الديوان » العصر المملوكي » ابن الجياب الغرناطي » ولما أتى العيد السعيد أتيت في

عدد الابيات : 10

طباعة

ولما أتى العيد السعيد أتيت في

ضحاه مصلاه وقد عظم الحَفلُ

على قدم المعظام للّه خاشعا

وللأرض لثم لو تحسّ به الرجلُ

فبورك من يوم أغرّ محجّل

يخفف من أصر الذنوب به حمل

أقمت صلاة العيد تهدي وتقتدي

بما سنّ مختار به شرف الرّسل

وعُدت إلى الدار الكريمة راضياً

عن اللّه مرضياً لك القول والفعل

وحولك من أنصار دين محمد

جيوش يحل النصر أينما حلّوا

تألق فيها دارع ومعمّم

تناظر حسناً منهم الخيل والرّجلُ

كماة إذا هبّت رياح اعتزامهم

أثارت سحاب النقع بالدم ينهلّ

يسلّون أرواح العِدا من جسومهم

وشيكاً إذا ماهم صوارمهم سلّوا

فمن دارع في درعه وحسامه

أشعّة نار الحرب أضرمها الصقل

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة ما طلعت الشمس برأس الحمل
الصفحة التالية والشمس ترقم من وراء زجاجها

المساهمات

معلومات عن ابن الجياب الغرناطي

avatar

ابن الجياب الغرناطي

العصر المملوكي

poet-Ibn-Al-Gyab-Al-Ghannati@

متابعة

476

قصيدة

91

متابعين

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في ...

المزيد عن ابن الجياب الغرناطي

اقتراحات المتابعة

avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة
avatar

الستالي

poet-Al-Staley@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن الجياب الغرناطي :

كساه الله منه لباس تقوى
ألا إن هذا السحر لا سحر بابل
أفعالك الغر للدنيا وللدين فافخر
متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب
ثراؤك فقر والغنى مدح من هدى
كالزهر لكن لا أقول لنورها
يا طالب العلم هذا بابه فتحا
ووزارة بنيت على رضوانه
بنو مباني مجد مزدرين بما
تدعي الحب ثم تنسى الحبيبا
المجد والحسب العد الذي رفعت
تدعوهم الجفلى بفضل لم يزل
ماذا أقول ولا بلاغة قد تفي
لما طغى كلب النصارى بطرهم
فمن كيوسف في يوم ندى ووغى

أضف شرح او معلومة