الديوان » العراق » سعدي يوسف » القصيدة قد تأتي

يوماً ، فَيومينِ ، تعوي الريحُ
والمطرُ الكبيرُ ذو القطراتِ المُشْـبَعاتِ كحبّـاتِ الـمَـسابحِ
والزّعرورِ
يَطرُقُ شُبّاكي
وينهمرُ
مُغَلْغِلاً تحتَ جِلْدي بَرْدَهُ ؛
أهِيَ الرطوبةُ الآنَ ،
أَمْ أنّ العِظامَ غدتْ قبلَ الرميمِ رميماً ؟
أَمْ هوَ القَـدَرُ
أن يستَديمَ معَ الأرواحِ مُضطَرَبي
ومستَقَرِّيَ أقصى الغابةِ ؟
***
ابتَعِدي عنِّي ، إذاً ، يا فتاةَ البحرِ …
واتَّرِكي على الـمُلاءاتِ عَرْفاً منكِ ، أكنِزُهُ مُضَـوَّعاً ،
ضائعاً بين الجدارِ وباب الجنّةِ !
***
الشجرُ المبْتَلُّ
يبدو شفيفاً
ثَمَّ أُغنيةٌ من طائرٍ مُسرِعٍ
والغَيمُ ينحسرُ ‍ ‍‍‍‍.

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

120

قصيدة

478

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة