الديوان » العصر الأندلسي » ابن الحناط » إنا إلي الله في الرزء الذي فجعا

عدد الابيات : 9

طباعة

إنَّا إلي الله في الرزء الذي فجعا

والحمدلله في الحكم الذي وقعا

ولَى أبو الحزم عن مُلكِ تقلّده

أبو الوليد فعزَّ الملكُ وامتنعا

أبٌ كريمٌ غدا الفردوسُ مسكنَه

وابنٌ نجيبٌ تولى الأمر واضطلعا

لله شمسُ ضحى في اللحد قد غربت

فأعقبت قمراً بالسعد قد طلعا

يا واحدَ الدين والدنيا أقل زللاً

يدعوك جانيهِ أن تقتصَّ أو تدعا

لو أنَّه أُعطيَ الدُّنيا بما رحُبت

ولم ينل عفوكَ المأمولَ ما قنعا

وما عساك سوى الإحسان تصنعه

إلى مسيء رجا عتباك فارتجعا

وقد رأيتَ ابن سعدٍ حين أمكنه

بشرٌ عفا عنه فادفع بالذي دفعا

ليمحونَّ مديحي فيك من كثَب

محواً حديثَ ملامي حيثما سُمعا

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر البسيط
قافية الألف (ا)
الصفحة السابقة سقيا لمعهد لذات عهدت به
الصفحة التالية إذ دعا الندمان طيبا سقني

المساهمات

معلومات عن ابن الحناط

avatar

ابن الحناط

العصر الأندلسي

poet-Ibn-al-Hanat@

متابعة

43

قصيدة

73

متابعين

محمد بن سليمان الرعيني القرطبي، أبو عبد الله، ابن الحناط الكفيف. طبيب شاعر ضرير، أندلسي. كان أبوه يبيع (الحنطة) فنسب إليها. شعره كثير مدون، ولد أعشى البصر، وكف بصره بعد ...

المزيد عن ابن الحناط

اقتراحات المتابعة

avatar

الأبيوردي

poet-alabywrdy@

متابعة
متابعة
avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الحناط :

حسنت بحسون خلافة هاشم
إذا عدا واشتد في طلابه
يقولون هذا أبلغ الناس كلهم
والشعر يبدي عطفه ويهزني
ولما أقال الله عثرتك التي
شقى بعدنا بالبعد من نعم نعمان
لو كنت تعلم ما بالقلب من نار
أرقت وقد غنى الحمام الهواتف
لما نعى الناعي أبا عامر
فتى واحد في عصره غير أنه
سقيا لمعهد لذات عهدت به
عفاء على الأيام بعد ابن ذكوان
أهوى لها أسفع الخدين مطرق
راحت تذكر بالنسيم الراحا
وإذا كان عند قلبك قلبي

أضف شرح او معلومة