عدد الابيات : 9

طباعة

أوَّل العهدِ بالَّتي حَمَّلتني

شططاً في الهوى وأمراً فِرِيّا

وَضْعُ كفّي في كفّها تتلظَّى

مِن غرامٍ . كمَنْ يُناوِل شَيّا

رجفَت رَجفْةً قرأتُ التشهّي

فوقَها واضحاً . بليغاً . قويّا

ثم قالت بطرفها بعدَ لأيٍ :

عن طريقٍ سهلٍ وصَلْتَ إليّا!

وهيَ سمراءُ في التقاطيع منها

يجِدُ الحالمونَ شِبعاً ورِيّا

ينفحُ العَطر جِلدُها ويسيلُ الدِفءُ

في عِرْقها لذيذاً شهيّا

لو قرأتَ الخطَّ ! الذي واسَطَ النهدينِ

يستهدفُ الطريقَ السويّا!

لتَمَشَّيْتَ فوقَه بالتمنّي

ووصلت الكنزَ الثمينَ الخفيّا

وتصبَّاكَ منتهاهُ تصبّي

عالَمٍ آخرٍ تقيّاً نَقيّا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن محمد مهدي الجواهري

avatar

محمد مهدي الجواهري حساب موثق

العراق

poet-jawahiri@

216

قصيدة

2

الاقتباسات

1906

متابعين

محمد مهدي الجواهري (26 يوليو 1903 – 27 يوليو 1997): شاعر عربي عراقي، يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي، على جمال ...

المزيد عن محمد مهدي الجواهري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة