الديوان » العصر العثماني » نقولا النقاش » تلوم سليمى لانقطاع زيارتي

عدد الابيات : 10

طباعة

تلوم سليمى لانقطاع زيارتي

وبرد فؤادي بعد تلك الحرارةِ

فقلت لها كفي الملامة جارتي

خبت نارُ جسمي باشتعال منارتي

وأظلم عيشي إذ أضاءَ شهابها

العيقُ مشيبي منذرٌ قرب ساعتي

فقوَّم أضلاعي وعوَّج قامتي

فقلت وقد فرّضت طيورُ صبابتي

أيا بومةً قد عششت فوق هامتي

على الرغم مني حين طار غرابها

لقد خانني دهري الخؤون فخنتني

وفي سيف فقدان الشباب قتلتني

فو اللّه لم أعتبكِ لما غدرتني

رأيت خراب العمر مني فزرتني

ومأواكِ من كل الديار خرابها

وتدبيج عمر المرءِ جناسهُ

إذا أحمر منهُ الخد واشتد بأسهُ

ولاح عذارٌ منهُ واخضر آسهُ

إذا أصفرَّ وجه المرءِ وابيضَّ رأسهُ

تنفض من أيامهِ مستطابها

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة تسامت بك الدنيا فأنت أميرها
الصفحة التالية حياة المرء في الدنيا منام

المساهمات

معلومات عن نقولا النقاش

avatar

نقولا النقاش حساب موثق

العصر العثماني

poet-niqula-al-niqash@

متابعة

80

قصيدة

19

متابعين

نقولا إلياس نقاش ,أديب وصحافي لبناني، ولد سنة 1825م، في بيروت ويعتبر من رجال القانون في العهد العثماني، عمل بالتجارة بين عامي 1859-1868. ثم انتدبته الدولة موظّفًا في ...

المزيد عن نقولا النقاش

اقتراحات المتابعة

avatar

إبراهيم البلاغي

poet-ibrahim-al-balaghi@

متابعة
متابعة
avatar

حسن حسني الطويراني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ نقولا النقاش :

قد غبت يا بدرا منيرا بالثرى
يا أيها النجل النجيب
يا خاطفا قلبي الذي
تقلبت في هزل الغرام وجده
سلوا عن فؤادي من بار واحنا يفدا
أهديت مولاي سفرا
لي في غرامك صبر غير محدود
ضاءت الأكوان والدهر ابتسم
هذي ديار غرور لا قرار لها
بدت في الكون أنوار
يصافح المرء حسن الحظ مجتهدا
ما بال نائحة الأغصان لم تنم
لطيفة العصر قد وافتك سافرة
مذ بدا المحبوب في وجنة
غصن دهاه هواء أصفر فزوى

أضف شرح او معلومة