الديوان
الديوان
»
قصائد ( عتاب )
يحتوي على 2241 قصائد
إلى ما لا تكف عن المعيب
شرة الأسباب في كل امرئ
من لي بذنب ساق لي من منيتي
أيا راهبا إن شئت تحظى بنعمة
يشير العقل بالموجب
لا تكثرن من الكلام فإنما
يا بالغا حلم المشيب إلى متى
كفى الحسود عقابا عن جريرته
إن الخطية خطة ما اسطاعها
العدل يبني والأمان يشيد
لا تغبطن أمرا يزهو بثروته
من يخدم الدنيا الدنية طائعا
شيآن تقذى منهما
زر منزلا قاضك البرحا وأولاكا
ما لعذالي وما لي
أعذالي أعذالي
أعاذلتي كفي فقد سده العقل
لعمرك إن الصبر غايته القدر
لا تبدلن غالي الزمان ببخسه
من كان ليس بخاضع لرئيسه
يا راهبا لا ترهبن
تعاظمت الذنوب فاكتسبتني
يا من مضوا ونجوا من لج عالمهم
إلى كم تعتني في رحض جسم
لا لا تعيرن أمرأ فيما أتى
يقول القضاة الجائرون بأننا
إن اجتماع الدين والدنيا معا
أهاجك وجد يوم سفح إبان
سل العرصات والبانا
أملها بالأزمة والمثاني
أبعد الخليط ترى الأثل أثلا
ما لي أرى الدنيا تشوب
كن ببلواك شاكرا غير شاك
كن مستعدا للمحاربة التي
بنفسي نفوس بين زمزم والحجر
الصبر من عدد الرزايا فاصبر
إلى ذي العز والعار
إنكار حقي يا ابن أبجر
يا سيدي ألف مرة
بغضت يا طائري الطيورا
لقد غمز الدهر العسوف بصرفه
أحضر فإنا إلى أن
أأنسيت عبد الله والنأي قد ينسي
شجتك العيس حنت إثر عيس
مجلسي ضيق على جلاسي
نفسي تقيك السوء يا نفسي
دعني وبأسي قد قنعت بياسي
يا دارع رامح الراس
حبيشي كلفت به
إنعم فغالي السرور مسترخص
أبدى الغواني الصد والإعراضا
أذهب كؤوسك يا غلام
كنت أحب النبيذ جدا
سرور ذا اليوم سرور محض
طرف من لاحظ الزمان غضيض
يا أسد المشقوق بالعرض
مهما تكن باللوم فيه معارضا
أحبابنا بقلوبنا شطوا
أيقظتني ورقدت عن إيقاظي
بأي ربع أناس بعدنا ربعوا
يضيق بشكر ما توليه باعي
ليثن هذا الزمان من طمعه
اسم بشرى فأل وحقك ضائع
لله ملبس زينة ما أسبغه
غلامية مسبل صدغها
مألف موحش من الألاف
علي يا من علاه فوق ما أصف
نزعت عن المودة والتصافي
لائمي في النبيذ لم أر من قبلك
تخيله ساطعا وهجه
يا نافخ الجمرة مستعجلا
أيها الساخط المقيم على الهجر
يا من تعيرني بأني شاعر
العتب سيل له الآذان أودية
إذا ما استحل الدهر ظلمي فأنني
إن تكن فارسا فكن كعلي
ألا يا سعد قد أظهرت شكا
إذا أنا أعطيت القليل شكوتم
ألا لله من هفوات عمرو
سأكفيك ما عندي فقل لابن عامر
يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا
يا حسين بن علي ليس ما
دعوت ابن عباس إلى حد خطة
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده
ليس بيني وبين قيس عتاب
أذلك أم كدرية هاج وردها
أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا
كأنك ليلى بغلة تدمرية
لعمري لأهل الشام أطعن بالقنا
لعمرك إني يوم أسند حاجتي
أبي لي أن ألحى نديمي إذا انتشى
بانت سعاد وأمس حبلها انقطعا
من ذكر أيام ورسم ضاحي
خدبة الخلق على تخصيرها
إن يك أمسى الرأس كالثغام
وكان في المجلس جم الهذرمه
قد زعمت أم الخيار إني
ذنب إلى الدهر ما له شافع
سقى الصبا واللهو عهد الرباب
قد أذكرت من عهود الصب ما سلفا
لله يوم مر بالنيرب
باقان باقان لا ألمت
ليس الإناء بحافظ مستودعا
أهيف قد ابدت ذراه غربا
أهيف قد زاحم الحسان على
أبى طارق الطيف إلا غرورا
أنا بين أحشاء الليالي نار
ولست وأن قلت القريض بشاعر
سيخلف جفني مخلفات الغمائم
لسيد لو دعتني بعض أنعمه
ما كنت أحسب والأيام مولعة
من عذيري من سوء حظ رماني
أتخفر ذمتي وتروم عطفي
هل في التصابي على امرئ فند
جاوزت في اللوم حد القصد فاتئد
قليل من يدوم على الوداد
لا عيش إلا للنفاد
دع الذل في الدنيا لمن خاف حتفه
تلاهيت إلا ما يجن ضمير
لكل حي نذير من طبيعته
ألهتكم الدنيا عن الآخره
من خالف الحزم خانته معاذره
أبى الضيم فاستل الحسام وأصحرا
يلومونني في الجود والجود مزنة
خل المراء لفتية الدرس
إن ابن آدم ذو طبائع أربع
ترنم بأشعاري ودع كل منطق
مضى اللهو إلا أن يخبر سائل
ردوا علي الصبا من عصري الخالي
سما الملك مختالا بما أنت فاعل
رد الصبا بعد شيب اللمة الغزل
إني ليهجرني الصديق تجنيا
ولما أن رأيت بني حصين
عفا النحب بعدي فالعريشان فالبتر
عفا بطن سهي من سليمى وصمعر
عبد السلام تأمل هل ترى ظعنا
يا أخت بهم وذاك العبد ضاحية
أميم أثيبي قبل جد التزيل
وما مغزل ترعى بأرض تبالة
قلت له يا أخرم إبن مال
نشدت زيادا والمقامة بيننا
نهيت زيادا والمهامه بيننا
سقى الله ما بين الشطون وغمرة
قال الوشاة وقد بدت في مفرقي للشيب
قال الوشاة وقد بدت في مفرقي
أاليوم بان الحي أم واعدوا غدا
يا حر أمسيت شيخا قد وهى بصري
يا صاحبي انظراني لا عدمتكما
ألم تر أن القلب ثاب وأبصرا
هل أنت محيي الربع أم أنت سائله
أناظر الوصل أم غاد فمصروم
خليلي عوجا حييا أم خشرم
وغيث تبطنت قريانه
هتاك أخبية ولاج أبوبة
بني عامر ما تأمرون بشاعر
أعاذل أن يصبح صداي بقفرة
يا حادي العيس لا تعجل بها وقفا
بأثيلات النقا سرب قطا
يذكرني حال الشبيبة والشرخ
قل لامرىء رام إدراكا لخالقه
إن اللسان رسول القلب للبشر
بالمال ينقاد كل صعب
لا تعترض فعله إن كنت ذا أدب
كيف يكون الخلاف في بشر
من ظن أن طريق أرباب العلى
فما أبالي إذا نفسي تساعدني
عجبت من بحر بلا ساحل
ولما جل عتبي حل غيبي
حروف المد واللين
إذا سدس الذات النزيهة عارف
إن صادف الإنسان علما من الحق
من يتخذ غير الإله جليا
إذا كنت في شيء ولا بد قائلا
شهدت الذي تدعونه الغوث والذي
الكسب منه ما أنا كاسب
إذا اختصم الجمعان قيل لهم كفوا
الوهية الخلق مجهولة
صفات الأولياء تزول عنهم
حق اليقين علوم لا يحصلها
انظر إلي ولا تنظر إلى حالي
ما أنا اليوم لنفسي
يا طالب العلم بالأسرار
رأيت الذي قد جاء من أرض بابل
إني لأجهل ذات من علمي بها
باب المعارف مفتوح لقارعه
عجبت من أمر دار كلها عجب
أرى المطلوب يكبر أن يصابا
حاسبونا ما دققوا
قل للذي اعتبر الوجود مثالا
الكبرياء رداء من سجدت له
العلم أشرف ما يقنى ويكتسب
إذا كان من ترجونه تحذرونه
يعرج العبد لاكتساب علوم
هيهات هيهات لما توعدون
كن كيف شئت فإن الله ذو كرم
عجبا لقوم يحسدون فضائلي
احذر بني من القران العاشر
إذا شرق المريخ من أرض بابل
لا تنكرن الشيب أتت جنيته
عراني الزمان بأحداثه
جاءت بعود كأن الحب أنحله
بالحرص في الرزق يذل الفتى
عجبت من قناعتي وقعودي
ياعوضا من فائت
أحبابنا بقلوبنا شطوا
يا خاضب الشيب والأيام تظهره
رذال قوم أباحوا لومهم شرفي
إلى الله أشكو أخا جافيا
يا أبا الفضل يا أمير الظراف
سيدي أنت مم شكواك قل لي
وإذا افتخرت بأعظم مقبورة
سيدي أنت لم أكن
يا خليلي جنباني الرحيقا
استبعد العهد القريب لها
بكرت تلوم ومثلها لك لائمه
ومستحث الأوتار من نام
صينت بمرفعها الدواة فأصبحت
وتهتز في مشيها مثل ما
شكوت إلى مرحب علة
مضى رمضان قد أديت فيه
لصديق لنا صديقة سوء
ما بال طفشيلك قد أخرت
هو يوم شك علي
ألست ترى الظلام وقد تولى
بت وبات الحبيب ندماني
لله عينا من رأى
حرك الوجد في هواكم سكوني
جيت من البدايا حتى
تطلب الفرد
إن حجبت عن ذاتي بالطين
يا من يدعي بالأسرار
صح عندي الخبر
إسمع كلاما ملتقط
إسمعوا ذي الحقيقه
من لا يفهم إشاره
دعونا نمروا بالجسد
وأش ما رئي ثم عار
بي طلوع وبي نزول
اسمع يا نفسي كلام وهو كلامك
لا تسلم لمن صحا
مه قلها رسلا بالصياح
أنا أستغفر الله مني
تركك لجسمك
وهمك أزل
شربنا مدامة بلا آنيه
حدثني عن لبس ذا الخرقه
يا كثير الملام
أسمع بهم وأبصر
أنتم تزينوا المحالف
يا ناس جرى لي عجايب
ليش يا بديع الجمال
لا تلمني يا عذول
العلم للرحمن جل جلاله
أيا طالب الدنيا وتارك الاخرى
سهري لتنقيح العلوم ألذ لي
اعص النساء فتلك الطاعة الحسنه
اطلب أبا القاسم الخمول ودع
الحب حيث المعشر الأعداء
قد كتبنا في قطعة من جراب
قد سار بي هذا الزمان فأوجفا
أحين ولت أنجم الأفق
هل آجل مما أؤمل عاجل
يا مصلت السيف لا تطلب به بدلا
أيا ابن ابي زمور الماجد الذي
لا تلمني عاذلي حين ترى
كم خفت في الله مضعوفا دعاك به
يا من صدفت عن الدنيا وزينتها
إن جاع في شدة قوم شركتهم
شيخان قد خبرا الوجود وأدركا
أخي والله قد ملئ الوطاب
ملكت علي مذاهبي
قل للنقيب لقد زرنا فضيلته
طال الحديث عليكم أيها السمر
تناءيت عنكم فحلت عرا
أحامد كيف تنساني وبيني
يحب الفتى طول البقاء وإنه
عجبت من هارب يخاف من النار
المرء دنيا نفسه
علام يشقى الحريص في طلب الرزق
رأيت صلاح المرء يصلح أهله
وراغب في العلوم مجتهد
فما أهل الحياة لنا بأهل
وكنت أخي أيام عودك يابس
لا تلح شيبي وما شاهدت من كبري
يقول أنا الكبير فبجلوني
شغلنا بكسب العلم عن مكسب الغنى
هي الدنيا وزخرفها
قد قلت لما قال لي قائل
لا يغلبنك غالب الحرص
غنى النفس يغنيها إذا كنت قانعا
لما طوتك الأربعون
العلم بحر عميق لا قرار له
حدثت باليأس عنك النفس فانصرفت
أعارك ماله لتقوم فيه
مروءة معسر عف قنوع
لا تلتمس من مساوي الناس ما ستروا
أيها الشيخ المعلل
إني رأيت الصبر خير معول
لا تطلبن أثرا بعين
أتطلب رزق الله من عند غيره
إذا أعطى القليل فتى شريف
فكرت في المال وفي جمعه
فلو كان يستغني عن الشكر ماجد
يهوى البقاء وإن مد البقاء له
كم إلى كم أنت للحرص
أصفيتك الود مضطرا ومختارا
وأتتني الأربعون وما
بيني وبين الفضل كل تنوفة
أعد نظرا في نسبة الفضل والنسك
الخمر متلفة لدينك فاحذر
يا مكثرا قاله وقيله
لا يخدعنك ظاهر من باطن
دليل علاك ليس على اعتراض
أوخطب فرقتكم لدي قليلا
بأوجد مني مذ نأيت وإنما
يهن الجزيرة منك أي حسام
إذا أملت من مولاك قربا
تأدب إذا ذكر المصطفى
وأدور مياس العواطف أصبحت
عجبا للناس تاهوا
ماذا أقول ولا عتب على الزمن
سرت بملام حين هوم عذلي
وصاحب لم يخيرني المنى أملا
قد اطلعت على سري وإعلاني
خليلي لست أرى الحب عارا
لم أصح من لذة لا لا ولا طرب
يا ليلة نلت فيها اللهو والوطرا
أدهرا تولى هل نعيمك مقبل
وقفتك لم أمدحك لا لمذمة
تعز فقد مات الهوى وانتهى الجهل
أعاود ما قدمته من رجائها
قد كنت قبلك خلوا فابتليت بمن
سلاه لم استبقى وصال الكواعب
إيها دع اللوم عني لست مزدجرا
لا تقنعن ومطلب لك واسع
شكى الزمان به أمضى به قدرا
وقالت لتربيها سلاه أعاتب
في حالتي جود وبأس لم يزل
وبتنا على رغم الحسود وبيننا
ويخطئ عذري وجه جرمي عندها
ولا خير في ود امرئ متكاره
مياس قل لي أين أنت من الورى
إني استجرتك أن أقدم في الوغى
أبلغي سيدتي بالله
أدعوك بالرحم التي هي جمعت
ديني على دين بني العباس
عجبت لفخر الأوس والحين دائر
مهلا بني عمنا ظلامتنا
ومشفقة تظن بنا الظنونا
أنبيت أن غواة من بني حجر
حليف العلا ان الفؤاد مصاب
يا عاذلي لا تلمني انه عبث
لا تعذلوني في اشتغالي به
با بي غزالا صد عني قسوة
أيها القوم ويحكم قد هدمتم
إن ذنبي والله ذنب كبير
أقول له وقد عاينت منه
هي الليالي فلا تغتر بالامل
لا تأمن الدهر ان الدهر خوان
إصدع نجي الهموم بالطرب
قد راح نحو العراق مشخلبه
ولقد قضيت وإن تجلل لمتي
إنني فكرت في عمر
أغار
غيوم
فإن تك قد مللت القرب مني
ماذا صنعت بالذهب، ماذا فعلت بالوردة
فأقسم ما أدنيت كفي لريبة
ما لسلمى تجنبت
إن كأس العجوز كأس رواء
أتانا بريدان من واسط
عللاني واسقياني
تمنيت المنية يوم قالوا
سيرة الوامق انقياد إذا قيد
عفظير إنا اختلفنا
مناويك في بذل النوال وإنه
لا تدخلنك ضجرة من سائل
وله نابه وخطب جليل
يا سائلا عما يذكر في الفتى
أرى كل مرتاب يخاف خياله
قسمك عليك الدهر نصفا تعتبا
سأكفيك نفسي لا كفاية غادر
سقى الله رمل القاع في النخلات
بحرمة هذا الشهر لما نعشتني
أنت ابتدأت بميعادي فأوف به
أمنت عليك صرف الدهر حتى
وأني وإن شاعت لديك سرائري
جعلت فداك قد طال انعطافي
ما زلت أكذب فيك أرجاف العدى
تخير من الإخوان من شئت واتخذ
فلا تهجر أخاك بغير ذنب
لكل امرئ ضيف يسر بقربه
كفى حزنا أني أناديك دائبا
لا تلمني فاللوم مني بعيد
دلال يا محمد مستعار
وحرمة الود الذي لم يكن
يا غافلا لجهالة عن شاني
أنا أنت بلا شك
حملتم القلب ما لا يحمل البدن
من رامه بالعقل مسترشدا
لست بالتوحيد ألهو
عليك يا نفس بالتسلي
يا سر سر يدق حتى
متى سهرت عيني لغيرك أو بكت
إلى حتفي سعى قدمي
كن لي كما كنت لي
لعمرك لا أنسى غداة المحصب
تبقى قوافي الشعر ما بقيت
يا صاح ما لك لا ترد
يا صاحبي لقد غفا
أفادت بك الأيام فرط تجارب
لا تستكن لطوارق النوب
بأبي الغائب الذي لم يغب عن
قد بلونا الذكاء في كل ناب
صفحت لهذا الدهر عن سيئاته
يا ليالي بالمطيرة والكرخ
قد كان أحسن شيء بعد بعدهم
إذا المرء لم يبن افتخارا لنفسه
صبرت ولم أحمد على الصبر شيمتي
خذوا من العيش فالأعمار فاتية
وأكثر من تلقى يسرك قوله
ما الذل إلا تحمل المنن
ابتسامة روح
ما لعيني قريره
طاب حظ بدا بعود الدريني
دعوني وشأني والزمان وأهله
يا جاك قل قد وفى زماني
علام الوم الدهر فيها دهمته
أقبل معاذير من يأتيك معتذرا
يا ليتني كنت أغبى الناس كلهم
ألا في سبيل الله ما حل بي منك
تركت حبيب القلب لا عن ملامة
لقد شغلتني دون شكركم البشرى
كن كيفما كنت لا بدع كفيت بلا
أدركت شأوك فاتق الأسواء
بالعقل قد يحوي الفتى الإحياء
أخا ودي عليك ضممت قلبا
يا صاح ما هذي الربا
هو الدهر إن تأمنه يخدعك صاحبه
أسلاف سلامكم أم خطاب
رويدا رويدا يا حداة الركائبِ
أيا من قد رأى نصبي
شكوت وقلبي من سهام كبائري
إن شئت تبلغ مأربا
قف نبك نفسا عجبها بمماتها
أزل يا شقيق الروح مني بقيتي
حليف بلوى شكا جورا فقلت له
نصحتك نصحا قل من شأنه النصح
قف بي خليلي واستمح
كلفت نفسي جهادا فاستفدت به
ذريني فجدي حيثما كنت مرشدي
كف العتاب وكن علي شهيدا
قطعت أبا ليلى وما كنت قبله
أما ترى العارض المنهل دانيه
عفى علي بن إسحاق بفتكته
يا أبا الصقر وعدك المضمون
أعن جوار أبي إسحاق تطمع أن
لاتجزين أبا عبيدة صالحا
يا سائلي عن مجمع اللذات
ألا أيهذا السائلي عن معاشر
علي دين ثقيل أنت قاضيه
شهر نسك قرينه يوم لهو
أبلغ أباك إذا هلكت وقل له
ولع الزمان بأن يحرك ساكنا
ليس الزمان بمعتب فذريني
يكاد عاذلنا في الحب يغرينا
علل النفوس قريبة أوطانها
وعاذلة تعيب علي عادي
أبا العباس كف عن الملام
عاذلي لوما أطعني
جاهر بنفسك واهتك السترا
نادم العز الكراما
أوصي أخي إلى النديم
نفس لا ترجعي عن الآثام
عزمت على تطليق عرسي لعسرتي
باكر صباح المهرجان
لي صديق إذا تنوول عرضي
يا من قسا لما شكوت
يا بني السمري لا تجشموني
رب أطلق يدي في كل شيخ
أبو سليمان لا ترضى طريقته
عد عن دار وعن جار ظعن
لم يظلم الدهر في أن حاف مجتهدا
أغضى أبو بكر على الهون
ظهور الأمور خلاف البطون
وليس حراما شتم من كان مفحما
تمادى الصبا بي في غيه
راح شيبي علي مثل الثغام
خلياني عند اصطكاك الخصومِ
يأبى لي الضيم فرعي السامي
تظلّم شِعري إلى القاسمِ
لعمري لقد غاب الرضا فتطاولت
يا دهر كم تسبك المصفى
سوار شكرا لأيري فضل نعمته
قل لذي الوجه المترك
إن كان يحيى يقدر
رأيت نسا هذا الزمان خبائي
لا تفرغ النفس من شغل بدنياها
إن مت منك وقلبي فيه ما فيه
أيها الناس ارحموني
يا ماسح القبلة من خده
إني لفي شغل عن العاذلين
يا سليمان لا ألومك في رد
بني طاهر إما منعتم نوالكم
لا زلت تبلغ أقصى السؤل والأمل
خانك الصبر يوم قيل الرحيل
لا زلت تفخم والثناء ضئيل
تلون أخلاق الفتى من ملاله
إذا أنت أزمعت الصنيعة مرة
يا راغبا نزعت به الآمال
بني هاشم ما لي أراكم كأنكم
أقاسم يا من لم يزل ذا نقيبة
تذكرت ما سخى بنفسي عنكم
ردي التحية من وراء حجابك
غدا الدهر مفترا أغر المضاحك
يا من جلا دهرنا دجاه به
قد لعمري اقتصصت من كل ضرس
أعوذ بحقويك العزيزين أن أرى
رعاية حقنا حق عليكا
لا يبعدن شبابك الغرنيق
أنا راع لما صفا منك قدما
على الحي سرنا عنهم وأقاموا
بالله أولي يمينا برة قسما
عهدي بربعك مثلا آرامه
أأراك الحبيب خاطر وهم
لعمري لئن أخلقت ثوب التغزل
كفي الملامة أو دومي على العذل
أكثر هذي الخطوب أشكال
ذكرتنيك روحة للشمول
لو كان يعتب هاجر في واصل
لتصدقني وما أخشاك تكذبني
لعمرك ما أعطى الرجال حقوقهم
نحمد الله حين من وأبقى
ألم تر أن المال يهلك أهله
الدين والعلم والنعماء والشرف
دخلت على خالد مرة
أبا علي للناس ألسنة
راع فؤادي منك ما راعه
لما حق من صد عن مشرب
هل أنت من مرتجيك مستمع
ألا ليس شيبك بالمتزع
أسأل القادمين من حكمان
لا تخشعن لطارق الحدثان
أهاشم خذ مني رضاك وإن أتى
أموت ولا تدري وأنت قتلتني
أعاذل ما غنيت عن المدام
عتاب ليس ينصرم
عاقبتني بأشد من جرمي
ضحك الشيب في نواحي الظلام
يوم الخميس أقمنا ساقيا حكما
نمت إلى الصبح وإبليس لي
راح الشقي على الربوع يهيم
إبخل على الدار بتكليم
أعاذل ما على وجهي قتوم
لقد نام عما قد عناك أبو الفضل
أكثري أو فأقلي
على خبز إسماعيل واقية البخل
عوجا صدور النجائب البزل
قل لحمدان ما لكا
أيا من حمل الذررة
أين الجواب وأين رد رسائلي
يا عتب سيدتي أما لك دين
ألا قل لتلك المالكية أصحبي
طربت إلى حوضى وأنت طروب
يا طيب عبدة ويلي منك يا طيبي
أعاذل إن لومك في تباب
ذهبت ولم تلمم ببيت الحبائب
أخي أنت النصيح فلا تلمني
قل لحباء إن تعيشي فموتي
أعاذل قد نهيت فما انتهيت
بعدوك الحدث الجليل الواقع
أخا علة سار الإخاء فأوضعا
بني عثمان أنتم في غني
بني عثمان أنتم في غني
وليكم الله الذي لم يزل لنا
أيها العاتب الذي ليس يرضى
يا أبا جعفر غدونا حديثا
ما أنس من شيء فلست بناس
قل للأرند إذا أتى الروحين لا
طويت في أمرها على لبس
يا ليلتي بالقصر من بطياس
وذي راحة مثل صوب الغمام
قد قلت لابن أبي الشوارب مشفقا
غلت الأشياء حتى الكشح
اسمع هديت أبا يحيى مقال أخ
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا
أما اشتقت يا إنسان حين هجرتني
أطنبت في اللوم فلا تكثري
وندمان صدق من خزاعة في الذرا
ومعتد بالذي تحوي أنامله
خلق الشباب وشرتي لم تخلق
عاتبني الشعر ذا إكاف
اسقني الراح على وجه
ما لعذالي ومالي
يا صاحبي رحلي لا تكثرا
عتابة النفس كاعب شكله
يا عتب ما لي ولك
يا عتب ما لي ولك
قال لي أحمد ولم يدر ما بي
ألا يا عتب يا قمر الرصافه
رحلت عن الربع المحيل قعودي
جلدتني بكفها
أناديك يا من ليس في سمعه وقر
أبا حسن طال المطال ولم يكن
بني صامت قد أصبحت دار خالد
سألتك حاجة فسعيت فيها
بدل الطرف من النوم السهر
تخلفت شنطف فقلنا
قد عجلت لي عقوبة الخور
لا تلمني على عبيدة صاح
يا طول هذا الليل لم أرقد
راحت سليمى تدعوك بالعند
ألم يأن أن تسلى مودة مهددا
تلوم ابنة السعدي في حل عقدة
يا رام قومي اصبحينا غير تصريد
يا ابني جلا هل بكما تنكير
يا قلب ما لي أراك لا تقر
خليلي عفا عن سهيل بن سالم
سلو قلبي غداة سلا وثابا
أيها العمال أفنوا العمر
لكل زمان مضى آية
قف بالممالك وانظر دولة المال
يا قوم عثمان والدنيا مداولة
أيها المنتحي بأسوان دارا
أمير المؤمنين رأيت جسرا
على قدر الهوى يأتي العتاب
روعوه فتولى مغضبا
بثثت شكواي فذاب الجليد
لك أن تلوم ولي من الأعذار
علموه كيف يجفو فجفا
تفتأ عجبا بالشيء تدكره
أقصر فإن الدهر ليس بمقصر
ألم تر تغليس الربيع المبكر
بجودك يدنو النائل المتباعد
بعض هذا الملام والتفنيد
أعاد شكوى من الطيف الذي اعتادا
إنما الغي أن يكون رشيدا
أشرق أم أغرب يا سعيد
إني تركت الصبا عمدا ولم أكد
قامت بلادك لي مقام بلادي
أصبا الأصائل إن برقة منشد
لم تدر جارتنا ولا تدري
وعظتك واعظة القتير
أمنك للمكتوم اظهار
أبحت حريم الكأس إذ كنت مثريا
ألا فاسقني خمرا وقل لي هي الخمر
هذا قناع الليل محسور
قالوا تنسك بعد الحج قلت لهم
من أجل عينيك
يا عتب هجرك مورث الأدواء
إكره لغيرك ما لنفسك تكره
إن الزمان يغرني بأمانه
يا نفس إن الحق ديني
ما كل ما تشتهي يكون
أمنت الزمان والزمان خؤون
يا نفس أنى تؤفكينا
طال شغلي بغير ما يعنيني
عجبا عجبت لغفلة الإنسان
لقد طال يا دنيا إليك ركوني
تفكر قبل أن تندم
نعى نفسي إلي من الليالي
امهد لنفسك واذكر ساعة الأجل
شرهت فلست أرضى بالقليل
قطعت منك حبائل الآمال
طول التعاشر بين الناس مملول
ما بال قلبك لا تحركه
ألم نر يا دنيا تصرف حالك
كأن يقيننا بالموت شك
مضنى وليس به حراك
لام فيكم عذوله وأطالا
أداري العيون الفاترات السواجيا
قم سابق الساعة واسبق وعدها
أخا ثقتي أعزز علي بنوبة
تنافسني في مؤخر البكر سادرا
يا ضارب المثل المزخرف مطريا
مال أحبابه خليلا خليلا
غلط القائل إنا خالدون
أجز من غلة الصدر العميد
غلس الشيب أو تعجل ورده
يضحكن عن برد ونور أقاح
وما خفت جدي في الصديق يسوءه
سفاها تمادى لومها ولجاجها
مخبرتي برقة أحواج
طال في هذه السوادات لبثي
أليس طبعا في بني آدم
لا أرى بالعقيق رسما يجيب
تروح رواحا على أبلق
يا هاشم ابن حديج ليس فخركم
أربع البلى إن الخشوع لباد
باكر صبوحك فهو خير عتاد
غرد الديك الصدوح
وعقار كأنما نتعاطى
لنا خمر وليس بخمر نخل
لا أستزيد حبيبي من مواتاتي
يا أيها العاذل دع ملحاتي
قد أغتدي والليل في إهابه
ربما أغدو معي كلبي
إني عجبت وفي الأيام معتبر
ألم ترني ويحيى قد حججنا
قومي اصبحينا فما صيغ الفتى حجرا
يا ابن موسى ماذا يقول الإمام
بليت وما تبلى ثياب صباكا
لا تنس واذكر سبيل من هلكا
رأيت الشيب يعدوكا
ما يرتجى بالشيء ليس بنافع
ربما ضاق الفتى ثم اتسع
أيها المبصر الصحيح السميع
إياك أعني يا ابن آدم فاستمع
ألا إلى الله تصير الأمور
ألا إنما الدنيا متاع غرور
ألا أرى للمرء أن يأمن الدهرا
لا تفرحن بما ظفرت به
جدوا فإن الأمر جد
ومستصرخي بعد الخليفة صنوه
ويح الطبيب الذي جست يداه يدك
تجافت بنا منذ اشتكيت المراقد
أيها الواعد المماطل بالبر
ولقد رأيتك واليا مستعليا
لم يطرف طارف المساعي
تأخر من ثوابك ما أرجي
قبل الأرض وناجاها هياما
ماذا أصابك أيها البستاني
ما اسكندر اليازجي اليوم أعرفه
عمر ينقضي برشد وغى
رف الربيع على الشتاء الماحل
دماء لا تجف وإن أريقت
ذكرى يرددها الزمان الوافي
إذن غبت عني عامدا دون عودة
لا الطعنة البكر يوم الثأر تكفيني
مقبل الراحة النكراء مزدهيا
شعراء مصر ولا أقول جميعكم
حاصرتموني وحلتم دون إحساني
أجل ضربت لكم في غربتي المثلا
تبارك الله هل كافور فنان
يا من يوكل للأجانب ملكه
ها هو الشحاذ لصق البنك
لم يفجع الدهر أحلامي ويرهقها
هو البين حتى لم تزدك النوى بعدا
وألمى بقلبي منه جمر مؤجج
لك العذر إن لم أعد زورة
لا تطلبوا ثأري فلا حق لي
لولا قضاؤك بين الحكم والحكم
أثار الليث ألحاظ نيام
حث الكؤوس ولا تطع من لاما
يا لائمي إن مت فيه اتئد
سلام على بغداد مرة أخرى
تمهل يا قطار علام تجري
أرشد الله أمة الإسلام
كم زعيم مسخر شرفه
ترفع عن معاداة الكريم
يا حامل الثمر الرفاف من جذل
لماذا أعزي بل لماذا أهنىء
مهد الحضارة للعروبة كلها
ما جاء قبلك للتخليد إنسان
الحب والحسن والأمان
بشراك هذا العم عيسي
قال الصديق وديع في سوانحه
تمهل أمام الماء حين ابتسامه
من هموم الإنسان ثم
يا شعر من ترجو تحسب أنه
س
مطر النساء
أما العتاب فبالأحبة أخلق
فيم العناء ؟
فإنك إن حضضتني وندبتني
ومولى أمتنا داءه تىحت جنبه
هل في عتاب الحادثات غناء
حقيق على الأيام أن يتحدثوا
إلى خيال خيال في الظلام سرى
جعلت فداك الدهر أغرز نابه
عدد لكم أن سرت في تشييعي
من كان مثل أبي علي فلينل
لقد جاوزت فيك مقدارها
أبا الفضل كيف تناسيتني
ويعتادني ذكراك في كل حالة
تغيرتم عن عهدكم آل كامل
نشدتك لا تعدم الراح راحا
هم منعوا مني الخيال المسلما
تصرف أحوالي على حكم أيامي
ما أنس لا أنس له موقفا
كان المنى إذ تقضى ما عهدناه
سجعن فأذكرن العهود الخواليا
يا من هو الأم لنا و الأب
أيها المستثير عتبي بعذر
ألا يا بني الآداب ما العذر عن ذنبي
لا بارك الله فيمن
صار فظا بعد رقته
الطرد
يا موقظ العتب الذي هو راقد
أيهذا الصديق لا عتب إن لم
سألت أبا يوسف حاجة
يا أيها الرشأ الذي
أخ زاد معناه في صده
أبا أحمد شتان عندك ناشر
ينادي من الساري إلي ومزعجي
زارني من خلعت فيه عذاري
فإني لكالخمر الشمول شمائلا
قد نشر الروض من الزهر حبر
رأيتك بصاص الثياب مزوقا
يا طيب نشوتنا على
إن أبا إسحاق ليست له
يا من تعرض بالمعاصي خلها
نبئت أن أبا إسحاق يذكرني
إذا كدر المرء ألفاظه
كدر ما راق بإسرافه
كدر الزمان فليس فيه صفا
تكدر من تحب وأنت صاف
إذا خفت عقبى عتاب الذي
لقد تكامل فيه اللين والهيف
أيا تاركي بالصد أضنى وأنهك
رأيت من لست له ذاكرا
يا أيها الغر الجهول الذي
أبا الفضل تبدي تمصبطرما
يا أيها البدر إن البدر قد أفلا
يا من يحب أذى المحب بمطله
يا عذولي إن كنت ترجو سلوي
وشيخ رأيت له لحية
بعت أبا أحمد رخيصا
إذا ولد المولود سروا بفرحة
يا ليتكم
بيني وبين المبدعين مرامي
أقوت عهودهم فأين ذمامي
إحذر لسانك إن جلست منادما
سهل عليك قبول طارق شهوة
الذكر يحدث أشباحا مخيلة
ألا إحذر ملاقاة الرزايا
من ذا رأى الدهر طفلا فوق منبره
أرى جسمنا يحتاج قوت حياته
محبة المال أشقى ما بليت به
لو تفرز الخير من شر ومن شعث
الحزن يظلم أنفسا فيضلها
إن الذي تخشاه أول وهلة
تبا لمجد باطل
يا ذائبا من وجده
متى الدين يا أم العلاء فقد أنى
بأهلى ومالى من جلبت له أذى
وإذا عتبت على بت كأننى
لقد كثر الأخبار أن قد تزوجت
خليلى إنى اليوم شاك إليكما
سم سمة تحمد آثارها
قد صرت منا واحدا يا جعفر
صدود ولا ذنب وعتب ولا عتبا
التام جرح والاساة غيب
لقد أسرفت في بخس حظي وواجبي
ما الفخر في الطعن بالعسالة الذبل
للصبر في مهجتي والهم معترك
يغر بحسن الرأى راج ويخدع
إلى كم عتاب دائم وعتاب
همم أتت بخوارق العادات
خذوا حظكم منها إلى مطلع الفجر
يا من رأى مثل ابن تاج الدين
تلاطم بحر جيشه وماجا
كل يحب ولا تصح مودة
أتخشى بأن يغشى صوارمه الظما
قدمت قدوما كان أشهى إلى الناس
ولما أبى إلا جماحا فؤاده
إلى أى حين أنت ضارب غمرة
ألا هل لأيام تولين مطلب
وأذكر أيام الحمى ثم أنثنى
أطعت الآمريك بقطع حبلى
ذكرتك والحداد يضرب قيده
عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى
عفا الله عن ليلى وإن سفكت دمى
أيا كبدينا أجملا قد وجدتما
وبتنا فويق الحى لا نحن منهم
هل تذكرين إذ الركاب مناخة
لم قدموا العجم إن كان الحديث كذا
تعاليت يا من لا نحيط به علما
ما لامرىء بيد الدهر الخؤون يد
البردة
أما ترى راهب الأسحار قد هتفا
نغفل والأيام لا تغفل
قالوا السلام عليك يا أطلال
وأحم من أولاد أعوج عجته
قولا لبكر بن دهمرد إذا اعتكرت
أيها السائل عني
ما ضاع من أيامنا هل يغرم
عتب الشريف لأن نشرت محاسنا
إن لم أكن من راضعى الخمر
قلت لعمرو جذلا
لحى ابن دارست على إمساكه
يا آل عوف أنجدوا الصبا
أقسم بالعاديات ضبحا
قل لابن قران مقالة ناصح
ليحيى بن عبد الله عرس كريمة
عذب من الماء قد سدت موارده
أفي كل يوم منك عتب يسوءني
ولي شبابي والآمال مقبلة
قد أنزل الدهر حظي بالحضيض إلى
لزمت بيتي مثل ما قيل لي
وجدت في عشرة صحبي أذى
تجنب ولاة الأمر لا تقربنهم
أرحت سرى من هموم امريء
إني لأعجب من دهرٍ منيت به
شكوت حظي إلى دهري وبيني
يا زمنا أوقعني شؤمه
قضت لي أن لا أشتكي الدهر همتي
ما زلت أشكو حين وفر في الضنى
كم طمع لما اقتضاه الفتى
لا تطغ تلق الشر كالنيل إذ
من ضاع منه وفاكم
أكذبت أحسن ما يظن بي الهوى
يا مانعي لذة الهجوع
قالوا اسلها قد ذوى عناب راحتها
ألا تشعرين؟
أتاني كتاب منك أذكى جوى الحشا
قد سرق الشاش بليل وما
قالوا فلان فاسق قلت يا
طوبى لمن رفض الفتاة وقد غدا
أيا من تكلف حب العبيد
إذا بلغت من الدنيا ولذتها سبعا
إذا بلغت من الدنيا ولذتها
ليس أشكو غير خديه التي
رضيت بمعصية العاتب
ملتمسا صلح الليالي ومن
يرمي فلا أتحيد
ليكن عقابك لي بحسب تجلدي
ما بال همك لا يزيد
بعث القطيعة والعتاب يقودها
وراءك إن زندك غير واري
ألا كتبت أبعد الله داره
ألا قل لأبي الفتح
ما بال عينك دانت
ألا أشكو إليك نعم سأشكو
لمن حلل تهاداها البقاع
خذ حديثي فكم أغططي
أطرق والفكرة للمطرق
سيدي رفقا وإن أصبحت
أشكو إليك وإن تبيين
سلي بمواقع الأسل
ما عليها سهرت أم بت نائم
قلت للخفض والخمول استقيما
خذ حديثي أني جعلت من الناس
قل للمغير لونه
أنام وما لائمي
والناس لم يعرفوا لي ما خصصت به
يا مطيع العذول في عصياني
جعلت تحدثني الحوادث
حدثينا حديث نوح وكم كان
والرزق مضمون ولا وجه للحرص
إن الذي كسرة أجفانه
يا راكبا مستعجلا حاجة
قال لي أنت أخو الكلب وفي
إن سليمى والله يكلؤها
إني دعوتك إذ جفيت وشفني
ألم تأرق لضوء البرق
في الشيب زجر له لو كان ينزجر
سرى ثوبه عنك الصبا المتخايل
غلبت على الخلافة من تمنى
أتعذر سلمى بالنوى أم تلومها
يحب المديح أبو خالد
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
أبا العباس فيم بخلت عني
سامح خليلك يا أبا العباس
يا لائما مل سمعي من مواعظه
أبا سعيد وليس البعد عنك قلى
يا أيها الشيخ أين مسرعا
أمولاي هذا رسول عنيف
أفق أيها المغرور بالعيش قد صفا
وضعت سلاح الصبر عنه فما له
أرقت وشر الداء هم مؤرق
ما الناس إلا في رماق وصالح
ألا طال التنظر والثواء
تود عدوي ثم تزعم أنني
تذكرت من ليلاك ما لست ناسيا
أيها العاتب ما ذا
عذيري من باغ علي أحبه
رعى الله في الحاجات كل نجيب
قالوا رضيت قلت ما أجدى الغضب
أصبت لو أحمدت أن أصيبا
قضى دين سعدى طيفها المتأوب
تزِل الليالي مرة وتصيب
على أي أخلاقِ الزمان أعاتبه
يا دار لا أنهج القشيب
لعلها واليأس منها أغلب
نأت والأمانِي بها تقرب
نديمي وما الناس إلا السكارى
هل تقبلون إنابة الدهر
تمد بالآذان والمناخر
لعمر الواشيات بأم عمرو
وفى لي بك الحظ الذي كان يغدر
أفاق بها من طول سكرته الدهر
رضيت وما من طاعة كل من رضي
مطل الدين ولو شاء قضى
أصب برأيي أصاب الحظ أو غلطا
صدق الوشاة العهد عندك ضائع
عاتبت دهري في الجناية لو وعى
لو حملت عتبي الليالي
حسبوا العلا خفا وكن ثقالا
لمن طل بلِوى عاقِلِ
أتمنى والمنى جهد المقل
ما بعد يومك سلوة لمعلل
كيف رأيت الإبلا
يذنب دهر ويستقيل
قم غير معتذرٍ ولا متثاقلِ
هل عند هذا الطلل الماحِلِ
لمن دار على إضم
عِمي صباحا بعدنا واسلمي
كثر فيك اللوم
أجيراننا بالغور والركب متهِم
يا مستضيم الملك أين الحامي
أنبه طرفي وهو يخدع بالحلم
عجبت لمر النفس كيف يضام
أيقظني للبرقِ وهو نائم
قالوا عساك مرجم فتبين
خذ من يدي صفقة الأماني
نقيل مع الدنيا وقد أورقت لنا
لمن ظعن سوائر لو
دع ملامي باللوى أورح ودعني
تروح من وجرة الظاعنونا
يا صاحبي شكواي هل ناصر
أدرك ما شاء غلام فطنا
كم النحت في جنبي والحز في متني
ليتها إذ منعت ماعونها
تركتك يا زمان قلى فدعني
إذا ذهب الوفاء من الزمانِ
سل بسلع شجنا كان وكنا
طالبني بالعتب حتى إذا
يا منكرا شكواي نار الهوى
هي الحياة فلو تأتي إلى حجر
يا من تجنبت صبري في تجنبه
وإذا النميمة للرياح جرت
يا من أقام قيامتي بصدوده
كن بعيدا إن شئت أو كن قريبا
يا عاتبا لي بغير عتب
يا صروف الدهر حسبي
ظلمني والظلم من عنده
يا ممرض الجسم مني عند صحته
أربع البلى إني إليك لشاك
بخلت بوقفة أشكوك فيها
صاح هات العقار حمراء كالنار
رأى ذلي فأعرض واستطالا
صرفند معقل الاحرار ما
إن ما بت تشتكي منه داء
أبنجواي من رقيق النشيد
نسميه مجنونا فنحصب رأسه
قولو لمن نظم الرواية
واقع أروع من نسج الخيال
بشم القوم بالطعام وجعنا
وسألتني من أنت لما جئت
هذا الطريق الطويل
حينما رحت تهزجين بشعري
مجد يهان وعزة تتضعضع
سامحيني إذا شدوت وألقيت
رقاب العقل لو تدرين ما بي
لقد كنت أحجو الناس جل إختلافهم
الدهر فيه صروف
لا تلوماه في الهوى أو لوما
لئن تك لمتى شعثت زمانا
وليمة لوم لمت على لقاها
عجبت لأسرة الحسن الدينا
إذا شئت الدواء لكل داء
ما بال آفات اللسان لسانه
خل المقادير تمضي لا تغالبها
يا حسرتي ضاع عمري في البطالات
ولما نأت داري وشطت مسافتي
عسى نفحة الرحمن تأتي بسرعة
أنني لمقصر وبنقصي
خذ من الوقت ما سمح واعذران
أنني لمقصر
خذ من الوقت ما سمح
الحذر كل الحذر كل الحذر من
عن الناس لا تسأل ولا عن فعالهم
الزم البيت لا تخرج من البيت تندم
يا طالب الأيصا هداك الله خذ مني كلام
أيها العبد إن شئت الأمان
رأيت كتاب آفات اللسان
أشكو إلى الله مولانا عظيم الشان
أدركوني أدركوني
احذر لسانك أيها الإنسان
عجبا للزمان مع أهليه
شطت بجارتك النوى فتحمل
عرف الديار توهما فاعتادها
بانت سعاد وليس الود ينصرم
حدثت أن رويعي الإبل يشتمني
ليت شعري هل تخبرني الديار
غابت سراة بني بحر ولو شهدوا
لو أطعتك يا غرار كسوتني
تروي لأزغب صيفي بمهلكة
نشا مستسرا بين هضب هشيمة
لو كنت أعطي من لقائك سولا
أتعطش أولادي وأنت غمامة
ألما على لومي وجدا مجددا
عد عن من لج في قال وقيل
هلا نظرت إلى الكئيب الواله
وفظ غليظ القلب أيقنت أنه
ما قضى إلا على الصب العميد
عيدي بيوم شفائكم لسقامي
زماني على رغم الحسود مسالمي
أقول لعبد المحسن اليوم منشدا
يشق علي أن تشقى بحبس
قل مثلما قد قال عبد الباقي
أقول للشامت لما بدا
جد في وجده بكم فعلاما
لامني سعد على
بقيت بقاء الدهر هل أنت عالم
قالت أبا القاسم استخففت بالغزل
مثاقف في غاية الحذق
صار التغزل في هواه عتابا
متيم بالصدود مستهتر
دعي لومي فلست بذي اعتذار
خجل الحبيب من العتاب
بدأت بعتب كان فرعا بلا أصل
لا تكبروا من ملاح المرد إنسانا
سيدي لم خدعتني بالتمني
تشاكينا بألحاظ الجفون
مللت الوصال بقبح الفعال
يا من له صورة تستعبد الصورا
المرء في الدنيا خيال قد سرى
إن كنت بالله في دنياك تعتصم
هكذا هكذا وإلا فلا لا
سلام على من لا نمر بباله
أرى فتنة الدنيا هي الآية الكبرى
من قال إن الدهر ليس يعود
نعاتب حيث لا نرجو الجوابا
أرى الدهر يقضي كل يوم ديونه
قف بالمطايا على أنجاد ذي سلم
نفذ القضا من أوج ذلك المنبر
ليس يجري غير ما الله كتب
ما يرتجيه المرء من مولوده
ثار الدخان فلم يظهر له لهب
يقول ذاك الفتى العسال حين مضى
يقولون أبق المال واجمعه ممسكا
نصيحكما فيما يقول مريب
تصعيد هذا الدهر والتصويب
أفنى الليالي شبابي
لا تطمحن إلى المراتب قبل أن
يا من يسيء إلى الأنام
جامل عدوك ما استطعت فإنه
قالوا خسرت القلب منذ علقته
هذا الصغير الذي وافى على كبري
خذ من شبابك صفو العيش مبتدرا
بعثت إلي تلومني في هجعة
يا قاسي القلب لم يترك صنيعك من
يقولون تاج الملك بعد خموله
قد كان حظي في الكتابة ناقصا
ما لي وللحاسدين لا برحت
سأصبر حتى تنجلي كل غمة
وذي وطن بالغور يصبو إلى الحمى
وحان على الشحناء عوج ضلوعه
حرمتك إذ رزقتك بعد حرص
يا صاحبي أعيناني على سكن
إن الألى أرضاك قولهم
لك الله هل عهد الشبيبة يرجع
إذا ما لم تكن ملكا مطاعا
أصالة الرأي صانتني ( لامية العجم )
فديتك أقوال الوشاة كثيرة
يا حادي الظعن رفقا إنك الجاني
لنا شيمة لا ترتضي الغدر صاحبا
أقول لنضوي وهو من شجن خلو
هلموا إذا ما خفتهم الفقر فاصعدوا
مقيل العاثرين أقل عثارى
قف بذات الاراك واندب طلولا
ألف التذكر مبدئا ومعيدا
راح الزمان ولا علم عن العلم
يا فتية الحي كفوا الأعين النجلا
نادمته فقرعت السن من ندم
بيني وبين الحادثات خصام
طرة ليل فوق صبح مبين
ألا عظة إن الزمان خؤون
قم فانتصف من صروف الدهر والنوب
عل طيفا سرى حليف اكتئاب
أتظن أن الدهر يسعف طالبا
تناهى فاطمأن إلى العتاب
أهون علي بعبد الله إن غضبا
هي الدنيا وزينتها الشباب
بكرت عليك مغيرة الأعراب
على غير عتب ما طويت عتابها
تصابى فأضحى بعد سلوته صبا
إن عن لهو أو سنح
أناشد دهري أن يعود كما بدا
أعاذل إن النائبات بمرصد
شيخ لنا من شيوخ بغداد
أقصر الزاجر عنه فازدجر
ما سره أن ذاع من أسراره
هل الصبر مجد حين أدرع الصبرا
غضبان ينساني وأذكره
شباب المرء ثوب مستعار
إذا الشيب باعد بين القلوب
قل لابن حرب قد جنيت
خيش ابن رستم يحمى وهو ممطور
دعانا إلى اللهو داعي السرور
إذا ما دعونا لاحقا ومعانقا
إذا غضبت فلا تعجل بسيئة
تزداد منعا إذا ما رمت إسعافا
تلاف السهم أثبت في الشغاف
أمعنفي إن زدت في التعنيف
رفق الزمان بنا وكان عنيفا
أهجرا كان صدك أم ملالا
رأيتك تبري للصديق نوافذا
أقررت يا ابن العصب العيونا
ألم ترني سطوت على الزمان
غداة الشك ندعوك
أرق جفني حبش ونوب
أنعته قطا حديد الناب
مدحتكم فلم أدرك لديكم
إن شيطانك في الظرف
لامت قبلك يا أخي لا باخلا
أعذلا وما عذلتني النهى
أدر فلك المدام وخل عتبي
تركنا النعيم لأهل النعيم
أأعذر قلبي وهو لي غير عاذر
يا غزالا إذا شكوت
ما محا الذنب عن ذوي الاقتراف
عاتب حبيبك معلنا أو مخفيا
قطعت بالعتب حشا لم يزل
يا من تبرم بالرقيب
وذي عجب من طول صبري على الذي
يا أمين الله دعوة من
لا تأمن الدهر الغيور وإن صفا
ترى عذاريه ما قاما بمعذرتي
قصرت على دير القصير مجوني
أشرب فهذي ليلة ممكنه
وإن شئت استباحة كل أمر
وعليك نفسك لا تعب أحدا ولا
شمر الذيل وبادر للعمل
لا تلومني فمثلى لا يلام
ألا فاعذراني إن عتبت عليكما
لا خير في عجلة الإنسان يا ثقتي
حي المعاليم والرسوما
أمحمد بن محمد بن المرتضى
ترفع عن الفعل الذي يضع الفتى
إذا بلغ الفتى سبعين عاما
ما حاجتي في ذم أهل زماني
لا تبخلن وأعط كلا حقه
هو الحق ما قال الحكيم فإنها
ألا إنما دنياكم مثل حية
ما حذرن الدنيا كما تحذر الحية
عجلة الإنسان لوم
سقى دمنتين ليس لي بهم عهد
ألا رب راج حاجة لا ينالها
لمن يا أيها المغرور تحوي
عليك بظلف نفسك عن هواها
ودنياك التي غرتك منها
هل الدنيا وما فيها جميعا
أيعتز الفتى بالمال زهوا
أفي السبخات يا مغبون تبني
فما ساءني شيء كما ساءني أخي
إغن عن المخلوق بالخالق
إذا ما عضك الدهر
عجبت لذي التجارب كيف يسهو
كلما زيد صاحب المال مالا
يا دهر أف لك من خليل
فإن سدوره أمسى غرورا
إن الحمول غداة غربة غرب
ألم وليلي بالكواكب أشيب
قفوا جددوا عتبا على من له العتب
أتروم تغطية الهوى بجحوده
شقيت بما جمعت فليت شعري
أبا الفضل طال الليل أم خانني صبري
خليلي هل من رقدة أستعيرها
تعاتب سعدى أن تنقل دارها
أبت لحظات عزمك أن تناما
خمسين عاما كنت أملتها
إن الذي آثرته بمودتي
لا ترج شيئا خالصا نفعه
قل للفقيه مقالا ليس يعدم من
فديتك يا محمد من كريم
عاجلت ثوب علاك بالتوسيخ
ذو الفضل في دنياه محسود
تجنب مجالس أهل الفساد
إن كنت تطلب رتبة الأحرار
يا ناعما بسرور عيش زائل
قصدتك أركب البيد القفار
يا من أراه يمتري بمودتي
أنكحوني أسماعكم إنني أم
هبك ابتليت بفقر
مدحتهم دهرا فلم أر منهم
من شاء عيشا رخيا يستفيد به
أشكو إليكم ذلة العزل
لا تحقر المرء إن رأيت به
وما الدهر إلا ما مضى فهو فائت
أرى منك طول الدهر إقبال قابل
قلت له ماذا السواد الذي
لا يغرنك أنني لين اللم
عليك بحرمان اللئيم لعله
يا خادم الجسم كم تشقى بخدمته
أبصرت رشدي فلا أشكو أذى المحن
أخ تباعد عني شخصه ودنا
أولى عدو بان يطالبه
صددتم بلا جرم فجور صدودكم
يا مخلف الميعاد كم تجفوني
لئن سممني الله
دعني فإن غريم العقل لازمني
قل لمن أوتي الجمال
لما رأوني فريدا حلس زاوية
الناس أشكال فمن يك راشدا
أقلل زيارة من يحبك
فإن تزرني أزرك أو إن
إذا لم يفتني عقل ودين
زفت إليك لنا عرائس أربع
وإذا غنيت فلا تكن بطرا
ولا تعول على شخص له عمم
إذا قرأت كتاب الله فاتبع
الدهر يلعب بالفتى
منحتكم صدق المودة كاملا
نحن والله في زمان سفيه
تأن في الشيء إذا رمته
كتبت فلم تجبني عن كتابي
تجلد واصطبر إن ناب دهر
رأيتك لا تهوى سوى المجد والعلى
سرورك بالدنيا غرور فلا تكن
ما أجهل الإنسان بالدنبا
ذهب الوفاء فما أحس وفاء
خليلي ما يغني العتاب إذا انطوى
يا أسفا للربيع يذهب بالورد
ما أنس لا أنس أياما نعمت بها
لذة العيش في مدام وخد
تناءت على قرب الديار السرائر
يا حسن واحسرتا على غرر
مسني الضر من صدودك عني
أترى أراك بلا رقيب
محب وفى وحبيب غدر
لقد هان عندي العدل في جانب الحب
قلبي بحبك يا ظلوم مولع
أقاسي من صدودك ما أقاسي
تعفى العقيق وكثبانه
للدهر في مسراه سر غريب
بربك يا زيدان هل كنت تعلم
لم لا تجيب وقد دعوت مرارا
خذ من لواحظها الحذار
كما عاذل في عادل القد لام
غيري إذا أغبر وجه الدهر يحذره
إليك أقدم اليوم اعتذاري
لماذا أهاب الضيم أو أرهب الدهرا
إذا ما نسيم الريح من نحوكم أسرا
أضر بمقلتي السهر الطويل
دعا مقلتي تبكي دما ودعاني
دعك من نهي النهاة
يا من تناءت داره
صددت وأنت الروح والسؤل والأمل
لو كنت تبصر حالتي
يا راحتي وارتياحي
نسبتم إلى المقهور ما اقترف الدهر
ماذا يهيجك من صباك الأقدم
ودادي غير منتقل
يا من جفاني وملا
إليك أبا حفص تعسفت الفلا
ألا يا عقاب الوكر وكر ضرية
ألا إن ليلى العامرية أصبحت
لقد هتفت في جنح ليل حمامة
وكان يقودني كلف بسعدى
يا أيها الركب اني غير تابعكم
إن عاب ثعلب شعري
بالله يا أحمد بن عمرو
ولقد عهدتك تشتهي
يقول قوم أبصروني وقد
قومي تنحي فلست من شأني
إن أطفالي الذين تراهم
يا من يدي من خيره فارغه
يا سامع الزور وبهتانه
عذرا على عبل الشوى مرح
هربت من موطني إلى بلد
خفي فما أنت بمعذوره
وعدتني وعدا وحاشاك أن
أعصر شبيبتي قف لي قليلا
أنت ماذا دهاك قل لي حتى
ألا ليت شعري هل تكونين مثلها
عجبا للمحب يجني ذنوبا
جويهرة القلب لا تغضبي
إن يكن غيري تابا
بحقكم في مهجتي راقبوا الربا
رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي
قال ما للسواد لبسك أضحى
لا تلمه إن يبد منه صدود
هو يوم وما أبرئ نفسي
ناد امرءا غيب خلف النقا
تطالبني نفسي بما غيره الرضا
إيابا أيها المولى إيابا
إذا ساءلتني فخذ الجوابا
ليس المشيب بذنب
عادت إلي بغيضة فتوددت
ما ارتبت منكم على مر الزمان فلم
قل للذين إذا دعوا
لا تفخرن إلا بنفسك
كما قلتم لن يرتضي السلم مجرم
يا ذا الذي عنده حياتي
أبي يعصب الغاوون ما في عيابهم
عصيتك والأنفاس مني هواجر
سئمت مقامي في الغبينة مغمدا
قل للذي راح بعز واغتدى
تلوم وقد لاحت طوالع شيبتي
تكشف ظل العتب عن غرة العهد
إن كنت بالعفو ليس تعذرنا
ألا يا أيها الحادي
قل للذي يحسدنا في الهوى
منا الوصال ومنكم الهجر
لقل غناء العتب والمجرم الدهر
من مثلها كنت تخشى أيها الحذر
خل من كان للجنادل جارا
إذا ما حذرت الأمر فاجعل إزاءه
صبرت ولولا أن يقولوا سفاهة
هل أنت من وصب الصبابة ناصري
أنجد إذا شئت في الأرزاق أو أغر
ما زرت إلا خداعا أيها الساري
ألوما على لوم وأنتم بنجوة
حذرتكم وكم لله عندي
لا تنظري اليوم يا سلمى إلي فما
إذا لم تكوني دار فضل ونفحة
أهاجك ذكر منهم ووساوس
صدت وما صدها إلا على ياس
شبابك عني فالمشيب لباسي
قل للألى أطمعوني في وصالهم
أأبا الحسين كفيت ما بعد الردى
قد كان لي غلس لا فجر يمزجه
خليلي ألا عجتما بالقلائص
هل مجير من غصة ما تقضى
صد عني وأعرضا
أمن أجل أن أعفاك دهرك تطمع
صبرا على مضض الخطوب
لا در در الحرص والطمع
قصدت بيأسي منك إقذاء ناظري
فلو انني أنصفت نفسي لصنتها
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر
أود بأن أرى ظبي الصحاري
أقول لقوم لا تقيد نصيحتي
فديناك لا تعجل بلومك وانتظر
خليلي لا تندم على العتب للحب
يا ملولا لم يمل
خليلي لا تجزع من الجوع إنه
أتاني على الساعة السابعه
لا تعاتبني فلا عتب علي
يا راكبا وصل الوجيف ذميله
أتاني والركبان يأتي نجيهم
إن العقيق يزيدني خبلا
قل للنوائب قد أصبت المقتلا
أمللتني وزعمت أن
ألا ما لقلب بأيدي الغواة
لا تلم الدهر ولا تعذل
إذا جئت أعلام العذيب فسلم
ألا قل للوزير مقال مثن
هل الشيب إلا غصة في الحيازم
غررت بما أظهرتموه وليس لي
خادعتني بزيارة الحلم
زارك زوار الحلم
أقول لصحبي وقد هوموا
صبرا ففي الصبر الجميل
وحللت من قلبي وأنت بخيلة
قال لجاف كلما سيم
يا مالكا رقي بلا ثمن
إذا أنتم لم تشفعوا في قباحة
في العناء الطويل كيف وقعتم
ألا يا لقومي لاعتنان النوائب
أيها اللائم الذي لا يمل اللوم
يا حامل الكأس ناولني مشعشعة
كليني لهم يمتري الدمع ناكب
قل للذي يبتغي جاهي ومنزلتي
يمر علي زمان الربيع
يا لائمي عنفت بي فترفق
يا من طلعت طلوع الشمس من فلك
فترت لواحظك المراض ولم تزل
أراك مستعجلا يا حادي الإبل
ما بال هذا الفلك الجاني
يا شمس والشمس لها حاجب
لم تنسني فتنة الدنيا وزينتها ما في
من لوعة الحافظ الأمين
ولى شبابك لم ننعم بنضرته
تجمل بالسماح ودع ملامي
أنت الذي علمتني يا سيدي
لم أقض منك مرادى ولا
ما الذي أنكرت مني في
تناسيتكم عمدا كأني سلوتكم
نسيتم العهد واسترحتم
تجمل بالسماح ودع ملامى
أتبكي ماهرا وبه تراخت
مضى الأمس والدنيا ستمضى سريعة
تعيش بلا قلب أتحيا بلا قلب
لقد لامني لما بخلت بخاطري
يا جنة الخلد كيف يشقى
أمولاي لا تجزع إذا عضك الدهر
أمل بهذا الدهر خائب
إذا ضاق صدري
تمنى أناس أن يدوم شبابهم
يا أهل أسيوط لا زلتم بعافية
يا ليلة العيد ماذا أنت صانعة
أطوف بأحلامي عليكم لعنى
بعد عامين من صدود وحيف
كان الغرام بأرض كدت أذكرها
جاد بالوعد في زمان بخيل
جئت وحدى إلى الشواطىء ظهرا
جارتي والبخل من أخلاقها
عدنا إلى الحب عدنا
الليالي رأيتها وهي تمضى
أسرفت يوما على شبابي
من رام عزا بغير السيف لم ينل
لك الخير هل في لفتة من متيم
حنانيك إن الغدر ضربة لازب
جهد الصبابة أن أكون ملوما
أصاخ إلى الواشي فلباه إذ دعا
أما وتجني طيفها المتأوب
وغيد أنكرت شمطي فظلت
وكم ليلة لا أعلم الدهر طيبها
حسد السماك سميه لما بدا
متى أشق رواق الملك تلحظني
يا دهر إنك بالرجال بصير
يبكي من الموت أبو طيب
لاحت لوجهي أنجم
خضبتني الأيام لون بياض
ولقد بلوت الأصدقاء فلم
الملك عندي متعة الشباب
يا صاحبي خذا للسير أهبته
يا بن الخلائف لا تذل لنكبة
أرقنا وأسراب النجوم هجوع
خذ الكأس مني أيها الرشأ الأحوى
خليلي خوضا غمرة الليل إنني
تقول ابنة السعدي وهي تلومني
كفي أمميمة غرب اللوم والعذل
ذرا اللوم يا بني سالم إن صبوتي
لقد كذب الآمال من كان كسلانا
تمايل دهرك حتى اضطرب
ألا لا تلمه اليوم أن يتألما
أقل الأعادي أذ لك
يا طالب العليا احترس
يا من سعى لغناه
قالوا جنون قلت إي والذي
بنوه على تلك اللحاظ الفواتك
تعاتبنا كأن القلب
وشى العاذلون بأني سلوت
أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها
يا طويل الصد لا أعلم
يا كاس ماذا أريد بعدي
أنا راض بكل ما يرضيكا
أنا فيما أبديته من مقال
أنا لولا الرحمن والعفو منه
متى تطلق الأيام حرية الفكر
تعلموا تعلموا
اغتنم كل فرصة في الحياة
يقولون شيخ جاء ينشد شهرة
ما انت يا احمد في دولة الادب
إن فعل الرجال غير الكلام
يا سائق الركب لا تعجل فلي إرب
سلكت طريق الفقر ظنا بأنني
أما العتاب فلا عتاب
فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا
صبرت على اللذات لما تولت
هيهات تضرب في حديد بارد
ما جمع الناس لدنياهم
عاد الشمقمق في الخسارة
دهر رمتني بريبه ريبه
قد أمنت الدهر أن يقلب
مناسب الناس تخفى في مغارسهم
عاتبوني على انفرادي والوحدة
خف الناس واحذرهم فأكثر من ترى
سقط العتاب عن السفيه
أشكوك أم أشكو إليك فإنه
وخلية مما خلوت به
أتلزمني الذنب من غير ذنب
عظ النفس أن تصبو إلى شهواتها
تخل عن الصديق إذا قدرتا
إن عابني أهل ودي في ونى أودي
لاموا الحسود وأكثروا في ذمه
ترفق يا عيينة باللقاح
لائم لامني أطال التعدي
شرهي يدافع بي إلى الطمع
أفق أيها القلب الولوع المكلف
إني امرؤ قد اضر بي حنفي
إذا ما عابني أبناء جنسي
نلومك يا يوم النحوس ونعذل
رأيت الشعر لا يغنى فتيلا
غدا بعض إخواني علي يلومني
إذا طالبتك النفس يوما بشهوة
الدهر يرفع ثم يخفض تارة
يا قاتلا نفسه باللوم والعذل
عتبت على الدهر إخوانه
قالوا مللت من الحبيب
يا أيها الداعي وليس بمسمع
حبيبي تائه جدا
أنا في أوسع عذري
تنصل مما جرى واعتذر
يا هذه لا تغلطي
دخلت مصر غنيا
نهاك عن الغواية ما نهاكا
أعاتبكم يا أهل ودي وقد بدت
يا لائمي فيما فعل
يا قضاة العباد إن عليكم
طال ليلي وتعناني الطرب
أنى تذكر زينب القلب
طال ليلي واعتادني أطرابي
خليلي عوجا حييا اليوم زينبا ولا
أمسى صديقك مما قلت قد غضبوا
أيها القائل غير الصواب
هلا ارعويت فترحمي صبا
ما للعذول وما ليه
يا عاذلي اليوم لا تعذلا
ألا أيها الربع الذي خف أهله
قد رابه ولمثل ذلك رابه
هاج قلبي بعدما كان سكن
من لنفس عن الهوى لا تناهى
تلك عرسي تلومني في التصابي
أقول اشتكاء بالحرام لصاحبي
خليلي عوجا حييا اليوم زينبا
يا لقومي لطول هذا العتاب
يا خل ما كنا نخافكم
أقوى من آل ظليمة الحزم
أين ما قلت مت قبلك أينا
إن الخليط مع الصباح تصدعوا
ألا يا أيها الواشي بهند
يا خليلي إذا لم تنفعا
ما لي دعوت فلم أجد
لئن ظهرت لنا رغبات قوم
يا قوم ما ذنب الرئيس
أمنك الذكر يعصف بالقلوب
ممالك الشرق ما في الحق من باس
أعيدوا الحق واتخذوه عهدا
بني الكنانة هذا صوتها ارتفعا
هو الركب غاديه سلام ورائحه
هذه الدنيا سآمه
أنظروه تروا خيالي فيه
سجدت في هيكل الأماني
كنت بالأمس ربة العاشقينا
حاذر الحب إن في الحب شرا
لا يشقنا أرب
يا من ترى الدنيا بثغر فتاة
قالوا لها ماذا فعلت
تذكري حين يزف الضحى
أشكو إلى قلبك يا سيدي
ألست ترى ما في العيون من السقم
وعدت جميلا وأخلفته
صبرا على وعد الزمان وإن لوى
شفها السير واقتحام البوادي
لا يظنن معشري أن بعدي
مادام وعد الأماني غير منتجز
أمن حجر فؤادك أم حديد
أسجدي لله يا نفسي
خذ فرصة اللذات قبل فواتها
ما هبت الريح إلا هزني الطرب
قامت تعاتبني على هجرانها
نادت ذوابله في كفه عجبا
دع عنك جيرون لقد فاته
مرحبا مرحبا بأبطال لهو
أدرها بأمن لا يغيرك الوهم
أخو الصبابة يعلم
أشكو إليك الذي ألاقي
يا ليت شعري وقد أودى بك القدر
لا عبد يغني عنه ولا ولد
خفض همومك فالحياة غرور
لدوا للموت وابنوا للخراب
حديث الناس أكثره محال
خليلي ما أغبى المغالين في الهوى
يا نفس عدي عن الزلات وارتدعي
تنزه عتبي عن خطاك صواب
لامني بعض رجال العلم
عجبت لها تمسي العقول لها نهبا
حلت بمزجها المدام
وقهوة يجتلى السرور بها
بدت فلم يبق ستر غير منهتك
ألم يحزنك يوم غدت حدوج
أهاجتك سلمى أم أجد بكورها
ألا تلك عزة قد أصبحت
خليلي عوجا منكما ساعة معي
لعمري لقد رعتم غداة سويقة
بكى سائب لما رأى رمل عالج
وقلت لها ياعز أرسل صاحبي
حيتك عزة بعد الهجر وانصرفت
وددت وما تغني الودادة أنني
ضعف رأسي وقلة الإيمان
عجنا على وادي الصفا فصفا
خدمتي في الهوى عليكم حرام
لا يوخذ الجار في الأعراض بالجار
ولي صاحب كهواء الخريف
كفاك تهمي بالنوال وتهمل
رضيت ببعدي عن جنابك عندما
أراك إذا ما قلت قولا قبلته
أنت ضدي إذا تيقنت قربي
لم يبد مني ما سيوجب وحشة
ما زلت أعهد منك ودا صافيا
حتام أمنحك المودة والوفا
أتكرمني سرا وتثلمني جهرا
أعود حماركم في كل يوم
إقرأ كتابك واعتبره قريبا
تناسيت وعدي وأهملته
قد قضينا العمر في مطلكم
قد صبرنا بالوعد منك شهورا
لا نلت من طيب وصلكم أملا
عاتبت محبوب قلبي حين زايلني
أماته الشعر وهو حي
أراك ترى حالي وما تترحم
كلت لسانا سقيما من تصرفه
كف العتاب فما يمل العاتب
عقبى مدى الهم أولي غاية الفرج
لقد علمت ما قد اضر بنا البعد
تذكر مهدا بالغوير ومعهدا
سلي يا ابنة القوم عني اخاك
أقول لحر ساءه الدهر والنوى
و ان طيفا منك عاود مضجعي
أيظن بي أني رنا أو مالا
عمر الفتى يقصر ما طالا
جرب الناس مرارا
عطفاً علينا يا زمان
وإذا حرمت الجد ظلت من الدنا
محاضر القوم لا تترك بها الأدبا
خالق الناس بخلق حسن
عليكم وإلا فالبكاء مضيع
ما عرفت الولي إلا بدلق
دع وهم أهل الوحدة المطلقه
أأم عبيدة أقلقت ركبي
يا عليل القلب ما أغفلكا
لا تشوش لك سرا
يا رجال الغيب أين الهمم
رأى حاسدي شأني فخامره عمى
كانوا ربيعا للقلوب
يحسد الحاسد عبدا
ماذا تريد سليمى من خلي يد
نزه فؤادك عن محبة غيره
يقولون يا هذا الشيوخي كم تهم
خل عنك الأوهام يا أم عمرو
دع طيش نفسك لا تسمع دعاويها
تدرع بدرع البغي يا طامس القلب
أبعد توكلي وصحيح عهدي
صين سري ومدمعي عنوانه
تدوس بساط الله والقلب فاقد
الغيب صف مواكبه
خبط الظلام ولألأ الفجر
أنا المذنب الجاني على حالة
تهدم من ربع المعارف جانبه
من ظن في بعمته أنها
لأهل العقول بدهري وبي
دع الهم دع الغم
محمد أيها المسكين أقصر
اسم الذي تيمني
مسامع من ناديت يا عمرو سدت
هم أخذوا عني العلوم بذلة
لعمري أنت بعض الترهات
لا تنكري انحرافي عن بني زمني
ظني بربي مليح
صدرت مخبرة عن الأمر الذي
لله في خلقه ما شاء من نظر
يا نفسي الأماره
محب جفاني مرة ثم زارني
يا أيها المخلط
عجبا أين العقول
قل لابن يحيى فليكن عالما
قالوا فريق الرفض قد أرجفوا
ما للطعام وللثياب أتيته
وإذا دهتك وساوس أو حيرة
لا در درك ماذا في اغترابك من
مسائل من يحررها نهارا
أساءت لمن لم يبد منه لها ذنب
أعاتب دهرا لا يصيخ إلى عتب
قلبي وسمعي في شغل عن الفند
نبيت على علم يقين من الدهر
كن من صروف الردى على حذر
قال لي والدموع تنهل سحبا
إذا أنا لم أوثر هواي على عزمي
إن كنت تنكر ما تجن ضلوعي
لم في الهوى العذري أو لا تلم
نووا سفرا عني الغداة وأزمعوا
سبع مضت من زمان الليل وا أسفي
من استغضبت من هذي الخليقه
تذكرت ما أبلى الزمان وما غير
أحبتنا هل في النوى ينعم البال
رجعي يا مي ذياك الغناء
لئن ذبلت كالزهر يوما قريحتي
أعاتبها والحب من طبعه العتب
أصاحب لا تعذليه سلام
أبعد التقى أهفو إلى هفواتي
هلا وفيت كما وعدت حزينا
فتاتي الصغيرة تهوى النقارا
إذا كان للمقدام عز المناهب
إن أر الليل البهيما
يا ليتني ظلت صبيا قاصرا
كم تصباني رنين الجرس
حتام تعشق عاجا تحت ديباج
أجبني أيها الكون الصموت
رويدك لا تأسف ولا تتندم
أعيا شفاء الهم إن لم تشفه
أخو ظمأ يمص حشاه سبع
غرام ولا شكوى وعتب ولا عتبى
افتح عيونك في الآيات والسور
إن السماع سماع الناي والوتر
سمع السمع وهو في الإلتباس
اغسلوا بي نجاسة الوسواس
أيها اللائم الذي لام جهلا
رويدا أيها النفس المراشه
لو يكون الحظ السعيد رفيقا
لك الحمد يا رب السموات والأرض
من به قد تكاثرت أمراضي
كل من بالناس يختلط
هذه الأثواب والخلع
ما اصطكاك الأجرام عند السماع
يا أمة العشق فزتم بالبصر والسمع
عبادة للغافلين تكليف
العبد يلهو ويغفل
خليلي ما بال القوافل هكذا
أما آن عما أنت فيه متاب
عساه يرضى المغضب
إلى الله أشكو من زمان محارب
أصدود منكم ثم عتاب
عجبا يعاتبني بلا ذنب
يا عاتبا لي ما الذي
عسى توبة تمحى بها كل زلة
يا من هواه أعزه وأذلني
لا ترفعن صوتك يا عبد الصمد
كم قد بذلنا النصح لكننا
نظامك وافانا فضاق به الصدر
أنار تشك ألهبت طي قرطاس
مثلي بهذا منك لا يرضى
ما آن للعاذل أن يغلقا
أيها العاتب رفقا
حسبك الله لم أطلت جفاكا
عذرا على ما جرى مني من الزلل
على توبة باللّه هل أنت عازم
لا عذر للزيدي في تركه
ما على الصب في الصبابة وصمه
أي ذنب في هواكم أذنبه
وافتك تنهج للخطاب سبيلا
دع الندامة لا يذهب بك الندم
عتبت على دهري بأفعاله التي
اغفري لي إذا اتهمتك بالغد
ما بال قلبك لا يزال مولها
لله مهجة واله لم يثنها
قف بالكثيب
يا هند لا تسخري بي
الآن لان لي الزمان فأعتبا
يا عاذلي أقصر فكم تتعب
يا ليلة بتنا ببرزة نشتكي
يرق الصخر لي مما أقاسي
ترى تسمح الأيام لي أن أراكم
كم أشتكي في الهوى ملالك
بنفسي قريب الدار والهجر دونه
ذكر الوفاء خيالك المنتاب
لا تحسبن اللوم أجدى
حال عما عهدته من ودادي
يا حاضرا بفؤاد ناء غائب
يا جائرا وهواي يعذره
ما حيلتي في الملول يظلمني
لك أن أطيعك راضيا أو ساخطا
أطاع ما قاله الواشي وما هرفا
نفسي الفداء لمن يعاتبني
قل لمن تاه بالجمال علينا
إصلاح قلبك أعياني فأحياني
إلى كم أرجم فيك الظنونا
يا دهر مالك لا يصددك
علام يا دهر بالعدوان تحبسني
لم ينهه العذل لكن زاده لهجا
أحبابنا لي عند خطرة ذكركم
يا لائم المشتاق دعه فقلما
يا لائم المشتاق تعنيف
وما أشكو تلون أهل ودي
أبا حسن وافى كتابك شاهرا
أأحبابنا خطب التفرق شاغل
نظام الدين لا سقيا لخطب
وابتزني رأي عز الدين مستلبا
لكنني أشكو قوارص من
حتام أرضى في هواك وتغضب
لا تنكرن مر العتاب فتحته
ظلمت شعري وليس الظلم من شيمي
لا تعتبن من مل إن عتابه
لو كان صد مغاضبا ومعاتبا
تصاممت عن لوم العذول كأنما
وضح الصباح لناظر المتأمل
يا غافلين عن الأمر الذي خلقوا
أعاتب فيك الدهر لو أعتب الدهر
يا ظالما أبدا يرو
سمعت صروف الدهر قول العاتب
قل لصديقي أبي علي
أمهذب الذين استمع من عاتب
يا مؤيسي بتجنيه وهجرته
يا عاتبين عتاب المستريب لنا
ألا كم تسمع الزمن العتابا
عذبت رقة قلبي
وعظت بلمتك الشائبه
لها العتب هذا دأبها ولي العتبى
أين مني عتب أحباب هجود
خلت منك أيام الشبيبة فاعمرها
إلى كم أراني في هوى النفس خائضا
إن الليالي والأيام يدركها
أظلوم منك تعلمت ظلمي
يا دار سلمى لو رددت السلام
لم أسل عنه وقد سلا عني
فعوضت شيبا من شبابي كأنني
وكم ساع ليثري لم ينله
فرض على الناس أن يتوبوا
إلبس أخاك على عيوبه
يا أيها السائل عن أصحابي
حسين إذا كنت في بلدة
فلم أر كالدنيا بها اغتر أهلها
حقيق بالتواضع من يموت
أقول لعيني احبسي اللحظات
يا مؤثر الدنيا على دينه
صديق عدوي داخل في عداوتي
إذا كنت في الأمس اقترفت إساءة
إذا شئت أن تستقرض المال منفقا
كد كد العبد إن أحبيت
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
وكن معدنا للحلم واصفح عن الأذى
دع الحرص على الدنيا
ألا فاصبر على الحدث الجليل
يمثل ذو العقل في نفسه
فلا تكثرن القول في غير وقته
لو كان هذا العلم يحصل بالمنى
إذا كنت في نعمة فارعها
هون الأمر تعش في راحة
لا تعتبن على العباد فإنما
حي بين النقا وبين المصلى
ألا لله بادرة الطلاب
لو كان يعتبني الحمام
أيا شاكيا مني لذنب جنيته
لا يبعدن الله برد شبيبة
إلى كم لا تلين على العتاب
يعاقبني وهو المذنب
من الظلم أن نتعاطى الخمارا
ألقي السلاح ربيعة بن نزار
لعمري لقد ماطلت لو دفع الردى
لاموا ولو وجدوا وجدي لقد عذروا
خذ من صديقك مرأى دون مستمع
فيا عجبا مما يظن محمد
قولا لإبراهيم والفضل الذي
أيها البرق بت بأعلى البراق
أجل أيها الربع الذي خف آهله
إطمح بطرفك هل ترى
رضيت من الأحباب دون الذي يرضي
خصيم من الأيام لي وشفيع
أمويس كيف رأيت نصب حبائلي
تضيق صدور العتب والعذر أوسع
سيدي أنت ليس كلل
أأخي ما اتسع الزمان
يا مقلقي قلقي عليك
عجلت يا شيب على مفرقي
لا تعذلني في السكوت
وجد القريض إلى العتاب سبيلا
تطاط لها فيوشك أن تجلى
تغير القلب عما كنت تعرفه
ولما بدا لي أن ما كنت أرتجي
قال الضمير بما علم
نهنه عتابك إلا إن هفا جرم
ما أقل اعتبارنا بالزمان
يا مسقط العلمين من رمل الحمى
يا ظالمي والقلب ناصره
ذل السؤال شجى في الحلق معترض
أقول لركب رائحين لعلكم
أنتَ الخصيبُ وهذه مصر
ودّع الصبرَ محبّ ودّعك
خليلي عوجا حييا رسم دمنة
أنينا وشكوى بالنهار كثيرة
لما حططت الرحل عنها واردا
فكيف لنا بالشرب إن لم يكن لنا
أفي كل يوم أنت من غبر الهوى
خليلي عوجا بارك الله فيكما
وحلت سواد القلب لا أنا باغيا
وصاحب كان ما حاولت لي غرضا
أغضبتني وغصبت ديواني الذي
وسمينة كانت لها
إن لمت حظي فلا تلمني
أنحلتني حبيبتي
هجروك البيض لما
إن يوم الوصال يوم قصير
يا من تلون في العتاب وقاسني
يا حاسدي إن لي ذنوبا
أناس ما استطعت لهم سلوا
تخاطبني بلا كرم وحلم
يا مجد قد فات العلى
ألا يا نفس لا تعصي
ملك هذا حبيبي أم ملك
قد عبتم خد حبي
لا تعاتب على انقطاعي فودي
أحسن إلى الناس وإلا فلا
وكم سهرت عيني عليكم ونمتم
أراك على ما فيك تبلغني الأذى
ووعدت أمس بأن تزور فلم تزر
أشكو إليك سحابا
عاتبت ظبيا مصونا
محب مولانا ومملوكه
لام ولو أنصف ما كان لام
لمت صباغكم على
من كان مردودا بعيب فقط
متى ما عدلت إلى راجع
قال بعض الناس إني
أراك امرأ في ظلم قومك جاهدا
ما للغواني معرضات صددا
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
أهاجك أم لا بالمداخل مربع
لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي
أبثين إنك قد ملكت فأسجحي
صدت بثينة عني أن سعى ساع
سقى منزلينا يا بثين بحاجر
يكذب أقوال الوشاة صدودها
رد الماء ما جاءت بصفو ذنائبه
ارحميني فقد بليت فحسبي
أتهجر هذا الربع أم أنت زائره
فإن تك حلت فالشعاب كثيرة
ألا هل لعهد من بثينة قد خلا
أظن هواها تاركي بمضلة
فتى كنت أرجوه وآمل يومه
أبا مخلد كنا حليفي مودة
أيا ذا اليمينين والدعوتين
ولست أرجو انتصافا منك ما ذرفت
ألا أيها القطاع هل أنت عارف
يا نورة الهجر حلقت الصفا
كانت خزاعة ملء الأرض ما اتسعت
صبرت وكان الصبر مني سجية
لما رأت شيبا يلوح بمفرقي
أبى الله ما للعاشقين عزاء
يا من به قد خسرت آخرتي
يا من به صمم عن الشكوى
جفاني النميري فيمن جفا
قطعت عرى ودي وخنت أمانتي
عتبت عليك مليحة العتب
الموت من غادر أعذب به
أيا قادما من سفرة الهجر مرحبا
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
الاقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
موضوعات القصيدة
موضوعات الاقتباسات
مفضلتي ❤