة بالسفح
تقسمني في مالك آل مالك
وقد كان لا يصبو ولكن عينه
وإني كالدلو في حبكم
أخ لي يعطيني إذا ما سألته
إن الناس غطوني تغطيت عنهم
وكثنا كزوج من قطا في مفازة
إني رأيتك في المنام
أنعت مهرا كاملا في قدره
قد يشبع الضيف الذي لا يشبع
ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا
ألا أبلغ لديك أبا دلامه
ألا لا تلمني إن فررت فإنني
رأيتك في المنام كسوت جلدي
أرى الشهباء تعجن إذ غدونا
أبلغا ربطة أني
خافي إلهك في نفس قد احتضرت
وجفاني الأمير كي أتقرا
تداركت سعدا عنوة فأخذته
ألم تر أن الدهر يلعب بالفتى
ألمت خناس وإلمامها
أبلغ أبا بكر إذا ما لقيته
عين فابكي لعقبة بن أبان
سالت الشعر هل لك من صديق
يقول لي الشيب لما رأى
بالروح أفدى حبيبا كان يمنحني
يالقومى من منصفي من حبيب
بني الزهرا لكم مجد أثيل
لما تعذر لا موا
وبي غزال لحظه
خليلي لا والله ما الدهر منصف
فوحقه لم أرج غير نواله
اليك فما اكتساب المجد سهل
لا وخال كأنه نقطة الناسخ
ألا ليت أني منكم حيث كنتم
ألم تعلما سلمى أقامت بمهمه
ومن يك مفتاحا لخير يريده
إقر مني على الوليد السلاما
هلك الأحول المشوم
إسقني يا ابن سالم قد أنارا
يا أيها السائل عن ديننا نحن
لمن دمنة أقفرت بالجليل
كأن الحميم على جسمها
يا سلم كنت كجنة قد أطمعت
إذا لم يكن خير مع الشر لم تجد
طاب يومي ولذ شرب السلافه
وزق وافر الجنبين
طرقتني وصحابي هجوع
قد أغتدي بذي سبيب هيكل
أليس عظيما أن أرى كل وارد
يا رب أمر ذي شؤون جحفل
أحول كالقرد أو كما يرقب
طاب عيشي وطاب شرب المدامه
يعزيني أبو وهب وليث
قد جعلنا طوافنا بالدنان
أقصرا عن ملامتي عاذليا
لقد أغدوا على أشق
ألا ليت الإله يحين سلمى
سليمى تلك في العير
وما أحد من ألسن الناس سالما
إذا رأيت امرءا في حال عسرته
كم عاقل أخره عقله
جهلت فعاديت العلوم وأهلها
يا من يقبل كف كل مخرق
الله يعلم والراضي وشيعته
نجم العلى بعدك منقض
لو أنزل الوحي على نفطويه
ولي صاحب ما كنت أهوى اقترابه
ومن تك نزهته قينة
حر تعبده اصطناعك عنده
يا أكرم الناس آباء ومفتخرا
ثوب الشباب علي اليوم بهجته
أصبحوا بعد جميع فرقا
أريتني النجم يجري بالنهار فلا
أغريتني بحياتي إذ غريت بها
العذر يلحقه التحريف والكذب
متى يا شفاء السقم سقمي منقضي
ما يعلم الله أني مذ هويتكم
لجرمي عقاب والتجاوز ممكن
ينسى الهوى وصفه من حل ذروته
نظري بدء علتي
ما يفعل العبد والأقدار جارية
الصب رب محب
حقيقة الحق تستنير
قد كنت في نعمة الهوى بطرا
عجبت لكلي كيف يحمله بعضي
ذكره ذكري وذكري ذكره
شرط المعارف محو الكل منك إذا
قد تحققت في سرري
خاطبني الحق من جناني
ألا أبلغ أحبائي بأني
اسم مع الخلق قد تاهوا به ولها
بالسر إن باحوا تباح دماؤهم
الوجد يطرب من في الوجد راحته
فقلت أخلائي هي الشمس ضوؤها
عقد الخلائق في الإله عقائدا
مواجيد أهل الحق تصدق عن وجدي
تعودت مس الضر حتى
ويا من ريقه خمر
النفس بالشيء الممنع مولعه
لا تعرض لنا فهذا بنان
وقصرت عقلي بالهوية طالبا
إن خلدت بعد الإمام محمد
لقد كانت مجالسنا فساحا
بنو مروان قومي أعتقوني
مرى العين شوق حال دون التجلد
قطع الصوائم والشقائق دوننا
وما فعلت بنو مروان خيرا
زوامل للإشعار لا علم عندهم
أطفت بقسطنطينة الروم مسندا
بكت عنان مسبل دمعها
وما خلقت إلا لبذل أكفهم
إعص الهوى وتعز عن سعداكا
وقالوا الطالقان يجن كنزا
شفاء الصدى ماء المساويك والذي
بسبعين ألفا راشني من حبائه
كأنه حين يعطي المال يغنمه
وقفت تعذبني بجاذب جسمها
ومارق معتدل الكعوب
وضيغم ذابل يلوح
وإن رأى المتناهى من سيادته
في خميس كأنما السمر والأب
ما ضر من بعد السرور ببعده
نثروا الجواهر واللجين وليس لي
كل الأمور إلى من
لا عذر بعد عذار شاب أكثره
ومهفهف لما اكتست وجناته
لا غيث نعماه في الورى خلب
ومن طلب الأعداء بالمال والظبى
وأفضل الناس من لم يرتكب سببا
سألت المكرمات وقد تبدت
نظرت لروفائيل يخطر رافلا
لدولة الترك أشكو
حسن لنطقك بادئا ومجاوبا
أولياء الأمر فينا
إليك مثال صب مستهام
إذا ما انقطعتم عن حمانا وزارنا
تعجب قوم من تأخر حالنا
وعود صفا الندمان قدما بظله
لله عود إذا أوتاره اصطفت
وعدت وكان وعد الحر دينا
جمعية للنهى أذكت منارتها
أن يجحد الحساد فضلي فما
نصحنا لكم ردوا عقارب سعيكم
لأميرنا ابن مراد ملحم قد أتى
لقد ثوى نعمة الفياض في جدث
تزور ثرى أنطون كل سحابة
أنطون طفل لشكر الله بات له
مضى عن بني الخوام نخلة راحلا
لقد نال نعمان المعالي فأصبحت
زر قبر جرجس فياض الكريم وقل
قد سار عن آل الجميل طالبا
وقف لسيدة النجاة به نجا
أمسى الثماني والعشرين ثم مضى
ولى بشارة عن بني الحداد في
بمولد مريم العذراء تمت
فلا حزم إلا في طروق تجارب
أهل الفنى يتمسكون حقيقة
عبادة مريم في الأرض كانت
بموقف مريم العذراء تبكي
صار الإله بحبه متأنسا
أرى الصبر صبرا عند إثم وإنما
تبرأت العذراء من كل وصمة
قد ارتفعتِ أيا أُم الإله ضحى
تدعو محبيها بصوت أمانة
دهاني من كلفت به صغيرا
قد صارت اليشبع أرغن ربها
أعط ما استطعت للفقير وإن كنت
إن الزمان زمان سو
الحمد لله شكرا
أترى هيثما يطيق ترضى
أغفى ذراعيه وأنحى على
لو كنت سعدا لم تكن قائلا
تكلفني رد ماضي الأمور
وجدت وعدك زورا في مزورة
أبا جعفر كان تجميشنا
أيهذا الأمير قد مسنا الضر
توعدني شيبان بغيا وما
راح فيمن يشيع الأظعانا
قد جاءك الحب بي عبدا بلا ثمن
أبطل الدمع حجة الكتمان
لأي شيء صددت عني
ألا هل يحسن العيش
من اجلك ظل العاذلات يلمنني
يابن عبد الكريم من أزيد الأشياء
أغيب عنك بود لا يغيره
ما في معاشرة ابن أكثم ساعة
كلانا مظهر للناس بغضا
ليت شعري عنك هل تعلم
مل فما تعطفه رحمة
هدأ الناس ونامت
خلته لما تبدى
أجر حديثي وكن له فطنا
يا نازحا قد نأى عن الوطن
عشنا بأنعم عيش
روحي وروحك مضمونان في جسد
متعرض للهجر وهو جبان
من مبلغ الطائي وهو مخيم
وثقت بسعد فما أفلحت
أصلح أبا صالح يا رب إن له
سلام أيها الملك اليماني
دعوتك للصبوح وقلت سبت
يا أبا القاسم إستجد لنا عبدون
حرمت النجح حرمانا مبينا
نطالب بشرا بسقيا المدام
أبلغ أبا حسن وكنت أعده
ترى لقزوين عند الله صالحة
قل لي إذا قمت على أربع
أبلغ أبا الدردام إن لاقيته
يا أبا جعفر بأي مكان
أرانا لانزال نسام خسفا
بني حميد تولى العز أولكم
أمن بعد وجد الفتح بي وغرامه
ملنا أم نبا بنا أم جفانا
أصبحت أعين الغواني عدتني
أقول مرت ظبيتان فصدتا
إذا أنت نفست للباسليق
إن كنت تمقت من أساء لأنه
ولحية سوء ولكنها
إذا ما الدهر أمضى من مداه
كأن نسيمها أرج الخزامى
قد ساءني أن بز تربي قناعه
لي طيلسان أنا في يديه
لابنة الوائلي وسواس حلي
طير النوم عن جفوني خيال
تعللت ريقا يطرد النوم برده
رأيتك تدعى رمضان دعوى
لا ينكر الناس هزلا في
أبن لي لم تعمم طابقيا
علج إذا قلم أظفاره
قلت إذ قيل جوهري طريف
كم قرون في رؤوس
إنما ألبس العمامة في الصيف
تباين الأصل منه
نوك وغي وعي
يا ثلج ماء مالح آسن
لنا صديق يدعي منة
خالد أمها وأنت أبوها
من رأى مثل خالد فضل حلم
يا أخي من أبي وما كان يزني
صدق القائلون إنك يا خالد
يا خالد ابن أبيه
شهد الله وهو عدل رضي
أصبح هذا الجحر قد وافقت
هنيئا يا أبا حسن هنيئا
يا قاصدا ليد جلت أياديها
قد طال بسطك آمالي وقد ملأت
لعا من عاثر لك يا ابن يحيى
سبيلي إليك كتابي إليكا
أنا واش بسوء حالي إليكا
ليس يستيقن العناية مشفوع
ليعاقب وسمي جود وليه
لو أن لي أختا فأنكحتها
عين المحب إلى الحبيب سريعة
نزهة عندي كاسمها نزهه
تفاحة في رأس سنبويه
إذا ما شئت أن تعرف
إن عبد القوي عبد قوي
بادر غروس يديك بالسقيا
مغنية حقا بإسقاط نقطة
سمتني جفوة فأظهرت سلوه
يا ذا الذي منه التنكر
أيلتمس الناس الغنى فيصيبهم
وباذنجان محسي تراه
يا مانعي باليأس من
سقني الأسكركع الصنبر
ولما رأيت البين قد جد جده
مسقم عن سقم جفن
أرق العين أن قرة عيني
وعدت برذونا فرددتني
الله الله يا أبا الحسن
يا سوءتا من طلابي يا أبا الحسن
بان الشباب وكل شيء بائن
يا خليلي وأيور أمانه
قد مررنا بزحول يوم دجن
قل للوزير الذي وزارته
أذم إليك تغليس الدجون
لك بالباب حاجب
لا أنت أعطيت الجزيل ولا حنت
إني لآمل صنع الله في حسن
وفي بقايا الفؤاد نار
لأموتن بغمى
أرى العرب التاثت عوائد فضلها
كل أخلاق علي
بني مخلد كفوا تدفق جودكم
يا عام لا تبرح من القفصِ
عاطني كأسا زلالا
يقولون شهر الصوم شهر مبارك
إذا طال شهر الصوم قصرت طوله
كن لمن لام عصيا
ألا يا أيها العاذل
خذ القصف بتأيينِ
نك بني الدنيا ولا تعف أخاكا
نك من لقيت من الظبا
نك من لقيت من الصباح
إرفض إخوة من نسك
إشرب الراح ودعني
تباعد ما استطعت من الشقوق
قالوا السلام عليك يا أطلال
دعني من الربع ومن نعت الدمن
أحسن مما تضمن العطن
سقيا لغير العلياء والسند
راح الشقي على دار يسائلها
أحسن من موقف على طللِ
أحسن من رمي برعادة
أحسن من ركض إلى مارق
عج بفتيان اصطباحِ
سقيا لحرب أنا أحييها
سقيا لحرب جنيتها عبثا
أشهى من الحلبة والركضِ
أحسن من يوم الشعانين
لأحسن من صائل أحمرِ
لأشهى من ركوب الخيل عندي
أشهى على النفس من عدو الكلاب عل
سقيا لحرب يسر جانيها
بروحِ القدسِ والميلاد
قل للعروضي عبد
كأن ما بي في المجانين
يا عمرو أضحت مبضة كبدي
حمدان مالك تغضب
وناظرة إلي من النقاب
لا أركب البحر حذار الردى
لا صحب الله فتية طربوا
إني امرؤ أبغض النعاج وقد
صاحبة القرقرِ لا تشغبي
أظهِر هواك معلنا
وجماش يلوم على اللواط
من كان يعجبه الأنثى ويعجبها
أسقني بالله يا عمرو
يا معشر اللوام
ألا قل يلحي على حب شاطر
وميرائية تمشي اختيالا
قل يا أبا حسن لا زلت في منن
كفي ملامك قد ملكت عناني
رأيت الناس أكرمهم عليهِم
أنتما عندي يا ابني رمضان
مهما يكن للقيان زينا
قل لمن عنك أخرتها المنون
وشيخ يبيت غلام له
إبليس إن كنت من المنظرين
للحريثي نكهة
قالوا هجاك أبو حفصٍ فقلت لهم
من قال يوما خالد
أقول لراجي خالدٍ إذ رأيته
ضربتها عنك صفحا بعدما لحقت
أقرِن إلى حسنِ وجهك الحسنِ
أصبت مصائب كنت الشري
أحق برِفدك من آمليه
يا ليت شعري عنك يا حرماني
وضرطة وهب من الحادثات
أقول لما رأيت عرسي
نحب كل غلام فيه ميعته
كأن صوت الأعجرِ المتين
عجب الناس من أبي الصقر إذ وللي
ما بال فرخ أبوه بلبل قمل
وثقيل كأنه ثقل دينِ
كل من خالف النعيم فمغبوط
قل لابن بوران إن كان ابن بوران
تعالى جد ديناري بنان
رأيتك تكره وقع الظبا
قد كنت أبكي لأصحاب الهوى زمنا
ما إن يزال لهن ردف شائل
لما رأى أمه نهبى
لما رأى أمه نهبى مقسمة
لا تعذلوا عرس أبي غانم
ما راح مغبونا بصفقة خاسر
يا ابن التي لم تزل تجاري
أنهنه غربي عن الجاهلي
هذا كتاب من أخ شاكر
أنظروني بني ثوابة حتى
أرض عمران تزرع العصيانا
لا ترى نرجسا يشبه بالورد
جربت شعري أبلو كيف طاعته
كسته القنا حلة من دم
فضل الراح أنها لذة المشرب
رأيت كل شراب لا مساغ له
ليس الكريم الذي يعطي عطيته
أقرضته أيرا فرد لسانا
يا واحد الناس في الآلاء
يعطي الرغائب جودا من طبيعته
كاد الرشاء الذي أدلي إليك به
سمتني خطة من الكره نقدا
قد كنت أستسقيك ظمآنا
لا زلت يخطئك الثناء لصاحب
إن إسماعيل فاعلم
ما ساءني إعراضه
لا تلح من تفتنه قينه
نبئت جحظة يستعير جحوظه
تبحثت عن أخباره فكأنما
قد جرى الغيث على عاداته
لي طيلسان إن يبده زمانه
قل لخلي أبي علي فتى البصرة
ألا إن مدحا غدا حلية
قد حال للموعد المأمول حولان
تلقى المحاسن إلا في بني مطر
يا بياض المشيب سودت وجهي
ولاح في القيان فقلت مهلا
أعانقها والنفس بعد مشوقة
ألذ من معتق الرساطون
إن يفلت السيف من كفيك منصلتا
يا أيها الرجل المسود شيبه
يا ليت أهل العقل إذ حرموا
أتيت أبا جنادة مستنيلا
إليك طابق ممنون المطي بنا
تعالت قرون أبي يوسف
كان للأرض مرة ثقلان
أستغفر الله من ذنبي ومن خطئي
نفائس ماله أدناه مجنى
عقائل ماله أدناه مجنى
حيتك عنا شمال طاف طائفها
وصفعان يجود بمصفعيه
قدوم سعادة وقفول يمن
ليس مستحسنا لك المطل والخلف
يا باطلا وهمتنيه مخائله
حصلنا من فتوحك يا سليمى
متى استحسنت مطلك يا ابن يحيى
إما تريني قالبا مجني
مراد عينك منه بين شمس ضحى
حارب أجفانه الرقاد فما
إن قال لا قالها للآمريه بها
أرى المفند ينهاني ويأمرني
ذهب الذين تهزهم مداحهم
يا شاعرا أمسى يحوك مديحه
إني لأغضي عن الزلات أثبتها
يا باني الحصن أرساه وشيده
ألا يا هند هل لك في قمد
فلو أني وليت الحكم يوما
شربت الراح مرتاحا إليها
ليس تغني شهادة الشعر الأسود
ثلاثة أشياء ففي اثنين منهما
أعمل فيهم ذكرا حساما
عاد عودي إلى ثراه القديم
للنرجس الفضل برغم من رغم
ولقد يظن بي الغيور ظنونه
خذي وصالي فإنني رجل
قولا لقرة عيني
وفتى يمنع الطعام
كأن أباه حين واقع أمه
تعرض لي دونه معشر
أيها المنصف إلا رجلا
آليت أهجو كريما عند نبوته
غدوت إليك ولي واعدان
صِلوا نِصف كنيته باسمه
أيها القائل بالجسم
مديحك من تطالبه برفد
له مال يجم على العطايا
أنذرني دقلش بنادرة
أتتني أبا العباس أخبار وقعة
إن عبد القوي ذاك المكنى
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم
ألم ترني استصحبت دون صحابتي
أين من قال بأن ليس
أرى بقر الإنس مني تراع
أيقتلني من ليس لي منه ناصر
يا سيدا يهب الأقدار مقتدرا
ولا أفرق غلابا
نحن في الفرقة طرا
يا أيها السائل عن ديننا
أنيك النصارى والذين تهودوا
دعوا غناء سماعه
جئتك بالداهية العنقسِ
يا رب كم وإلى كم
لي أير ليس يرضى
وشادن أهيف ذي غنة
هذا غلام حسن وجهه
أربعة تعجب لحاظها
غدوت على خمر ورحت إلى خمرِ
أنا من عيني وقلبي
أيري لا يعدمني عرابدا
قلت لأيري إذ أبي أن يرقدا
قل للغزال غزال آل مجالد
فلا أشرب داريا
تقول الناس قد تبت
وعاذلة تلوم على اصطفائي
يختال في مشيته
سوءة بالعيون أنت احتنكت الناس
إن لي أيرا خبيثا
دخلن عواذلي من كل باب
إنما همتي غلا
بنت العلاء أتتنا وهي حافية
يا ربة المطرفة الديباجه
لقد حاجيت يا خنساء
أقول لزترين وقد ناس بظرها
ألا ما لاست زنبور إذا ما
ألا قبح الرحمن داحة أمردا
ناك أبو العباس برك الفتناك
إني من شهرينِ في منزل
يا رب هذا سلامه
جاءت إلى المنزل أم الفتى
ورثنا المجد من آباء صدق
في حر أم الدهر أيضا
نبئت في آل زياد فتى
زعم الرسول بأنني جمشته
فتحت حرها عنان
إن عنان النطاف
ألم ترقي لصب
إن لي أيرا خبيثا
أخذت بأيرِ بغل حين أدلى
ما عاصم لأبيه
نك ابن العم ذا القربى
أبصرت في بغداد روميه
أرى الخمر تربي في العقول فتنتضي
اشرب فديت علانيه
ولست بقائل لنديم صدق
اترك الأطلال لا تعبأ بها
تركت الطلا أو لست أقرب شربه
دب في الفناء سفلا وعلوا
يا فضل قد أودعتني عظة
من يك من حبيك خلوا فما
قد أغتدي والصبح في دجاه
كم ليلة قد بت ألهو بها
انقضت شرتي فعفت الملاهي
ما من يد في الناس واحدة
ما رأينا من قلبه في يديه
وشادن تسحر عيناه
بنفسي من أمسيت طوع يديه
إن في المكتب خشفا
أيا من كان لا تنشب
مولى جنان وإن أبدى تجلده
شتان ما بيني وبين صحابتي
ما استكمل اللذات إلا فتى
خلوت بالراح أناجيها
أيها العاتب في الخم
صحفت أمك إذ سم
سبحان من خلق الخل
أيا من بين باطية وزق
ما لهذا يؤذن الزمن
وصاحب أخلف ظني به
أيها العاذلان لا تعذلاني
يا رب إن القوم قد ظلموني
الناس ما بين مسرور ومحزون
تعز أبا العباس عن خير هالك
ما في النبيذ مع المعربد لذة
قد رفعنا البزاق مذ شهرين
احمدوا الله كثيرا
للمقت سطران في خديه من شعر
كيف خطا النتن إلى منخري
صلى الإله على لوط وشيعته
لقد ألبس الله السلامة أمة
على مركبي مني السلام وبزتي
قد قشرت العصا ولم أعلق السير
عثمان يا أكرم البرايا
هارون إنك للسادات من مضر
لباب تكبري فوق الجواري
ألا يا خير من رأت العيون
ألا ترى ما أعطي الأمين
قد صك لي بالقرب من سيدي
وشادن في المجون دلاني
يا عمرو ما هذا الغلام الذي
ألا لا أشتهي الأمطار
عصيت في السكر من لحاني
رعته يوما وقد نام
وقول قلته فأصبت فيه
إن الذي تيمني حبه
أَظهر بعد الوصلِ هجرانا
أعد الناس للعيد
لم أزل أخلع في الحب الرسن
حبك يا أحمد أضناني
مستيقظ اللحظ في أجفان وسنان
ومعقرب الصدغين في لحظاته
مكنون سيدتي جودي لمحزون
قد قلت قولا فاسمعي ذاكم
عنان يا من تشبه العينا
من كان يجهل ما بي
ألا هل على الليل الطويل معين
لو كنت تعشق درا ما سألتهم
بكل طريق لي من الحب راصد
منحت طرفي الأرض خوفا لأن
أضحكني الحب وأبكاني
وابأبي من إذا ذكرت له
حبيبي ظلوم علي ضنين
إنا اهتجرنا للناس إذ فطنوا
أما الديار فقلمالبثوا بها
أما يفنى حديثك عن جنان
دست له طيفها كيما تصالحه
كفى البدء منك العود في كل موطن
بغضي لصاد أنني رجل
نحن ميامين على أننا
أمرتجع في كل يوم صنيعة
يقول علي مرة وأنالني
ودرع إذا أنا أسلمتها
الحمد لله الذي
إن يخدم القلم السيف الذي خضعت
أساي أسى يوم التفرق وحده
إن ابن عمار عزير العالم
تفكرت في حيف الزمان عليكم
وفقت بمطراب العشيات والضحى
راع المها شيبي وفيه أمانها
تقول المعالي حين سميت بسالم
لا تصنعن صنيعة مبتورة
من عذيري من الخلائف حلوا
سفهت على عمرو سفاهة جاهل
شكوت الزمان فقال الزمان
لانتقام المظلوم أربى على الظالم
قدمت قدوم البرء بعد سقام
سلوت الرضاع والشباب كليهما
شربت وقد كان الشباب محللا
لو أنكم بعد غصتي بكم
وشمأل باردة النسيم
أحب أن تشتمني
مدحت أبا المغيرة ذات يوم
أهنئ الفطر بوجه الإمام
فرح الناس أن تهيأ في الفطر
يا سيد العرب الذي قدرت له
بخيل يصوم أضيافه
خلافتنا حرب ولقياننا سلم
فتى لم يخلق الله
جاء سليمان بني طاهر
ويتيمة من كرمها ومديمها
ترى الأفدام يعتلفون ثوما
وما سد قول في فعالك خلة
عيني جودا على حبيبكما
إني إذا ما الصديق أكرمني
اقضِ لي حاجتي ولا تمطلني
أيها الآمل البعيد من الغنم
إذا نلت مأمولا على رأس برهة
تجري المحاسن من قرون رؤوسها
إقامة الدقل الصيني تكلفها
عرفت مقادير الرجال بنكبة
ندمت على أن كنت يوما دعوتني
ومن نكد الدنيا إذا ما تنكرت
شاهدت في بعض ما شاهدت مسمعة
تعلم حوت يونس من
يغزو العدا في ليل زنج
هل حاكم عدل الحكومة
يا عليلا جعل العلة
يعيرني لبس العمامة سادرا
لتعط الولاية من فضلها
إذا ما أخو الخمسين أمل مثلها
يا من يعيب لدينا الراح مجتهدا
قني يا إلهي شح نفسي فإنني
سؤلي أن توقن أني امرؤ
قل لابن بلبل لم غلطت
إذا شاخ قوم شيبوا وابن بلبل
أبوه بلبل ضاو ويكنى
لمت يا وهب أهل دهرك فيما
حيا أبو حسن وهب أبا حسن
ليس الكريم من اشترى بنواله
كسل الأير أو ينشطه أير
عدلت عن الصبا صعري وميلي
أيحجبني عمرو وقد عاش حقبة
أحمل الوزر والأمانة والدي
قذفك بالفحشاء من لم يكن
لا تغش إلا ملكا في منزلِه
قلبت بطون الشعر قبل ظهورِه
إذا ما مدحت الناقصين فإنما
قطع الله عذر من أبواه
إني رأيتك حالما أنشدتني
إذا احتضر الشح النفوس فخالد
قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم
لي صديق صامتي
رأيت الأخلاء في دهرنا
يا بني طاهر طهرتم وطبتم
يا لقوم لأحمد بن بنان
فتى يقطع الآمال غر مخيب
رأيتكم تبدون في الحرب عدة
سألتك بالأصلِ الذي أنت فرعه
خليلي عوجا بالديار فإنما
وكم قائل قد قال لي فيك مرة
ادلل على الخير تلحق شأو فاعله
بالجانب الشرقي شمس أشرقت
أبا الصقر قد أصبحت في ظل نعمة
وأخرق تضرمه نفحة
لئن جلا وأقمنا إنه لفتى
لا شيء إلا وفيه أحسنه
طرفت عيون الغانيات وربما
ولما رأيت القيل ينبو شنيعه
جاركم لا يعاد من علله
سماك خرءا بخل
ومولى يجر الشر لي غير مؤتل
وما في الناس أجود من شجاع
قد بلى الله يونس بن بغاء
لا تسم الحمد أبا أحمد
غدونا إلى ميمون نطلب حاجة
عيني لعينك حين تنظر مقتل
حبر أبي حفص لعاب الليل
وذكرك في الشعر مثل السناد
أرى لعبة الشطرنج إن هي حصلت
لا أسرق الشعر وغيري قاله
قد أناسي الهم نجواه
تفرست في الشطرنج حتى عرفتها
يا أيها الهارب من دهره
حذار عرامي أو نظار فإنما
وما راحة المرزوء في رزء غيره
خليلي قد عللتماني بالأسى
وهاذر يبلغني هدره
أقبلت دولة هي الإقبال
وفارس ما شئت من فارس
وطائف باسته على طبق
يا شبيه البدرِ في الحسن
فدتك النفس وهي أقل بذل
من عذيري من الخلائف ضلوا
تلقيت أبواب السماء بغرة
يا ابن يحيى غدرت غدرا مبينا
ليطمعك في رجعات الملول
يا أبا أيوب هذي كنية
أصبحت بين خصاصة وتجمل
رمضان يزعمه الغواة مبارك
لا تغافل يا أبا الصقر
إذا المرء لم يظهر لطالب
له عرس له شركاء فيها
كروس يمضي بآد أصله
إذا كان امرؤ لأتي مال
كأن له في الجو حبلا يبوعه
ردني صالح وقال اعتلالا
أرسلني عاشق بحاجته
لاح شيبي فرحت أمرح فيه
جردت عزما لماء النيل تصرفه
أترضى بأن النخل أصبح لم يحل
أذقتنا ودك حتى إذا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤