فخري أبو السعود (1909-1940): الشاعر المأساوي الذي حوّل الألم إلى إبداع
نشأة وتعليم
وُلد عام 1909 في بنها بمحافظة القليوبية، مصر
تخرّج من مدرسة المعلمين العليا بالقاهرة عام 1931 (القسم الأدبي)
حصل على بعثة إلى إنجلترا (1932-1934) لدراسة الأدب الإنجليزي
الحياة الشخصية المأساوية
تزوج من سيدة إنجليزية أثناء بعثته وأنجبا ولدين
عام 1939: سافرت زوجته مع الطفلين لإنجلترا لزيارة أهلها قبيل الحرب العالمية الثانية
أثناء الحرب:
غرقت السفينة التي كانت تنقل ولديه إلى كندا هرباً من القصف
انقطعت أخبار زوجته بسبب ظروف الحرب
في 21 أكتوبر 1940 (عن عمر 31 عاماً): انتحر بإطلاق النار على رأسه في حديقة منزله بالإسكندرية
الإنتاج الأدبي والعلمي
أعمال مطبوعة:
"في الأدب المقارن ومقالات أخرى" (نشر في مجلة الرسالة 1934-1937، صدر كتاباً 1997)
"الثورة العرابية" (1930)
ترجمة رواية "تس، سليلة دربرفيل" لتوماس هاردي
مخطوطات لم تُنشر في حياته:
"الخلافة الإسلامية"
"محمود سامي البارودي"
"التربية والتعليم"
الجوائز:
حصل على جائزتين من وزارة المعارف المصرية عام 1939 عن كتابيه عن البارودي والخلافة الإسلامية
خصائص أدبه
شعراً: تميز بالرهافة، وصف الطبيعة، النزعة الإنسانية، البعد عن التكلف
نقداً: رائد في الدراسات المقارنة بين الأدبين العربي والإنجليزي
بحثاً: اهتمام بالتاريخ المصري الحديث والأدب العربي
ما بعد الرحيل
صدر ديوانه عام 1959 (بعد 19 عاماً من وفاته)
أعدّ عبد العليم القباني كتاباً عن حياته عام 1973
أُقيمت له احتفالية مئوية بمكتبة الإسكندرية عام 2010
إرثه الأدبي
يُعد أبو السعود نموذجاً للمثقف المأساوي الذي جمع بين:
العمق الأكاديمي في الدراسات المقارنة
الحس الشعري المرهف
الرؤية النقدية الثاقبة
التجربة الإنسانية المؤلمة التي انعكست على إبداعه
ملاحظة: تختلف المصادر حول بعض التفاصيل مثل:
تاريخ البعثة (1932 أو 1933)
عدد الأبناء (طفل واحد أو اثنان)
تفاصيل حادثة الغرق