الديوان » العصر الاموي » عبد الله بن همام السلولي » يا دار ليلى بأبلي فذي حسم

عدد الابيات : 18

طباعة

يا دارَ ليلى بأُبليَّ فذي حُسَمِ

فجانب القُفَّ ذي القِيعان فالأُكُمِ

إنَّا نقولُ ويقضي اللهُ مقتدراً

مَهما يُدِم ربُّنا من صالحٍ يَدُم

يزيدُ يابنَ أبي سفيانَ هل لكمُ

إِلى ثناءٍ ومجدٍ غير مُنصَرم

اعزِم عزيمةَ أمرٍ غبُّهُ رَشَدٌ

قبلَ الوفاةِ وقطَّع قالةَ الكِلَمِ

واقدِر بقائلكم خذها يزيد فقل

خذها معاويَ لا تعجِز ولا تَلم

إِن الخلافةَ إِن تُعرف لثالِثِكم

تثبت مراتِبُها فيكم ولا تُرِمِ

ولا تزالُ وفودٌ في ديارِكمُ

يَغشَونَ أبلجَ سَبَّاقاً إِلى الكرم

يزمُّ أمرَ قريشٍ غيرَ منتكِثٍ

ولو سما كلُّ قَرمٍ منهمُ قَطِم

عيشوا وأنتم من الدنيا على حَذَرٍ

واستصلحوا جند أهلِ الشامِ للبُهَمِ

ولا تَحُلنَّها في غير دارِكمُ

إِنَّي أخافُ عليكم حسرةَ النَّدمِ

وأطعمَ الله أقواتاً على قَدرَ

وإِن يحاسبكمُ في الرِّزق والطُّعَمِ

ولا لمن سَالكَ الشورى مشاورةٌ

إِلا بطعنٍ وضربٍ صائبٍ خَذِمِ

أنَّى تكونُ لهم شورى وقد قتلوا

عثمانَ ضَحَّوا بهِ في الأَشهُر الحُرُمِ

خيرُ البريةِ راعوا المسلمينَ به

مُلحَّباً ضُرِّجَت أثوابُه بِدَم

وكان قاتلُه منكم لمصرعِهِ

مثلَ الأُحيمرِ إِذ قفَّى على إِرَمِ

أو كالدُّهَيم وما كانت مباركةً

أدَّت إِلى أهلها ألفاً منَ اللُّجَمِ

نفسي فداءُ الفَتَى في لحربِ لزَّهُمُ

حتى تَدانَوا وأَلهى الناسَ بالسَّلَمِ

وباركَ الله في الأرض التي ضَمِنَت

أوصالَه وسَقَاها باكرُ الدّيَمِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الله بن همام السلولي

avatar

عبد الله بن همام السلولي حساب موثق

العصر الاموي

poet-bin-Hammam@

47

قصيدة

40

متابعين

عبد الله بن همّام بن نبيشة بن رياح السلولي، من بني مرّة بن صعصعة. شاعر إسلامي، أدرك معاوية، وبقي إلى أيام سليمان بن عبد الملك، أو بعده.

المزيد عن عبد الله بن همام السلولي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة