الديوان » العصر العثماني » يوسف الأسير الحسيني » نرى الموت للأخيار منا يسارع

عدد الابيات : 15

طباعة

نرى الموت للأخيار منا يسارع

وليس لنا مما قضى الله مانع

أما كل إنسان وإن ملك الغنى

وعمر في الدنيا إلى الله راجع

وليس لنا أمن من الموت ساعةً

وإن أبعدته في النفوس المطامع

وإنا فقدنا الآن من كان سيداً

وكانت له في العالمين منافع

ومن هو للإحسان والفضل والتقى

ونيل العلا والمجد والسعد جامع

كريم سمي السبط اعلى جدوده

حسين له في الخلق والخلق تابع

عسى ان نراه ملحقاً بجنابه

باعلى جنان الخلد فالله رافع

بني بيهم صبراً كأن مصابكم

بذا الشهم في كل البرية واقع

لذاك ترون الناس في غاية الاسى

عليه وسالت كالغيوث المدامع

تسلوا بان ابقى له خلفا بكم

بنين تحاكيهم بدور طوالع

وانا نسلي بالبقاء نفوسنا

وما هي في الاجسام الا ودائع

على أننا نلقى المنى بعد موتنا

باعمالنا الحسنى فهن نوافع

على اننا نرجو من الله عفوه

لمن خلط الاعمال فالعفو واسع

اليس لنا يا قوم اعظم شافع

بامته يوم القيامه شافع

عليه صلاة الله ثم سلامه

مدى الدهر ما ناح الحمام السواجع

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن يوسف الأسير الحسيني

avatar

يوسف الأسير الحسيني حساب موثق

العصر العثماني

poet-yusuf-al-asir@

70

قصيدة

16

متابعين

يوسف بن عبد القادر بن محمد الحسيني، الأزهري، من بني الأسير. عالم وكاتب، فرضي، فقيه، شاعر. ولد في (صيدا) سنة 1817م، وانتقل إلى (دمشق) سنة 1247هـ، ثم عاد إلى صيدا، فتعاطى ...

المزيد عن يوسف الأسير الحسيني

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة