الديوان
الرئيسية
القصائد
حسب الموضوع
حسب البحر
حسب القافية
الاقتباسات
موضوعات الاقتباس
جميع الاقتباسات
الشعراء والمؤلفون
شعراء الدول
شعراء العصور
شعراء
شاعرات
جميع الشعراء والمؤلفين
تسجيل الدخول
انضم الينا
الديوان
»
مصر
»
فخري أبو السعود
»
ألا يا صدى النفس قد بات حاكيا
تمت الاضافة إلى المفضلة
تم الاعجاب بالقصيدة
تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة
عدد الابيات : 28
طباعة
أَلا يا صَدى النَفس قَد باتَ حاكِيا
تُترجم عَنها شجوها وَالأَمانيا
تَبوح بذكراها وَتَحكى شُعورَها
وَتُروى رؤاها صادِقاً وَالمَعانيا
وَتَكشف مِن أَسرارِها كُل مُبهم
خَبيراً بِأَغوار السَريرة داريا
لَأَنتَ نَديم النَفس في صَبواتها
وَإِن عَن خَطب كُنتَ أَنتَ المُؤاسيا
لَها مِنكَ في الأَشجان يا شعر مُفزع
تُدافع عَنها اليَأس بِالبَشر ماحيا
وَأَنتَ قَرين البَأس وَالمَجد وَالعُلا
وَكَم تَلهم العليا وَتوحي التَساميا
وَما أَنتَ أَلفاظ تُصاغ لياقة
وَلَكن شُعور النَفس قَد فاضَ طاميا
معين بِنَفس المَرء يَجري تَرقرقا
إِذا حَسبته غَيض جَرجر دَاويا
أَهاب بِهِ حادث الدَهر نازل
فَأَقبل دفاقا يُلبي المُناديا
وَما كُنت يَوماً ناظم الشعر إِنَّما
غَدَوت لَهُ في صَفحة الكَون تاليا
أَقلب مِن دِيوان ذا الكَون صَفحة
تَلى صَفحة أَتلوه لِلناس راويا
صَحائف ما تُبلى عَلى الأَرض جدة
وَكَم باتَ تالوها عِظاماًبَواليا
صَحائف حُسن قَد عبدت صِفاته
وَصَورت مِنهُ في القَصيد مَجاليا
وَأَودَعته آمال أَمس وَهَمه
وَأَيام حُسن قَد مَضَت وَلَياليا
إِذا رُحت أَتلو ما خَططت رَأَيتَني
كَأَني أَحيا ذَلِكَ العَهد ثانيا
وَما العَيش إِلا أَن تَرى فتنة الوَرى
وَتودعها مِن بَعد ذاكَ القَوافيا
فَلا عشت إِلّا ناظِراً متمليا
أَهذب شعراً يَعرض الكَون حاليا
يُصور حُسن الأُفق بِالشَمس راوِيا
وَيَرسم سحر البَدر يَغشى الدَياجيا
وَأَقدام طَود حَفها المَوج غاسِلا
وَهامات هَضب لَفَها الغَيم كاسيا
وَيَحكى اِئتِلاف النُور وَالظل وَالشَذى
وَيَحكى خُفوق الغُصن بِالغَيث ناديا
وَيَحكى خَرير النهر يَجري مُسلسلا
وَأَلحان طَير باتَ في الغُصن شاديا
أَمير الفَنون الشعر جَمع شَملها
وَأَنزع مِنهُنَ النُفوس الصَواديا
وَفيهِ مَجال للَخيال وَمَلعب
بِهِ الفكر يَدني كُل ما كانَ نائيا
وَيَمضي مَع الأَحلام في كُل مَذهَب
وَتَرمى بِهِ شَتى الطُيوف المَراميا
وَيَخلق مِنها عالَماً بَعدَ عالم
مَليئاً بِأَسباب المَسَرات حاليا
وَيَدفعهُ حُب البَعيد فَيَنثَني
مَع الريح يَمي أَو إِلى النجم راقيا
وَيُمعن في ماضي الزَمان مجولا
وَيَسبر مَحجوباً مِن الغَيب آتيا
وَيَجمَع أَطراف الحَياة وَتَلتَقي
عَلى وَردِهِ الأَجيال شَتى تَواليا
نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة
أيا قادما تخشى النفوس قدومه
الصفحة التالية
لقد جارت لياليه عليه
المساهمات
معلومات عن فخري أبو السعود
فخري أبو السعود
مصر
poet-Fakhri_Abu_al-Saud@
متابعة
15
قصيدة
1
متابعين
فخري أبو السعود (1909-1940): الشاعر المأساوي الذي حوّل الألم إلى إبداع نشأة وتعليم وُلد عام 1909 في بنها بمحافظة القليوبية، مصر تخرّج من مدرسة المعلمين العليا بالقاهرة عام 1931 (القسم الأدبي) حصل على بعثة ...
المزيد عن فخري أبو السعود
اقتراحات المتابعة
فاروق جويدة
poet-farouk-gouida@
متابعة
متابعة
علي الجارم
poet-ali-jarim@
متابعة
متابعة
اقرأ أيضا لـ فخري أبو السعود :
ألا يا صدى النفس قد بات حاكيا
إلام تغيب الشمس عنا وتطلع
أقام على شط الجزيرة مفردا
لقد جارت لياليه عليه
قليل رقاد الليل نابى المضاجع
من غازل الروض حتى افتر جذلانا
كل شيء في الكون ران وقرا
البدر فض غياهب الديجور
هذي الحياة التي راقت مجاليها
لك الله كم ذا تطمحين وأعزف
أيا قادما تخشى النفوس قدومه
أعد ذكر ماضي النيل للجيل منشدا
أتوها خفافا فاستقلت بهم مهلا
شوهاء حائلة الألوان نكراء
لقد كان يوما شديد الأياد
أضف شرح او معلومة
أضف معلومة او شرح
حفظ
الرئيسية
شعراء العصور
شعراء الدول
البحور الشعرية
موضوعات القصيدة
القوافي الشعرية
الإقتباسات الشعرية
الشعراء والمؤلفون
انضم الينا