الديوان » العصر الأندلسي » مروان الطليق » ودعت من أهوى أصيلا ليتني

عدد الابيات : 7

طباعة

وَدَّعتُ مَن أَهوى أَصيلاً لَيتَني

ذُقتُ الحِمامَ وَلا أَذوقُ نَواهُ

فَوَجدتُ حَتّى الشَمس تَشكو وَجده

وَالورقُ تندب شجوها بِهواه

وَعلى الأَصائلِ رقَّةٌ مِن بُعده

فَكأَنَّها تلقى الَّذي أَلقاه

وَغَدا النَسيمُ مبلِّغاً ما بَيننا

فلذاك رقَّ هَوى وَطابَ شَذاه

ما الرَوضُ قَد مُزِجَت بِه أَنداؤُه

سِحراً بأَطيبَ من شَذا ذكراه

وَالزَهرُ مبسمُهُ وَنَكهَتُهُ الصبا

وَالوَردُ أَخضَلَهُ النَدى خدّاه

فلذاك أُولع بالرياض لأَنَّها

أَبَداً تذكرني بِمَن أَهواه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن مروان الطليق

avatar

مروان الطليق

العصر الأندلسي

poet-Marwan-Al-Taliq@

30

قصيدة

66

متابعين

مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من ...

المزيد عن مروان الطليق

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة