الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » سأحب أعدائي لأنك منهم

عدد الابيات : 4

طباعة

سَأُحِبُّ أَعدائي لِأَنَّكِ مِنهُمُ

يا مَن يُصِحُّ بِمُقلَتَيهِ وَيُسقِمُ

أَصبَحتَ تُسخِطُني فَأَمنَحُكَ الرِضى

مَحضاً وَتَظلِمُني فَلا أَتَظَلَّمُ

يا مَن تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ

فَالحُسنُ بَينَهُما مُضيءٌ مُظلِمُ

قَد كانَ في شَكوى الصَبابَةِ راحَةٌ

لَو أَنَّني أَشكو إِلى مَن يَرحَمُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أغائبة عني وحاضرة معي
الصفحة التالية لَمّا اِتَّصَلتِ اِتِّصالَ الخِلبِ بِالكَبِدِ

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1825

متابعين

أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. وزير كاتب شاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو حيان الأندلسي

poet-Abu-Hayyan-al-Andalusi@

متابعة
متابعة
avatar

أبو عامر بن مسلمة

poet-Abu-Amer-bin-Maslama@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

دونك الراح جامده
ودع الصبر محب ودعك
مرادهم حيث السلاح خمائل
ما ضر لو أنك لي راحم
لست بالجاحد آلاء العلل
أَما وَأَلحاظٍ مِراضٍ صِحاح
ألا ليت شعري هل أصادف خلوة
ولما التقينا للوداع غدية
عذيري من خليل يستطيل
أرخصتني من بعد ما أغليتني
أنا ظرف للهو كل ظريف
فز بالنجاح وأحرز الإقبالا
لو أنني لك في الأهواء مختار
أستودع الله من أصفي الوداد له
ورامشة يشفي العليل نسيمها

أضف شرح او معلومة