دعيني وخيل الشعر - عبدالرحمن العشماوي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 11

طباعة

دعيني فقد أسرجت من أجلك الشِّعْر

وأرْكضْتُهُ حتَّى طَوَيتُ بهِ القَفْرا

بلغتُ بهِ شرقَ الحنينِ وغَرْبهُ

وسيَّرتُهُ برّاً وأرْكبتُهُ بحْرا

مَددْتُ بهِ حبلاً لكلِّ مولَّهٍ

وفوق محيط الحبِّ أنشأتُهُ جسرا

أضأتُ به الإحساسَ في ليل غربتي

فزيَّنتهُ نجْماً ، ونوَّرْتهُ بدْرا

وأسقيتُ منه الرَّملَ في بيدِ حسرتي

فأنْبتها زَهْراً ، وأفعَمَها عِطْرا

رأيتُ خيولَ الشِّعر حولي سوانحاً

فلمْ أتَّخِذْ إلاَّ أصائلها ظهْرا

ولمْ أنْتَهِج إلاَّ إليكِ طريقها

ولمْ أصْطَحِبْ إلاَّ الرِّضا عنكِ والبُشرى

دعيني إذا لم تُدركي سرَّ لهفتي

ولم تعرفي للشَّوقِ معنىً وللذِّكرى

و لا تسألي عن ركْض خيلِ قصائدي

فقد أصبحتْ بالسَّبقِ من غيرها أحرى

دعيني وخيلَ الشِّعر ، إنِّي بركضها

أبعِّدُ ظلمائي وأستقرب الفجرا

دعيني ففي قلبي رحيقُ محبَّةٍ

لو انساب في أرضٍ لحوَّلها زهْرا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة إنَّا باقونَ على العهْد

الصفحة التالية مليكة وجداني

عبدالرحمن العشماوي

السعودية

poet-abdulrahman-ashmawi@

139

قصيدة

الاقتباسات

426

متابعين

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية.. ولد في قرية عراء احدى كبريات قرى بني ظبيان غامد في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى ...

غازي القصيبي

poet-ghazi-algosaibi@

محمد بن عثيمين

poet-Mohammed-bin-Uthaimin@

خالي العزيز

يا مسجد الإسراء

أسد الشيشان

الجدار الفولاذي

أسمى البناء

حينما يصبح البارود طيبا

نقش شعري على واجهة الإباء في تونس الخضراء

نحن أدرى

ابتسامة

أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ

تونس الخضراء

خفقان قلب الشعر

يا ساكنة القلب

رجوتك يا حبيب

وجه الحقيقة لا يحتاج تأويلا

الديوان » السعودية » عبدالرحمن العشماوي » دعيني وخيل الشعر

دعيني فقد أسرجت من أجلك الشِّعْر

وأرْكضْتُهُ حتَّى طَوَيتُ بهِ القَفْرا

بلغتُ بهِ شرقَ الحنينِ وغَرْبهُ

وسيَّرتُهُ برّاً وأرْكبتُهُ بحْرا

مَددْتُ بهِ حبلاً لكلِّ مولَّهٍ

وفوق محيط الحبِّ أنشأتُهُ جسرا

أضأتُ به الإحساسَ في ليل غربتي

فزيَّنتهُ نجْماً ، ونوَّرْتهُ بدْرا

وأسقيتُ منه الرَّملَ في بيدِ حسرتي

فأنْبتها زَهْراً ، وأفعَمَها عِطْرا

رأيتُ خيولَ الشِّعر حولي سوانحاً

فلمْ أتَّخِذْ إلاَّ أصائلها ظهْرا

ولمْ أنْتَهِج إلاَّ إليكِ طريقها

ولمْ أصْطَحِبْ إلاَّ الرِّضا عنكِ والبُشرى

دعيني إذا لم تُدركي سرَّ لهفتي

ولم تعرفي للشَّوقِ معنىً وللذِّكرى

و لا تسألي عن ركْض خيلِ قصائدي

فقد أصبحتْ بالسَّبقِ من غيرها أحرى

دعيني وخيلَ الشِّعر ، إنِّي بركضها

أبعِّدُ ظلمائي وأستقرب الفجرا

دعيني ففي قلبي رحيقُ محبَّةٍ

لو انساب في أرضٍ لحوَّلها زهْرا

المساهمات

معلومات عن عبدالرحمن العشماوي

عبدالرحمن العشماوي

المزيد عن عبدالرحمن العشماوي

اقتراحات المتابعة

غازي القصيبي

محمد بن عثيمين

اقرأ أيضا لـ عبدالرحمن العشماوي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » السعودية » عبدالرحمن العشماوي » دعيني وخيل الشعر

دعيني فقد أسرجت من أجلك الشِّعْر

وأرْكضْتُهُ حتَّى طَوَيتُ بهِ القَفْرا

بلغتُ بهِ شرقَ الحنينِ وغَرْبهُ

وسيَّرتُهُ برّاً وأرْكبتُهُ بحْرا

مَددْتُ بهِ حبلاً لكلِّ مولَّهٍ

وفوق محيط الحبِّ أنشأتُهُ جسرا

أضأتُ به الإحساسَ في ليل غربتي

فزيَّنتهُ نجْماً ، ونوَّرْتهُ بدْرا

وأسقيتُ منه الرَّملَ في بيدِ حسرتي

فأنْبتها زَهْراً ، وأفعَمَها عِطْرا

رأيتُ خيولَ الشِّعر حولي سوانحاً

فلمْ أتَّخِذْ إلاَّ أصائلها ظهْرا

ولمْ أنْتَهِج إلاَّ إليكِ طريقها

ولمْ أصْطَحِبْ إلاَّ الرِّضا عنكِ والبُشرى

دعيني إذا لم تُدركي سرَّ لهفتي

ولم تعرفي للشَّوقِ معنىً وللذِّكرى

و لا تسألي عن ركْض خيلِ قصائدي

فقد أصبحتْ بالسَّبقِ من غيرها أحرى

دعيني وخيلَ الشِّعر ، إنِّي بركضها

أبعِّدُ ظلمائي وأستقرب الفجرا

دعيني ففي قلبي رحيقُ محبَّةٍ

لو انساب في أرضٍ لحوَّلها زهْرا

المساهمات

معلومات عن عبدالرحمن العشماوي

عبدالرحمن العشماوي

المزيد عن عبدالرحمن العشماوي

اقتراحات المتابعة

غازي القصيبي

محمد بن عثيمين

اقرأ أيضا لـ عبدالرحمن العشماوي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح