الديوان » لبنان » زينب فواز » لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى

عدد الابيات : 10

طباعة

لا يسلم الشرفُ الرفيع من الأذى

إلا بسفك دمٍ على الأرجاء

هذا مقالُ الأقدمين ولم نجد

بُداً لنا من شرعة القُدماء

ان لم نشد ما أقام جدودنا

فالويلُ ثم الويلُ للأبناء

أو لم نزين سيرة محمودةً

فلنخف شينَ الوجهة الحسناء

أو لم نسد في العالمين فهل الى

تركِ التعندِ من كبيرِ عناءِ

يا حسرةَ الآباءِ في أجداثهم

اذ أخجلتهم خُسةُ الأبناءِ

يا ويلة الأمواتِ ان رجعوا ولم

يجدوا الذي ظنوه بالأحياء

يا خجلة الأحباب ان ساموا بنا

شرفاً يُداسُ بأرجلِ الأعداءِ

هبوا ففي الأصلاب قومٌ بعدنا

يحصون عنا سيءَ الأنباءِ

وهناك في الأرحام أجيالٌ ترى

أعمالنا ببصائرِ وضاءِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا
الصفحة التالية ويا خجلي اذا قالوا محب

المساهمات

معلومات عن زينب فواز

avatar

زينب فواز حساب موثق

لبنان

poet-zaynab-fawwaz@

متابعة

69

قصيدة

152

متابعين

زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي. أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. وُلدت سنة 1860م في "تبنين" من قرى ...

المزيد عن زينب فواز

اقتراحات المتابعة

avatar

بسام حجار

poet-bassam-hajjar@

متابعة
متابعة
avatar

سوزان عليوان

poet-suzanne-alaywan@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ زينب فواز :

ألفت البكا في القرب منكم وفي النوى
يريد ضميري من لساني صفاتها
حتام تطرف طرف عيني بالبكا
فيا لها بلوة جلى ومازلة
قد صفا ماء النعيم
لي شوق اليك لا يتناهى
قلوبنا مودوعة عندكم
ترى تسمح الدنيا ويسعدني القدر
هل للمحب المستهام رفيق
ذكرت صبابتي من بعد حين
شرحت لوجدي في محبتكم صدرا
أيوحشني الزمان وأنت أنسي
ألا من مبلغ لعل الجحود
مضت لي شهور منذ غبتم ثلاثة
فإن يك قدر قد عاق عن وطر

أضف شرح او معلومة