عدد الابيات : 13

طباعة

اِسمَعي يا مَن لَقَد خُنتِ عَهدَ الهَوى

وَنَسيتِ أَو تَناسَيتِ الوِدادا

إِنَّ قَلباً بِالجَوى أَحرَقتِهِ

سَوفَ أَذروهُ بِعَينَيكِ رَمادا

وَخُضوعاً كانَ بي فيما مَضى

سَيَصيرُ الآنَ كِبراً وَعِنادا

وَإِذا حَنَّ فُؤادي لِلِّقا

فَسأَجتَثُّ مِنَ الصِدرِ الفُؤادا

اِسمَعي لا تَذكُري الماضي فَلا

رَجعَ الماضي وَلا البارِحُ عادا

وَدَعي لا تَقرَئي مِن صَفحَةٍ

قَد جَعَلنا أَبيَضَ الماضي سَوادا

لا الأَزاهيرُ تَبَسَّمنَ لَنا

وَتَشادَينَ وَلا المَيّادُ عادا

وَطُيورُ الرَوضِ لا غَنَّت وَلا

سَتَرَ اللَيلُ عَلَينا حينَ سادا

لا تَعانَقنا غَراماً مَرَّةً

وَتَراشَفنا مِنَ الريقِ الشُهادا

اِغضُضي أَو صَعِّري خَدَّكِ لي

وَخُذي غَيري عُشاقاً جُدادا

وَاِهجُريني وَاِبعِدي عَنّي فَلا

أَرهَبُ الهَجرَ وَلا أَخشى البِعادا

وَتَناسي كَيفَ شِدنا عُشَّنَا

قَد هَدَمنا ما بَني الحُبُّ وَشادا

وَسَأَنساكِ وَلا أَترُكُ في

ذِكرِياتي لَكِ ذِكراً مُستَعادا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


بِالجَوى

في الصحاحِ: الجَوَى: الحُرْقَةُ وشِدّةُ الوَجْدِ من عِشْقٍ أَو حُزْنٍ.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسين


فَسأَجتَثُّ

اجتث الشجرة :: قطعها من أصلها

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسين


المَيّادُ

مياد : كثير التمايل والاهتزاز.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حسين


معلومات عن عبد الرحيم محمود

avatar

عبد الرحيم محمود حساب موثق

فلسطين

poet-abdalrahim-mahmoud@

34

قصيدة

1

الاقتباسات

99

متابعين

عبد الرحيم محمود حوالي ثوري وشاعر فلسطيني، ولد في بلدة عنبتا إلى الشرق من طولكرم عام 1913م . وأنهى دراسته الابتدائية في بلدته عام 1925، وأكمل دراسته المتوسطة في مدينة طولكرم، وأنهى ...

المزيد عن عبد الرحيم محمود

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة