الديوان » العراق » سعدي يوسف » اصغاء الأصم

شجرٌ
لستُ أعرفُ ماذا أُسَمِّيهِ
يَطرقُ ما تَجْمعُ النافذةْ
من فضاءٍ ...
كأنّ الغصونَ التي عَرِيَتْ صارت المعْدِنَ المستحيلَ ،
الأصابعَ في مَرسمٍ لصديقي الذي جُنَّ ...
....................
كان الضبابُ يَشِفُّ
قليلاً
قليلاً
عن النبتةِ النقشِ في ما يقالُ الستائرُ ؛
أُصغي إلى نفَسي في البيانو المعطّل ِ
هل آنَ أن أرتدي ما يقيني
وأخرجَ ؟
( إني أحسُّ صلاصلَ في الصُّدغِ )
لكنما الغابةُ الآنَ تدخلُ مَنأى الضبابِ ...
إذاً ، لن أغادرَ زاويتي ؛
سوف أتْبَعُ ( أسمعُ ؟ )ما يصنعُ الكونُ
ما تفعلُ النغَماتُ الخَفِيّةُ بي ...
سوف أُغْمضُ خطوي
وأُرهِفُ هجْساً تلاشَى
لأمضي إلى ما يريدُ الضباب .

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن سعدي يوسف

avatar

سعدي يوسف حساب موثق

العراق

poet-Saadi-Youssef@

120

قصيدة

478

متابعين

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في ...

المزيد عن سعدي يوسف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة