عدد الابيات : 8

طباعة

حنانَكِ أيُّ لونٍ أيُّ طِيبِ

يَهلُّ، إذا خطرْتِ على دروبي؟

يكاد القفرُ يُخصب في خيالي

وينْدَى بالشعاع وبالطيوبِ

كأنكِ أنت وحدَك في الصبايا

هوًى حلوٌ وكَرَّةُ عندليب

حملْتُ هواكِ في هُدبيَّ حلمًا

أخاف عليه من غمْضٍ مُريب

وأُشفق أن يُلِمَّ به خيالٌ

من الماضي المثقَّلِ بالذنوب

حنانكِ ما الربيع أحنُّ وجْهًا

وأطيبُ من ندائكِ: يا حبيبي

إذا تُلقين في عينيَّ همّاً

وفي وجهي اصفراراتِ المغيب

تُمَسِّحُ كفُّكِ التعبَ المندَّى

ويغمرُني الضياءُ على شحوبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن فؤاد سليمان

avatar

فؤاد سليمان حساب موثق

لبنان

poet-fouad-suleiman@

13

قصيدة

47

متابعين

فؤاد سليمان شاعر لبناني ملهم، ولد في بلدة فيع في قضاء الكورة في لبنان سنة1912،تلقى علومه الابتدائية في مدرسة دير البلمند ثم تخرج من كلية الفرير في طرابلس ودرس الأدب ...

المزيد عن فؤاد سليمان

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة