عدد الابيات : 15

طباعة

مادامَ ربِّي ناصري وملاذي

فسأستعينُ بهِ على الفولاذِ

وسأستعينُ بهِ على أوْهامهمْ

وجميع ما بذلوهُ لاستحواذِ

قالوا : الجدارُ،فقلتُ أهونُ عندن

من ظُلمِ ذي القربى وجوْرِ مُحاذي

قالوا: منَ الفولاذِ ، قلتُ : وما الَّذي

يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟

أنا لا أخافُ جدارهم ، فبخالقي

منهم ومِمَّا أبرموهُ عِياذي

أقسى عليَّ منَ الجِدارِ عُرُوبة

ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذ

رسمتْ على ثغر الجراحِ تساؤل

عنْ قدْسنا الغالي وعنْ بغداذِ

عن غزَّةَ الأبطال كيف تحوَّلتْ

سجْناً تُحاصرهُ قلوبُ جَلاَذي

ما بالُ بعضُ بني العروبةِ ، قدَّمو

إنقاذَ أعدائي على إنقاذي

عهدي بشُذَّاذ اليهودِ هم العِد

فإذا بهم أعْدَى منَ الشُّذَّاذِ

أوَما يخاف الله من يقسو على

وهنِ الشِّيوخِ ورقَّةِ الأفلاذِ ؟

أينَ القرابةُ و الجوار ، وأينَ منْ

يرعى لنا هذا ، ويحفظُ هذي ؟

يا أُمَّةَ الإسلامِ ، يا ملياره

أوما يجودُ سحابكمْ برذاذِ

قولوا معي للمعتدي وعميلِهِ

ولمنْ يعيش طبيعةَ الإخناذِ :

يهوي الجِدارُ أمامَ همَّةِ مُصعبٍ

وأمامَ عزمِ معوَّذٍ ومُعاذِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبدالرحمن العشماوي

avatar

عبدالرحمن العشماوي

السعودية

poet-abdulrahman-ashmawi@

123

قصيدة

3

الاقتباسات

346

متابعين

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية.. ولد في قرية عراء احدى كبريات قرى بني ظبيان غامد في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى ...

المزيد عن عبدالرحمن العشماوي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة