الديوان » العصر الأندلسي » ابن زيدون » قد نالني منك ما حسبي به وكفى

عدد الابيات : 5

طباعة

قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى

يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفا

عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَت

بِالنَفسِ لَم أُعطِ مِن أَسبابِها طَرَفا

غُيِّرتَ عَن خُلُقٍ قَد لانَ لي زَمَناً

لينَ النَسيمِ فَلَمّا لَذَّ لي عَصَفا

لا يَحبَطَن عَمَلٌ أَرضاكَ صالِحُهُ

فَفي سَبيلِكَ أَنفَقتُ الهَوى سَرَفا

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة من مبلغ عني البدر الذي كملا
الصفحة التالية على الثغب الشهدي مني تحية

المساهمات

معلومات عن ابن زيدون

avatar

ابن زيدون حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-abn-zaydun@

متابعة

159

قصيدة

7

الاقتباسات

1932

متابعين

ابن زيدون (394 هـ / 1003 م – 463 هـ / 1071 م) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد. شاعر أندلسي كبير ووزير ...

المزيد عن ابن زيدون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي البشر

poet-Ibn-Abi-Al-Bishr@

متابعة
متابعة
avatar

ابن عبد البر

poet-ibn-abd-al-barr@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن زيدون

اقرأ أيضا لـ ابن زيدون :

أعرفك راح في عرف الرياح
هي الشمس مغربها في الكلل
كم ذا أريد ولا أراد
ألم يأن أن يبكي الغمام على مثلي
عرفت عرف الصبا إذ هب عاطره
أما علمت أن الشفيع شباب
يقصر قربك ليلي الطويلا
ولما التقينا للوداع غدية
يا بانيا كل مجد
إليك من الأنام غدا ارتياحي
أفدتني من نفائس الدرر
يا سؤل نفسي إن أحكم
أنت معنى الضنى وسر الدموع
ما على ظني باس
ألا هل درى الداعي المثوب إذ دعا

أضف شرح او معلومة