الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
لبنان
»
جبران خليل جبران
»
هذا الرثاء الذي تمليه أشجاني
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 20
طباعة
هَذَا الرِّثَاءُ الَّذِي تُمْلِيهِ أَشْجَانِي
أَخُطُّهُ وَدُمُوعِي مِلْءُ أَجْفَانِي
بَيْرُوتُ مَاذَا رَمَانِي فِي الصَّمِيمِ وَقَدْ
رُمِيتُ فِي مُلْتَقَى ذِكْرِي وَتَحْنَانِي
إِنَّ الَّذِي رَوَّعَ الأَحْبَابَ رَوَّعَنِي
يَا دَارَ أُنْسِي وَمَا أَبْكَاكِ أَبْكَانِي
تِلْكَ النَّوَاقِيسُ فِي قَلْبِي مُجَلْجِلَةٌ
وَلِلأَذَانِ صَدىً مُشْجٍ بِآذَانِي
بَيْتٌ هَوَى بَلْ بُيُوتٌ أَرْبَعُونَ هَوَتْ
شَتَّى النَّوَاحِي دَهَاهَا الرُّزْءُ فِي آنِ
تَهَدَّمَتْ فَأَرَتْنَا سُوءَ مَا فَعَلَتْ
بِصَنْعَةِ اللهِ فِيهَا صَنْعَةُ البَانِي
يَا وَيْحَهَا مِنْ مَغَانٍ لا غَنَاءَ بِهَا
كَيْفَ العَرُوسُ عَلَى مُنْقَضِّ أَرْكَانِ
حَالُ اليَتَامَى وَحَالُ الأَيِّمَاتِ بِهَا
تُذْكِي الأَسَى فِي الحَشَى إِذْكَاءَ نَيرَانِ
ضَحَّتْ ظِلالَ الرِّجَالِ الكَاسِبِينَ لَهُمْ
وَخَلَّفَتْ بَعْدَهُمْ أَنْضَاءَ حِرمَانِ
وَمُعِيلُونَ تَلاهَوْا عَنْ شَوَاغِلِهِمْ
حِيناً وَمَا الدَّهْرُ بِاللاَّهِي وَلا الوَانِي
فَعُوجِلُوا بِالرَّدَى فِي نَكْبَةٍ عَمَمٍ
تَخَرَّمَتْهُمْ وَمَا كَانَتْ بِحِسْبَانِ
أَجْرَى عَلَيْهِمْ قَضَاءَ خَرَّ كَلكَلُهُ
عَلَى نِسَاءٍ ضَعِيفَاتٍ وَوِلْدَانِ
يَا أَهْلَ لُبْنَانَ لا زَالَتْ مَكَارِمُكُمْ
مُجِيبَةً مَنْ دَعَا يَا أَهْلَ لُبْنَانِ
فِي الضَّيْرِ وَالضَّيْمِ لَمْ يَجْهَلْ مَبَرَّتَكُمْ
وَلا مُرُوءَتَكُمْ عَافٍ وَلا عَانِ
تِلْكَ القُلُوبُ وَمَا أَصْفَى مَعَادِنَهَا
قَدْ صَاغَهَا اللهُ مِنْ جُودٍ وَإِحْسَانِ
فَمَا أَخَافُ عَلَى مَنْ يُسْتَغَاثُ لَهُ
وَفِيكُمْ كُلُّ مِسْمَاحٍ وَمِعْوَانِ
هَذِي عَلَى أَنَّ وَقْتِي غَيْرُ ذي سَعَةٍ
عُجَالَةٌ لَيْسَ تَعْدُو بَثَّ أَحْزَانِي
لَوْ صَوَّرَ الحِسُّ مَعْنَاهَا لِنَاظِرِهَا
تَكَشَّفُ النَّفْسُ فِيهَا عَنْ دَمٍ قَانِ
لَمْ أَبْغِ حثّاً إِخْوَانِي بِهَا وَهُمُ
أَهْلُ النَّدَى بَلْ كَمِشْكَاةِ لإِخْوَانِي
جَزَاهُمُ اللهُ خَيْراً بِالَّذِي صَنَعُوا
وَيَصْنَعُونَ وَلا رِيعُوا بِحِدْثَانِ
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
هو يوم أغر مبتسم
الصفحة التالية
أي بشرى حملتموها الكتابا
المساهمات
معلومات عن جبران خليل جبران
جبران خليل جبران
لبنان
poet-khalil-gibran@
متابعة
1076
قصيدة
725
متابعين
جبران خليل جبران فيلسوف وشاعر وكاتب ورسام لبناني أمريكي، ولد في 6 يناير 1883 في بلدة بشري شمال لبنان حين كانت تابعة لمتصرفية جبل لبنان العثمانية. توفي في نيويورك 10 ...
المزيد عن جبران خليل جبران
اقتراحات المتابعة
جبران خليل جبران
poet-khalil-gibran@
متابعة
متابعة
نقولا الترك
poet-niqula-al-turk@
متابعة
متابعة
أقراء ايضا ل جبران خليل جبران :
شيدها إلياس دارا وما
أشفت غليل فؤادك الظمآن
يا حسنها حين تجلت على
أقبلت حرة الشمائل تلججو
إني أباهي سراة الشرق أجمعهم
ليس في الجو اعتدال
ههنا من بني المدور ثاو
شهب تبين فما تأوب
آانت حياتي لي فاضحت للتي
أي رزء دهاك يا سمعان
سلام عليكم والفواد المسلم
توفيق يا طالب المعالي
عبد العزيز لقد جزعت
ما كان هذا الحد حد عذابه
فوق الكلام العمل
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا